إمين ميلي (مواليد 14 أكتوبر 1979) كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان، تعرض للنفي من موطنه أذربيجان[1][1] ويعيش في ألمانيا[2]، هو مدير تنفيذي في تليفزيون ميدان[3].
الخلفية
إمين ميلي كاتب ولد في مدينة باكو، تم سجنه عام 2009 لمدة عامين ونصف بسبب آرائه النقدية للحكومة، وحصل على إطلاق سراح مشروط في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد قضاء 16 شهرا من عقوبته بسبب الضغط الدولي القوي على حكومة أذربيجان. عمل مدير لمؤسسة فريدريش إيبرت من بين عامي 2002 و2004، كما بإبلاغ المحكمة الأوربية عن أكثر من 40 حالة لسجناء سياسيين في أذربيجان، تو أطلاق سراح العديد منهم نتيجة ضغوط من المحكمة الأوربية. عمل قبل ذلك منسقًا للمعهد الجمهوري الدولي في أذربيجان، درس في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن حيث قدم أُطروحة عن الإعلام الجديد والثورات العربية.
الإعتقال والمحاكمة
في 8 يوليو / تموز 2009، تعرض إمين ملي وعدنان حاجيزاد للاعتداء والضرب المبرح على يد رجلين في مطعم في وسط مدينة باكو[4][4][./Emin_Milli#cn-globalvoices-4 [4]]، ذهب الإثنين لتقديم شكوى حول الاعتداء ولكن بدلا من ذلك احتجزتهم الشرطة وفتحوا قضية جنائية ضد كليهما بتهمة الهمجية والتخريب[5].
في 10 يوليو / تموز 2009، حكم القاضي رؤوف أحمدوف، من محكمة مقاطعة سابيل في باكو، على كليهما بالحبس الاحتياطي لمدة شهرين[6]. حضر المحاكمة المفوض الاتحادي الألماني [7] لحقوق الإنسان غونتر نوك في باكو، وكان الشخص الوحيد المسموح له برؤية إمين ميلي لعدة دقائق بعد إبقاءه منتظرًا لفترة[8]. ورفضت المحكمة العليا طلب باستئناف القضية[9].
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود[10][10][./Emin_Milli#cn-10 [10]] ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا[11][11][./Emin_Milli#cn-11 [11]] والاتحاد الأوروبي[12][12][./Emin_Milli#cn-12 [12]]، وعدد من الدول الأجنبية بشدة اعتقال ميلي وحاجزاده، كما أثارت القضية احتجاجات من 18 مسئول من جامعة ريتشموند[13][13][./Emin_Milli#cn-13 [13]]، وهي الجامعة التي درس بها عدنان، وأيضًا من شركة بي بي[14][14][./Emin_Milli#cn-14 [14]] التي كان يعمل بها. وصنفته منظمة العفو الدولية سجين رأي[15].
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الأذربيجاني إلهام علييف إلى إطلاق سراح المدونين المسجونين أمين ميلي وعدنان حاجيزاده عندما عقد الزعيمان اجتماعاً ثنائياً خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 24 سبتمبر/ أيلول 2010. صرح البيت الأبيض أن الرئيس أوباما قد ألح على علييف لتحرير المدونين كجزء من الجهود المتزايدة لحماية حقوق الإنسان وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية.[16]
بعد انتهاء التحقيق في قضية ميلي وحجيزاده في 22 أغسطس / آب، وتم توجيه تهمة إضافية ضدهما وفي 4 سبتمبر/ أيلول وهي (إلحاق وعن عمد الضرر البدني).[17] ترأس القاضي أراز حسينوف الجلسة التحضيرية حيث قدمت مجموعة متنوعة من الاقتراحات الدفاعية، تدعو بإسقاط التهم وأخري لسماح بالتغطية الإعلامية للإجراءات، وتم تقديم طلب بإطلاق سراح المتهمين، ولكن تم الرفض من قبل المحكمة.[18][19] بعد شهرين من جلسات المحكمة، تم إدانة كلا من عدنان حاجيزادا وإمين ملي، وحُكم على عدنان بالسجن لمدة عامان وعلى إمين بالسجن عامان ونصف.[20]
بعد إطلاق سراحه
تم الإفراج عن إمين ملي بشكل مشروط في نوفمبر / تشرين الثاني 2010 ولم يسمح له بمغادرة أذربيجان حتى يونيو /حزيران 2011.[21] غطت صحيفة نيويورك تايمز بعض تفاصيل حياته بعد الإفراج عنه[22]. استمر في كونه أحد أكثر الأصوات معارضة حيث طالب على المستوى الدولي لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في أذربيجان.[23][24] ألقى ميلي خطابا أمام الرئيس علييف خلال منتدى إدارة الإنترنت في نوفمبر / تشرين الثاني 2012 مع رسالة مفتوحة تقول الحقيقة حول الوضع الحقيقي في أذربيجان. نُشرت الرسالة المفتوحة في ذي إندبندنت ومدونة لي مونديه[25] وجريدة جريدة دير شبيجل[26] وجريدة جازيتا[27]، وعلى إذاعة اذادليك.[28]
بدأ ميلي العمل في بوابة أخبار تليفزيون ميدان في 2013.
