الرئيسيةعريقبحث

إليزابيث باثوري


الكونتيسة إليزابيث باثوري (7 أغسطس 1560 - 21 أغسطس 1614) من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في المجر وسلوفاكيا وبولندا واشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدم" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و25 من العائلة المالكة.[2][3][4]

إليزابيث باثوري
Elizabeth Bathory Portrait.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 7 أغسطس 1560
الوفاة 21 أغسطس 1614 (54 سنة)
مواطنة Flag of Hungary (1915-1918, 1919-1946).svg مملكة المجر 
عائلة باتوري 
الحياة العملية
المهنة قاتلة متسلسلة 
اللغات المجرية[1] 
رسمه لإليزابيث باثوري

لم تكتف بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن، وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك، وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة، عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات، فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن !!

و قام بحبسها ومحاكمتها أبن عمها الكونت "جورجي ثورزو" وقد كان وقتها حاكم إقطاعات قرب بلدة "إيتشا" وقد كان هدفه الاساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها حيث كان يعتبر ندها الارستقراطي البرجوازي و في التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 1610م اخذ معه عدد لا بأس به من الجنود وأقتحموا قلعة "إليزابث" ووصف ما شاهدة في القلعة بـ " فوجأنا بوجود خدم وخادمات في أرجاء القصر، ثم وجدنا فتاة ميتة في إحدا الغرف وأخرى كانت تبدو عليها اثار التعذيب الشديد إني أود رؤيه تلك المرأة القاتلة محبوسة في غرفة ضيقة في قصرها" و تذكر روايات أخرآ انه اقتحم عليها المكان فجأة وهي تعدم فتاة بالضرب على ما يدعى انا تسمى "تورديزا" و في الثاني من كانون الثاني عام 1611م بعد اربعة ايام من اعتقالها اجريت لها محاكمة في "بيتشا" حيث حكم على اثنان من خادماتها المتورطات في جرائمها بقطع الاصابع ثم الحرق أحياء ام واحدة وهي "كاتا" فكان مصيرها مجهول إم الاعرج فقد حكم عليه بأن يطير رأسه و بقيت سجينة مدة 3 سنوات وفي أواخر شهر آب عام 1614م وجدت ميتة في غرفة حبسها

تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان اصدر سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قرائته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لاصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء )

انظر أيضاً

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11970254s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. Dennis Bathory-Kitsz (4 June 2009). "Báthory Erzsébet – Báthory Erzsébet: Short FAQ". Bathory.org. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 200015 سبتمبر 2012.
  3. "The Plain Story". Elizabethbathory.net. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201318 نوفمبر 2013.
  4. "Countess Elizabeth Bathory – The Blood Countess."The Crime Library. نسخة محفوظة 15 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :