الرئيسيةعريقبحث

ابن الظهير الإربلي

فقيه وأديب عراقي في العصر المملوكي الأول

☰ جدول المحتويات


محمد بن أحمد بن عمر الإربلي المعروف باسم ابن الظَّهِير الإِرْبِلي (17 سبتمبر 1205 - 1 سبتمبر 1278) فقيه حنفي وأديب عراقي في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي (العصر المملوكي الأوَّل).[1][2][3][4]

ابن الظَّهِير الإِرْبِلي
محمد بن أحمد بن عمر الإربلي
معلومات شخصية
الميلاد 17 سبتمبر 1205 
أربيل 
الوفاة 1 سبتمبر 1278 (72 سنة)  
دمشق 
مواطنة Black flag.svg الدولة العباسية
Mameluke Flag.svg الدولة المملوكية 
الحياة العملية
المهنة فقيه،  ومدرس،  وشاعر،  وكاتب،  وأديب 

سيرته

هو مجد الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد ابن أبي شاكر، ولد يوم 2 صفر 602/ 17 سبتمبر 1205 في إربل، يذكر أنه مراكشي الأصل. سمع من الكاشغري وابن الخازن ببغداد و من ابن اللتي والسنجاري في دمشق. وتنقل في العراق والشام، ودرّس في دمشق ومصر. كان من شيوخ الأدب وكتب بعض العلماء عنه من شعره واشتغل بالفقه والعربية واللغة و"كان عالماً فاضلاً وشاعراً مجيداً... مليح الشعر حسن المحاضرة ودرّس بالقيمازية وتصدّر لإقراء العربية".
تخرّج به عدد من العلماء:

عبد القاهر بن محمد أبو بكر التبريزي (- 740 هـ) وحمع منه قصيدته البائية.
شهاب الدين محمود بن سلمان بن فهد أبو الثناء (- 725 هـ) الذي تأدّب به ولازمه وسلك طريقه في الشعر والنثر، وكان كاتب ديوان الإنشاء عن السلطان قلاوون.

توفي بدمشق في 12 ربيع الآخر 677/ 1 سبتمبر 1278.

مؤلفاته

قال أن «له شعر كثير وتصانيف في الأدب والإنشاء»، من مؤلفاته الباقية:

  • الصبر مطية النجاح
  • تذكرة الأريب وتبصرة الأديب
  • مختصر أمثال الشريف الرضي
  • ديوان شعر

من شعره

له ديوان شعر في مجلدين. ومن شعره في منتخب المختار وفي فوات الوفيات قصيدته التي يتشوق بها إلى دمشق[5]:

لعل سنا برق الحمى يتألقعلى النأي أو طيفا لأسماء يطرق
فلا نارها تبدو لمرتقب ولاعود الأماني الكواذب تصدق
لعل الرياح تدني لنازحمن الشام عرفا كاللطيمة يعبق
ديار قضينا العيش فيها منعماوأيامنا تحنو علينا وتشفق
سحبنا بها برد الشباب وشربنالدينا كما شئنا لذيذ مروق
مواطن منها السهم سهمي وظله تخب مطايا اللهو فيه وتعنق
كلا جانبيه معلم متجعدمن الماء في أطلاله يتدفق
إذا الشمس حلت متنه فهو مذهب وإن حجبتها دوحه فهو أزرق
وإن فرج الأوراق جادت بنورها فرقم أجادته الأكف منمق
يطل عليه قاسيون كأنهغمام معلى أن نعام معلق
تسافر عنه الشمس قبل غروبهاوترجف إجلالا له حين تشرق
وتصفر من قبل الأصيل كأنهامحب من البين المشتت مشفق
وفي النيرب الميمون للب سالب من المنظر الزاهي وللطرف مومق
بدائع من صنع القديم ومحدث تأنق فيها المحدث المتأنق
رياض كموشي البرود يشقها جداوله، فالنور بالماء يشرق
فمن نرجس يخشى فراق فريقهترى الدمع في أجفانه يترقرق


مراجع

  1. عبد القادر المبارك (المحرر). الصبر مطية النجاح. دمشق: دار الفكر. صفحة 5.  . مؤرشف من الأصل في 19 مارس 2015.
  2. شمس الدين الذهبي (1998). معجم الشيوخ (الجزء الثاني). الرياض: مكتبة الصديق. صفحة 152.
  3. "شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > ديوان ابن الظهير الإربلي". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201921 أكتوبر 2017.
  4. عباس العزاوي (1962). تاريخ الأدب العربي في العراق. الجزء الأول. مطبوعات المجمع العلمي العراقي. صفحة 34.
  5. عباس العزاوي (1962). تاريخ الأدب العربي في العراق. الجزء الأول. مطبوعات المجمع العلمي العراقي. صفحة 314.

موسوعات ذات صلة :