مقالات ذات صلة
References
- "Emin Milli". The Independent. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201529 ديسمبر 2012.
- "Time to get tough on Azerbaijan". Politico. 22 September 2015. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018.
- Meydan.TV. "Emin Milli". Meydan TV. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201817 يونيو 2016.
- Global Voices Online (July 8, 2009).Azerbaijan: Youth activists and bloggers beaten and detained. Retreated on August 10, 2009. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- The New York Times (July 14, 2009). "In Azerbaijan, a Donkey Suit Provokes Laughs and, Possibly, Arrests". Retrieved on August 10, 2009. نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Reporters Without Borders (11 July 2009). "Two bloggers held on hooliganism charges". Retrieved on August 10, 2009. نسخة محفوظة July 22, 2009, على موقع واي باك مشين.
- RFE/RL (July 11, 2009). "Azerbaijani Activists Denied Release Before Trial". Retrieved on August 10, 2009 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Der Standard (July 11, 2009). "Hier werden Opfer zu Tätern gemacht". Retrieved on August 10, 2009. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- Reporters Without Borders (July 20, 2009). "Court confirms pre-trial detention for two bloggers" - تصفح: نسخة محفوظة 2009-08-27 على موقع واي باك مشين.. Retrieved on August 10, 2009.
- Le Figaro (July 11, 2009). Azerbaïdjan: 2 blogueurs arrêtés (RSF). Retrieved on August 10, 2009 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Der Standard (July 15, 2009). "Eine fabrizierte Anklage wegen Rowdytums". Retrieved on August 10, 2009 نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
- Reuters (July 20, 2009). EU protests over arrest of bloggers in Azerbaijan. Retrieved on August 10, 2009 نسخة محفوظة 22 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Fox News (August 5, 2009). Professors Protest Detention of Bloggers in Azerbaijan. Retrieved on August 10, 2009. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Reuters (July 12, 2009). Azeri blogger detained, oil major presses case. Retrieved on August 10, 2009. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
- Lisa Schlein (July 9, 2012). "UN says Journalists Need Greater Protection". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2016July 9, 2012.
- "OBAMA PRESSES ALIYEV TO FREE JAILED BLOGGERS". Reporters Without Borders. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201629 ديسمبر 2012.
- Azeri Press Agency (August 24, 2009). Adnan Hajizadeh and Emin Milli face one more charge. Retrieved on September 11, 2009. نسخة محفوظة February 25, 2012, على موقع واي باك مشين.
- EurasiaNet (September 4, 2009). Azerbaijan: Baku judge denies motion to set jailed youth activists free. Retrieved on September 11, 2009. نسخة محفوظة 28 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- The Collegian (September 6, 2009). Azerbaijani court refuses to release Hajizada and Milli - تصفح: نسخة محفوظة 2009-09-11 على موقع واي باك مشين.. Retrieved on September 11, 2009.
- Agence France-Presse (September 4, 2009). Azerbaijan puts opposition bloggers on trial. Retrieved on September 11, 2009. نسخة محفوظة 21 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "EMIN MILLI LEAVES AZERBAIJAN FOR EDUCATION". IRFS. IRFS. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201229 ديسمبر 2012.
- Barry, Ellen (24 June 2011). "A Dissident Is Free From Jail, but His Punishment Is Not Over". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 201529 ديسمبر 2012.
- Milli, Emin. "Struggle for liberation of human spirit". Emin Milli. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201629 ديسمبر 2012.
- "Eurovision's Azerbaijan Dillema". CNN. CNN. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201429 ديسمبر 2012.
- Jean-Marc, Manach. " L'Internet est libre "… mais pas notre pays. Lettre ouverte au président de l'Azerbaïdjan". Le Monde Blog. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201929 ديسمبر 2012.
- Milli, Emin. "Gesellshaft der ANgst". Tagesspiegel. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201929 ديسمبر 2012.
- Milli, Emin. "List_otwarty_opozycyjnego_blogera_do_prezydenta_Azerbejdzanu.html". Gazeta Wyborcza. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201929 ديسمبر 2012.
- Milli, Emin. "Emin Milli prezidentə "məsuliyyətini xatırlatdı" (Müraciətin mətni)". Azadliq Radiosu. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201329 ديسمبر 2012.