ابن المقري إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم ابن علي بن عطية بن علي الشاوري الزبيدي اليمني الحسيني الشافعي، يكني أبو محمد ويلقب شرف الدين المعروف بـابن المقري، (754 هـ - 837 هـ)، عالم عربي مسلم، ولد وتعلم في أبيات حسين، بني شاور، باليمن، شمال غرب شبه الجزيرة العربية، ثم تفقه في مدينة زبيد، على يد قاضي الأقضية في اليمن جمال الدين الريمي، فقيه محقق، مؤلف: الإرشاد، وروض الطالب، وعنوان الشرف الوافي، له إبداعات في الفقه والتأليف الشعر والأدب واللغة والتاريخ.[1]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | إسماعيل | |
الاسم الكامل | إسماعيل ابن أبي بكر ابن عبد الله ابن إبراهيم ابن علي ابن عطية ابن على الزبيدي اليمني الحسيني | |
الميلاد | 754هـ أبيات حسين، الشرجة، تهامة، اليمن، شبه الجزيرة العربية |
|
تاريخ الوفاة | 837 هـ / 1433م | |
المذهب الفقهي | شافعي | |
العقيدة | مسلم | |
الحياة العملية | ||
كنية | أبو محمد | |
اللقب | شرف الدين | |
الحقبة | 754هـ - 837هـ | |
مؤلفاته | إرشاد الغاوي عنوان الشرف الوافي |
|
المهنة | عالم | |
الاهتمامات | الفقه التاريخ اللغة | |
تأثر بـ | جمال الدين الريمي |
ابن المقري
ابن المقري اسمه: إسماعيل بن أبي بكر ويشتهر بابن المقري، لقبه شرف الدين، وكنيته أبو محمد ، هو إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله ابن إبراهيم ابن علي ابن عطية الشَّاوري الشَّرجي اليمني الحسيني الشافعي المعروف بـابن المقري، ويقال له ابن المقري الزبيدي أو اليمني، أو إسماعيل ابن المقري، (837 هـ - 754 هـ)، ولد ونشأ وتأدب ودرس بمسقط رأسه، في أبيات حسين،[2] في منطقة الشرجة من سواحل اليمن على البحر الأحمر بين قبيلته بني شاور، تلقى تعليمه بداية على يد علماء بلده في العلوم الشرعية واللغة ونظم القوافي، وواصل طلب العلم، وسعى لتحصيله على يد كبار علماء عصره، وهاجر إلى الأبواب الأشرفية وهو في حداثة سنه عام (782هـ- 1380م)، لطلب العلم، ودخل مدينة زبيد حاضرة الدولة الرسولية حينها، فاشتغل بطلب الفقه على يد الإمام جمال الدين الريمي، قاضي الأقضية في اليمن،[3] وقرأ العربيه على يد محمد بن زكريا، وعبد اللطيف الشرجي،[4] واستكمل دراسته حتى نال درجة متميزة، مما جعله محل اهتمام معاصريه من العلماء، وهوصاحب كتاب عنوان الشرف الوافي في الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي.[5][6]
اهتم ابن المقري بالفقه دراسة وتدريسا وتحقيقا، وكان بارعا في الفقه، الأدب واللغة والشعر والتأليف والكتابة نظما ونثرا، وله مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر واللغة والتاريخ وغيرها.
مكانته
عرف ابن المقري بفقهه وذكائه وإبداعاته، وكانت له مكانة عرف بها عند مدرسيه وتلاميذه ومعاصريه من العلماء والملوك، قال فيه الخزرجي: "كان يتوقد ذكاء"، وقال عنه ابن حجر: عالم البلاد اليمنية، وقال عنه الشوكاني: "إن اليمن لم تنجب مثله".
