الرئيسيةعريقبحث

إيما لازاروس

شاعرة أمريكية

☰ جدول المحتويات


إيما موسي لازاروس (Emma Lazarus) هي شاعرة أمريكية-يهودية، من رواد الحركة الأدبية الأمريكية في القرن التاسع عشر. اشتهرت بقصائدها ومؤلفاتها الأدبية الرفيعة التي نالت استحسان معاصريها من النقاد والأدباء، غير أن أشهر أعمالها كانت قصيدة التمثال الجديد (The New Colousses) والتي ألفتها عام 1883 في إطار جهود جمع التبرعات لبناء قاعدة تمثال الحرية. في عام 1903 - أي بعد 20 عاما من كتابة هذه القصيدة و16 عاما من وفاتها - تم حفر كلماتها علي لوح من البرونز لتوضع في مدخل قاعدة التمثال. توفيت عن عمر يناهز 38 عاما فقط ويرجح أن يكون ذلك بسبب إصابتها بالسرطان.

إيما لازاروس
Emma Lazarus.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 22 يوليو 1849
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
الوفاة 19 نوفمبر 1887 (38 سنة)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
سبب الوفاة سرطان 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الديانة يهودية[1] 
أخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة شاعرة،  وكاتِبة،  وصحفية 
اللغات الإنجليزية[2] 
مجال العمل شعر 
الجوائز
التوقيع
Emmalazarussignature.png
 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

حياتها

نبوغ مبكر

ولدت إيما في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1849 لعائلة ثرية مكونة من الأب (موسي) والأم (إستر) وسبعة أشقاء كانت هي الرابعة بينهم. منذ طفولتها أظهرت إيما نبوغا مبكرا في مجال الأدب مما حدي بوالدها إلي تشجيعها للاستمرار. وهكذا في السابعة عشر من عمرها أصدرت أول مؤلفاتها بعنوان "قصائد وترجمات كتبت بين الرابعة عشر والسابعة عشر" (بالإنجليزية)

أعمالها

تنوعت اهتماماتها بين الأدب الأميركي وذلك الأوروبي، وساعدها علي ذلك إلمامها باللغات الإنغليزية والإيطالية

والألمانية إلي جانب كونها ذات ثقافة مزدوجة (أمريكية - يهودية) مما كان له أثر كبير في إثراء ثقافتها وشخصيتها وبالتالي انعكس ذلك علي مؤلفاتها. واسترعت موهبتها انتباه واحدا من أشهر الشعراء الأمريكيين في تلك الفترة وهو رالف والدو إمرسون (Ralph Waldo Emerson)، حيث أصبح بمثابة الأب الروحي والموجه لها حتي وفاته في عام 1882.

إتسمت أعمالها بالميل نحو الرومانسية حيث كانت تؤمن بمدأ الفن من أجل الفن، كما كانت تؤمن بكتابة الأشعار التي تدعو إلي تحقيق العدالة الاجتماعية. ووبالإضافة إلي كتابة مقالاتها وأشعارها الخاصة، فقد قامت بتبسيط العديد من الأشعار الألمانية والإيطالية وبخاصة أعمال كل من يوهان غوته (الألمانية

Johann Wolfgang von Goethe) وهاينرش هاينه (الألمانية
Heinrich Heine). وبصفة عامة فقد نشرت أعمالها وتناولتها دوريات مشهورة في ذلك الوقت حيث لاقت رواجا كبيرا بين الأدباء والتقاد والجمهور.

اليهودية في حياتها

في بداية حياتها لم يكن العداء لليهود كبيرا، لكن مع مرور السنوات بدأت تنتشر في أوروبا موجات عديدة للعداء لليهود خصوصا في روسيا حيث عاني اليهود في أواخر 1880 من مذابح ارتكبت ضدهم. في نفس الوقت كانت إيما قرأت رواية دانيل ديروندا (Daniel Deronda) للأديبة الإنجليزية جورج إليوت (George Eliot). وهكذا تضافرت هذه العوامل لكي تبدأ في إيما في الاهتمام بمشاعر أهلها من اليهود، وأن تكون أحد الأصوات الداعية لحسن معاملتهم حتي داخل أمريكا ذاتها. وشهدت أعمالها الكثير في هذا الإطار حيث قامت بكتابة العديد من المقالات بالإضافة إلي قيامها بترجمة الأشعار اليهودية إلي الغة الإنجليزية.

ونتيجة لشهرتها وثقافتها المزدوجة فقد أصبحت من أكبر المتحدثات باسم مجتمع اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 1882-1883. وشاركت في أعمال الإغاثة لليهود الروس المضطهدين الذين رحلوا إلي أمريكا. ويعتبر الكثيرين أن إيما من أوائل الداعين إلي إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وهي بذلك سبقت فكرة ثيودور هيرتزل في إنشاء الحركة الصهيونية بثلاثة عشر عاما.

الوحة البروزية بمدخل قاعدة تمثال الحرية

قصيدة المجد

في عام 1883 كانت الاستعدادات تجري علي قدم وساق في كل من فرنسا وأمريكا من أجل توفير التمويل اللازم لبناء وتقل تمثال الحرية الذي أهدته فرنسا إلي أمريكا بمناسبة الذكري المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783). وقد شاركت إيما في هذه الجهود بكتابة قصيدة في 2 نوفمبر 1883 - اي قبل وفاتها بـ 4 أعوام فقط - وكانت بعنوان التمثال الجديد (The New Colouses) تعبر كلماتها عن الأرض الجديدة التي تستقبل المهاجرين إليها لينسوا فيها ما عانوه من اضطهاد وظلم في أوطانهم ويبدؤوا حياة جديدة. وقد استقبلت هذه القصيدة بحفاوة بالغة. فيما بعد، في 1903 تم حفرها علي لوحة برونزية ووضعت في مدخل قاعدة التمثال لتكون كلماتها في استقبال المهاجرين لأمريكا.

أواخر حياتها

قامت إيما برحلتان إلي أوروبا: الأولي في مايو 1885 بعد وفاة والدها في مارس من نفس العام، والثانية في سبتمبر 1887. وعندما عادت إلي نيويورك بعد رحلتها الأخيرة كانت مريضة مرضا شديدا وتوفيت بعدها بشهرين في 19 نوفمبر 1887، ويرجح أن وفاتها ترجع لإصابتها بسرطان جوبكنز. في 1940 تم إعادة إلقاء الضوء علي مسيرة حياتها ومؤلفاتها في اقتراب الذكري المئوية لميلادها. '. tdih

أعمالها

  • كتابها الأول بعنوان: Poems and Translations Written Between the Ages of Fourteen and Seventeen
  • كتابها الثاني بعنوان: Admetus and Other Poems
  • ترجمة الأشعار اليهودية إلي الإنجليزية
  • رواية واحدة بعنوان: Alide: An Episode in Goethe’s Life
  • تبسيط الأشعار الألمانية والإيطالية
  • العديد من القصائد والأشعار الخاصة بها

المراجع

  • الموقع الخاص بأرشيف النساء اليهوديات

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :