ابن الدباغ الإشبيلي، هو محمد بن إبراهيم بن المفرج الأوسي المعروف بابن الدباغ الإشبيلي، كان من أبرز رجال عصره في حفظ مذهب مالك، وفي عقد الوثائق، ومعرفة عللها، عارفاً بالنحو واللغة والأدب والكتابة والشعر والتاريخ. وكان كثير البشاشة، عظيم الانقباض، طيب النفس، جميل المعاشرة، كثير المشاركة، شديد التواضع، صبوراً على المطالعة، سهل الألفاظ في تعليمه وإقرايه. أقرأ بجامع غرناطة لأكابر علمائها، الفقه وأصوله، وأقرأ به الفروع والعقائد للعامة. وأقرأ بجامع باب الفخارين، وبمسجد ابن عزرة وغيره.[1][2][3]
| محمد بن إبراهيم بن المفرج الأوسي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 580 هجري مرسية |
| الوفاة | 657 هجري رندة |
| الإقامة | إشبيلية |
| الجنسية | الموحدين |
| العرق | عرب |
| الديانة | مسلم سني |
| الحياة العملية | |
| المهنة | شاعر و أديب |
| تأثر بـ | أبو الوليد الباجي، أبو إسحاق إبراهيم اطفيش ، ابي الحسن الدباج، ابي عبد الله بن عياض |
أَسَاتِذَتهُ
تعلم على يد والده الأستاذ أبي إسحاق إبراهيم، وعلى يد الأستاذ أبي الحسن الدباج ، وعلى القاضي أبي الوليد محمد بن الحاج التجيبي القرطبي ، وعلى القاضي أبي عبد الله بن عياض
شعره
انشد قائلاً بعد هزيمة المسلمين في معركة العقاب عام 609 للهجرة و أنهيار دولة الموحدين
| وَقَائِلَة أَرَاكَ تُطِيلُ فكرا | كَأَنَّك قد وَقَفْتَ لَدَى الحِسَابِ | |
| فَقُلْتُ لَهَا أُفَكِّرُ فِي عقاب | غَدا سببا لِمَعْرَكَةِ العقابِ | |
| فَمَا فِي أَرْضٍ أَنُدَلَّس مَقَامٌ | وَقَدْ دخل البَلا مِنْ كُلِ باب.[4] |
وفاته
توفي برندة يوم الجمعة أول يوم من شوال عند انصراف الناس من صلاة الجمعة من عام 657 للهجرة.
مراجع
- الموحدون في الأندلس: المغرب والأندلس ما بين سنتي (541/667 هـ -1146 1268 م) تأليف : داود عبيدات
- الموسوعة الشاملة - الإحاطة في أخبار غرناطة - تصفح: نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الموسوعة الاسلامية الشاملة
- نفح الطيب، ج4 ص464