كان له مكانة لدى ملوك الدولة الرسولية، فأدناه الملك الأشراف إسماعيل بن العباس وقربه منه، وأسند إليه الأعمال الإدارية والسياسية فولي أمر المحالب،[7] وعين للسفارة إلى الديار المصرية، ونال من الحظوة لدى الناصر أحمد بعد وفاة والده الأشراف الثاني، وما زال ابن المقري مكرما إلى أن توفى بزبيد يوم الأحد آخر صفر سنة 837هـ-1433م.[8]
ولاه الملك الأشرف إسماعيل ابن عبد الملك الأفضل العباس التدريس في المدرسة النظامية بمدينة زبيد، ثم في المدرسة المجاهدية في تعز. وولي أعمال المحالب، واستمر على ملازمة العلم والتصنيف والإقراء.[9]
اسهاماته
عرف ابن المقري بحدة الذكاء، وكان منذ نعومة أظفاره مشتغلا بالعلم والمعرفة، وقد عاش في مجتمع يهتم بالعلم، مما ساعده على تقديم العديد من الإبداع الفكري، فقد عاش في فترة الدولة الرسولية التي تعد أقوى الدول اليمنية في التاريخ الهجري، وكان لحكام بني رسول الاهتمام ببناء القوة المعرفية والاقتصادية والعسكرية، واهتموا بالتعليم والعلماء، وتشجيع الإبداع المعرفي، وقد كان جمال الدين الريمي (شيخ ابن المقري) قدم للملك الأشرف إسماعيل: كتاب التفقيه شرح التنبيه، وقدم مجد الدين الفيروزآبادي كتاب: القاموس المحيط كنوع من الإبداع ونال إعجاب الملك الأشرف وقد عينه قاضي الأقضية، بعد وفاة القاضي جمال الدين، وقام ابن المقري بوضع كتابه عنوان الشرف الوافي، بطريقته الفريدة في التأليف، والأهم من ذلك أنه كان أحد المحققين في الفقه حيث اختصر خلاصة محتوى فقه المذهب الشافعي، في كتاب الإرشاد، ثم شرح هذا المختصر في كتابه التمشية.
كان لابن المقري اسهامتة المتعددة في مجال التألف المتنوع، قد لا يكون عدد مؤلفاته بالعدد الكثير، إذ الأهمية تكمن في نوعية التأليف، كما أن ابن المقري كان من المساهمين في المجال التربوي، حيث تولى أعمال التدريس، واستفاد منه الكثير، كما أنه أيضا كان يتولى بعض الأعمال التي كانت تسند إليه من قبل ملوك بني رسول الذين عاصرهم.
وكان لابن المقري اسهامات في التوعية والإرشاد الديني، وتقديم النصح، ويكفي أنه من كبار فقهاء عصره الذين شهد لهم التاريخ بمكانتهم العلمية.
عنوان الشرف الوافي
عمل مجد الدين الفيروزآبادي للسلطان الأشرف كتاباً أول كل سطر منه ألف فاستعظمه السلطان، فعمل ابن المقري كتابه: عنوان الشرف الوافي في الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي، فبهر به علماء عصره، قال السخاوي: "لم يتم في حياة الأشرف فقدمه لولده الناصر فوقع عنده بل عند سائر علماء عصره ببلده وغيرها موقعاً عظيماً وأعجبوا به.[10] ألف ابن المقري كتابه: عنوان الشرف الوافي في علم الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي، ومقارنته بما ما قدمه الفيروزآبادي، تعكس المنافسة الإبداعية التي كان يهتم بها الملك الأشرف، لكن ابن المقري عندما فرغ من تأليف كتابه هذا، وكان يريد تقديمه للملك الأشرف؛ تفاجأ بموت الملك الأشرف، فلم يتحقق له ما أراد، فقدمه لولده الناصر. ذكر بعض المؤرخين بأن ابن المقري أراد من ذلك الحصول على منصب قاضي الأقضية بعد وفاة المجد الفيروزأبادي فلم يتحقق له ذلك بموت الملك الأشرف، وهذا قد يكون صحيحا، لكن ليس هناك ما يدل على أن ابن المقري طلب لنفسه هذا المنصب فلم يحصل عليه، بل المعروف بـأنه كان مشتغلا بالتدريس والتأليف.
صفة الكتاب
كتاب عنوان الشرف الوافي في الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي، جمع فيه خمسة علوم، إذا قرئ على حسب سياق السطور فهو علم الفقه، وإذا قرئ أوائل السطور عموديا؛ فهو علم العروض، وإذا قرئ من آخرها عموديا؛ فهو علم القوافي، وإذا قرئ العمود الأول الذي يخترق الصفحة؛ فهو تاريخ الدولة الرسولية، والعمود الثاني علم النحو.
فقد جعل ثلاثة علوم منه تتقاطع فلا يختل معنى كل علم بهذا التقاطع، وهي الفقه، والتاريخ، والنحو، وأما علم العروض؛ فقد بدأ بكل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه، والتزم في علم القوافي بأن يبدأ كل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه.
