الرئيسيةعريقبحث

إليزابيث فريمان (ناشطة)

نسويّة من الولايات المتحدة الأمريكية

إليزابيث فريمان ( 12أيلول 1876- 27 شباط 1942) أمريكية من المنادين بمنح المرأة حق التصويت وناشطة في الحقوق المدنية، معروفة بتقريرها الاستقصائي للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في 5  أيار عام 1916 في قضية إعدام جيسي واشنطن في واكو في تكساس، والمعروفة باسم "Waco Horror". بالإضافة إلى ذلك، كانت ناشطة في المؤتمرات والأنشطة التي تتعلق بحق المرأة في التصويت، وشاركت في حملة المشي لحق التصويت لعام 1913 من مدينة نيويورك إلى واشنطن العاصمة. ولدت في إنجلترا، هاجرت في طفولتها إلى الولايات المتحدة مع والدتها وإخوتها، وفي سنواتها الأولى عاشت في دار الأيتام.

السيرة الشخصية

ولدت إليزابيث فريمان في إنجلترا عام 1876 لماري هول فريمان، التي انفصلت عن زوجها.[1] كانت إليزابيث الشقيقة الصغرى لجاين فريمان، التي أصبحت فنانة بارزة.[2] انتقلت إليزابيث ووالدتها وإخوتها كلارا (جاين) وجون إلى الولايات المتحدة، حيت عاشوا في لونغ آيلاند، نيويورك. عملت والدتها ماري في دار أيتام سانت جونلاند، حيث عاش أطفالها هناك لفترة من الوقت.[3]

نشأت فقيرة، ما جعل إليزابيث تتلقى تعليمًا محدودًا. قالت إنها لم تجد سوى أنشطتها لجيش الخلاص شيئًا رافعًا للمعنويات.[4] انتقلت فريمان لفترة من الزمن إلى لندن، حيث ساعدت امرأة تعرضت للضرب من قِبل شرطي؛ كلتا الامرأتين قُبض عليهما بعد المواجهة. ضمت هذه المرأة فريمان إلى حركة حق المرأة في التصويت، من خلالها تعلمت فنون الحملات الانتخابية، بما في ذلك التحدث أمام الجمهور، والعمل الإعلامي والتجنيد. بعد ما طورت فريمان هذه المهارات في لندن، استخدمتها بعد عودتها إلى الولايات المتحدة، حيث ابتدأت هناك بالعمل في حركة حق المرأة في التصويت.[4]

من الأمثلة على نشاط فريمان البارز في عام 1913، عندما شاركت في حملة حق التصويت الوطنية لتنصيب الرئيس وودرو ويلسون في العاصمة واشنطن. كحيلة دعائية لمسيرة الاقتراع في مدينة نيويورك، ارتدت زيًا غجريًا وقادت عربة محملة بشعارات "حق التصويت للنساء" مكدسة مع دراسات وكتابات حول حق المرأة في التصويت.[5]

حضرت مؤتمراً عن حق المرأة في التصويت على مستوى الولاية في دالاس تكساس في أيار عام 1916. شهد حشد مكون من 10,000 شخص الإعدام الوحشي لجيسي واشنطن، وهو مزارع أمريكي من أصول أفريقية اتهم بالقتل في واكو، تكساس. تواصلت الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين مع فريمان، حيث عينت للتحقيق والإبلاغ عن القتل والأحداث الجرمية.[6]

لمدة أسبوع، ادعت أنها مراسلة، وتحدثت مع كل من الأمريكيين من أصل أفريقي والبيض في واكو حول الحادثة. استُخدم تقريرها عن إعدام دو بويز من قبل الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين للإعلان عن القضية وكسب الاهتمام الوطني بشأن غضب المواطنين الأمريكيين. ساعدت حملتهم في تأسيس المنظمة كقوة للحقوق المدنية. في هذه الفترة كان مقر الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في مدينة نيويورك؛ علقت لافتات خارج مكتبهم تنشر عمليات الإعدام خارج نطاق القانون. شارك محاموها في الدفاع عن العديد من الأمريكيين من أصل أفريقي في قضايا في جميع أنحاء البلاد.

في السنوات ما بين 1917 و1919، عندما شاركت الولايات المتحدة في الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى) في أوروبا، كانت فريمان ناشطة لحركة السلام. ضغطت على الكونجرس وواصلت عملها في القتال من أجل الحقوق المدنية. كوّن الحديث ضد السياسات الأمريكية المتعلقة بالحرب ردود فعل قوية في المعارضة.

امتلكت فريمان متجراً أثرياً في بروفينستاون، ماساتشوشتس من 1925 إلى 1937، عندما انتقلت إلى باسادينا، كاليفورنيا لأسباب صحية. توفيت بسبب التهاب الجنبة في شباط عام 1942.

المراجع

  1. Bernstein, Patricia (2006). The First Waco Horror: The Lynching of Jesse Washington and the Rise of the NAACP. College Station: Texas A&M University Press. صفحة 64.  . مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  2. "Jane Freeman Is Dead at 92; Portraitist Painted Schweitzer". The New York Times. September 23, 1963. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 201619 يونيو 2017.
  3. "Elisabeth Freeman". مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201715 ديسمبر 2008. Elisabeth Freeman came to this country as a small child with her brother John and sister (Clara) Jane, and their mother, Mary Hall Freeman, who came estranged from her husband. Mary worked for St. Johnland, an orphanage on Long Island for a time, and the children lived at the orphanage for some time. ...
  4. "An Interactive Scrapbook of Elisabeth Freeman: Suffragette, Civil Rights Worker, and Militant Pacifist". مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017.
  5. "Marching for the Vote". مكتبة الكونغرس. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 201915 ديسمبر 2008. One of the New York group, Elisabeth Freeman, dressed as a gypsy and drove a yellow, horse-drawn wagon decorated with Votes for Women symbols and filled with pro-suffrage literature, a sure way to attract publicity.
  6. Wade Goodwyn (May 13, 2006). "Waco Recalls a 90-Year-Old 'Horror". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201908 سبتمبر 2010. On May 16, 1916, one day after the lynching of Jesse Washington, Royal Freeman Nash, the white social worker who was then secretary of the NAACP, wired Elisabeth Freeman in Fort Worth, where she remained following the statewide suffrage convention in Dallas.

موسوعات ذات صلة :