أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (بالفارسية: ابن راوندی) ( 827–911 ميلادي [1]) هو مشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان وكاشان ولد عام 210هـ، وتوفي في الرابع والثمانين من عمره.
ابن الراوندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 827 ميلادي طاهريون |
الوفاة | 911 ميلادي (عمر 84) صفاريون |
مواطنة | إيران |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
مجال العمل | فلسفة |
شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحدا من علماء المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ فضيلة المعتزلة ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي وله كتاب الإمامة الذي يعد من آثار تشيعه القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً وجعله يرفض قبول الإسلام والدين المُنزل وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحد من أهم اللاأدريين والزنادقة في التاريخ الإسلامي.
لم تنجو أي من أعماله إلا أن آرائه قد حُفظت عن طريق ما نقله عنه خصومه ومنتقديه أو ما نسبه إليه المعجبون به أو المدافعون عن الإسلام والكتب التي بقيت ترد عليه.[2] فكتاب الانتصار للخيّاط المعتزلي هو ردّ ودحض لمقولات ابن الراوندي التي أودعها في كتابه الزمرّد. فبفضل الخياط يمكننا الاطّلاع على مقاطع كبيرة من كتاب الزمرّد.
كتب ابن الراوندي
ألف كتابه الأول(الابتداء والإعادة) وكتابه الثاني (الأسماء والأحكام) كدليل على صدق انتمائه إلى الإسلام وعلى إيمانه، وذلك حين كان في مدينة الري.
انتقل إلى بغداد - عاصمة الدولة -، وكان ذلك في زمن الخليفة المتوكل.
وعاش في بغداد، وصار من أتباع المتكلمين المعتزلة.
وصار يسترزق من نسخ الكتب، الا انه فشل في هذا العمل، وكان سبب فشله هو عدم الدقة، ووضع اضافات من عنده على اصل الكتاب الذي ينسخه
ثم ألحد وارتد... وانفصل عن المعتزلة.. لغضبه على رفاقه... الذين اعتبروه فاسقاً ومنحرفاً.. وطردوه من حلقتهم، فبقي طريداً وحيداً فأخذ يؤلف كتباً لأبي عيسى الأهوازي (اليهودي) وظل طوع أمر هذا اليهودي وملتصقا به لانه لم يكن يجد عملا يقتات منه، بعد محاولته الفاشلة كي يسترزق من النسخ.
وقام بوضع كتبه (الالحادية)،ووضع فيها افكاره، التي تجعل من يطلع عليه يتهمه بالزندقة والالحاد.
ومن الكتب التي وضعها : (كتاب الإمامة) أظهر فيه ميله إلى علي بن أبي طالب وتفضيله إياه على غيره، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم خصه بالخلافة أو الولاية (فضيحة المعتزلة وأثار به غضب المعتزلة فتصدوا له ووضع أبو الحسين بن عثمان الخياط المعتزلي كتاب (الانتصار) في الرد على ابن الراوندي (كتاب البصيرة) (كتاب الزمرد) (كتاب الفرند) (كتاب اللؤلؤ) (كتاب الدامق) (كتاب التاج) (كتاب عبث الحكمة) (كتاب الطبايع)
وقام العلماء بالرد عليه وتسفيه آرائه في كتب كثيرة ومنهم أبو القاسم الخياط وهو أحد المعتزلة الذين تصدوا لآرائه ووضعوا رداً عليها. ومنهم الشيخ أبو علي (الجبائي) والخياط والزبيري وأبو هاشم الذي رد على كتابه (الفرند).
وهذه قائمة ببعض مؤلفات ابن الراوندي، كما ذكرها من رد عليه وبعض المؤرخين (كابن البلخي والخياط وابن خلكان وابن النديم وابن المرتضى):
أ) حين كان معتزليا :
- كتاب الابتداء والإعادة
- كتاب الأسماء والأحكام
- كتاب خلق القرآن
- كتاب البقاء والفناء
- كتاب لا شيء إلا موجود
- كتاب الطبائع في الكيمياء
- كتاب اللؤلؤ
وبعد انفصاله عن المعتزلة واختلافه معهم ألف الكتب الآتية:
- كتاب الإمامة
- كتاب فضيحة المعتزلة
- كتاب القضيب (كتاب القضيب الذهبي).
- كتاب التاج
- كتاب التعديل والتجوير
- كتاب الزمرد
- كتاب الفرند
- كتاب البصيرة
- كتاب الدامق (أثار غضب السلطان، وقد أمر بإحضاره لكنه هرب والتجأ إلى يهودي مات عنده.)
- كتاب التوحيد
- كتاب الزينة
- كتاب اجتهاد الرأي.
ولا يوجد من كتبه إلا كتابان هما (الابتداء والإعادة) و(الفرند)
مراجع
- Al-Zandaqa Wal Zanadiqa, by Mohammad Abd-El Hamid Al-Hamad , First edition 1999, Dar Al-Taliaa Al-Jadida, Syria (Arabic)
- Ibn al-Rawandi, by Mehmet Karabela, in The Oxford Encyclopedia of Philosophy, Science, and Technology in Islam, edited by Ibrahim Kalin, vol. 1, New York: Oxford University Press, 2014.