أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى النصرانى ، المعروف بابن التلميذ (466 هـ - 560 هـ) ، كان أديباً، وشاعراً، وطبيباً مسيحيًا سريانيًا،[1] وكان عارفاً بالفارسيَّة، واليونانيَّة، والسريانيَّة، متبحراً في اللغة العربيَّة، وكان والده (أبو العلاء) طبيباً مشهوراً، عمل ساعوراً بالبيمارستان العضدى ببغداد ، وظلَّ به إلى أن توفى، وكان ابن التلميذ وابن ملكا المتوفى 547 هجريَّة (1152 ميلاديَّة) في خدمة المستضئ بأمر الله ، [2] سمي بابن التلميذ على اسم جدّه لأمه، استدعاه الخليفة المقتفي لأمر الله إلى بغداد وجعله رئيساً للحكماء، وبقي في مهمته حتى وفاته في صفر من عام 560 هـ[3]، وفي مجال الطب أجمع المؤرخون على القول بسعة علم ابن التلميذ، ودقة نظره، وحسن معالجته، وقوة فراسته، وصحة حدسه.
أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن إبراهيم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 466هـ بغداد |
الوفاة | 560هـ بغداد |
مواطنة | العراق |
الديانة | مسيحي[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم |
اللغات | العربية |
مؤلفاته
فضلاً عن آثاره كان لابن التلميذ مجالس يعقدها لتدريس الطب، فيحضرها عدد كبير ممن تخرجوا على يديه. من مصنفاته بضعة عشر كتاباً أشهرها:
- الاقراباذين الكبير.
- المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية،
- اختصار كتاب الحاوي للرازي،
- اختصار كتاب الأشربة لابن مسكويه.
- اختصار شرح جالينوس لكتاب فصول أبقراط.
- شرح مسائل حنين،
- حواش على قانون ابن سينا،
- مقالة في الفصد.
مصادر
- Chipman, Leigh (2010). The world of pharmacy and pharmacists in Mamlūk Cairo. Leiden: Brill. صفحات 31–32. .
- رسالة في الفصد - ابنُ التِّلْمِيـذ - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء الذهبي» الطبقة التاسعة والعشرون - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.