وقد وصفه إبراهيم الإخفاقي بقوله:
لهذا كتاب لا يصنف مثله | لصاحبه الجزي العظيم من الخط | |
عروض وتاريخ ونحو محقق | وعلم القوافي وهو فقه أولى الحفظ | |
فأعجب به حسنا، وأعجب أنه | بطين من المعنى خميص من اللفظ |
. ذكر القاضي الأكوع أن هذا النوع من التأليف قد اشتهر في اليمن فألف ابن المظفر كتاب: (البرهان الكافي في عشرين علماً) وألف القاضي السانة: الإعلام بنعم الله الواهب الكريم) وألف البجلي: (برهان البرهان)[11]
قال السيوطي في ترجمة ابن المقري: "وقد عملت كتاباً على هذا النحو في كراسة في يوم واحد وأنا بمكة المشرفة، وسميته: (النفحة المسكية والتحفة المكية)[12]
أعماله
الفقه
فقه ابن المقري
تفقه ابن المقري الفقه في مدينة زبيد، على يد جمال الدين، قاضي الأقضية في اليمن، ودرس الفقه الشافعي، وكان اشتغاله بالفقه من أولى اهتماماته، حتى أصبح من محققي الشافعية في عصره، ونقل علماء الفقه أقواله، وكان من أبرز أعماله الفقهية كتاب الإرشاد المسمى بـإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي، وهو اختصار لكتاب الحاوي الصغير للقزويني، ويعد من أهم المختصرات في فقه الشافعية.
مكانته الفقهية: يعد ابن المقري من كبار الفقهاء البارزين ومن محققي المذهب الشافعي، وقد عينه الملك الأشرف على المدرسة النظامية في زبيد ثم المدرسة المجاهدية في تعز، وله اسهامات فقهية، وأقوال مختارة في المذهب، نقلها عنه محققي الشافعية المتأخرين، وقد اشتهر بالفقه تدوينا وتحقيقا ودراسة وتدريسا.
كتاب الإرشاد
كتاب الإرشاد المسمى بـإرشاد الغاوي في مسالك الحاوي كتاب مختصر في الفقه الشافعي، يعد من أهم المختصرات في فقه الشافعية، مؤلفه ابن المقري الزبيدي اليمني، إسماعيل ابن المقري وهو مختصر لكتاب الحاوي الصغير للقزويني قال عنه مؤلفه "مختصر حوى المذهب نطقاً وضمناً خميص من اللفظ بطين من المعنى" شرحه مؤلفة في إخلاص الناوي مجلدان وشرحه ابن حجر الهيتمي في فتح الجواد على شرح الإرشاد ثمانية أجزاء وشرحه موسى ابن أحمد بن موسى ابن أبي بكر الرداد وسماه الكوكب الوقاد شرح الإرشاد أربعة وعشرون جزء.
وفي كتاب الإرشاد لم يأت فيه باسم معرف بأل التعريف.
إخلاص الناوي
إخلاص الناوي شرح إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي، هو كتاب في علم فروع الفقه الشافعي، شرح فيه ابن المقري كتابه المسمى بـالإرشاد، أوضح فيه معانيه، ووضحها، واعتمد فيه على الأخذ من أهم الكتب المعتمدة في المذهب، مثل: الروضة للنووي، وفتح العزيز للرافعي، وغيرها.[13]
- الروض في مختصر الروضة للنووي
روض الطالب
الروض في مختصر الروضة للنووي
روض الطالب مختصر كتاب روضة الطالبين للنووي، من أهم شروح الروض: أسنى المطالب شرح روض الطالب مؤلفه زكريا الأنصاري المتوفى سنة: 925 هـ.[1]
نظم دماء الحج
نظم أحكام دماء الحج، فصل فيها أنواع الدماء الواجبة وحصرها في أربعة أقسام، أولها المرتب المقدر، ويكون في تسعة أشياء، وهو نظم موجز أوله: أربعة دماء حج تحصر وقد ألف كتابا يشرح ذلك سماه: كشف الأستار عن أحكام دماء الحج والاعتمار، ومطلع المنظومة:
أربعة دماء حج تحصر | أولها المرتب المقدر | |
تمتع فوت وحج قرنا | وترك رمي والمبيت بمنى | |
وتركه الميقات والمزدلفة | أو لم يودع أو كمشي أخلفه | |
ناذره يصوم إن دما فقد | ثلاثة فيه وسبعا في البلد | |
والثان ترتيب وتعديل ورد | في محصر ووطء حج إن فسد |
إلى قوله: هذي دماء الحج بالتمام.
الأدب
ديوان ابن المقري.[14]
الشعر
قال القاضي الأكوع في ترجمته لابن المقري: وله شعر رائق جارٍ على طريقته البديعة الغريبة في التأليف، ومنه القصيدة المُخلًّعة التي تقرأ على وجه كثيرة. فقد ذكر الخزرجي في ترجمة ابن المقري: أنها تقرأ على ألوف الألوف من الوجوه،[15] ومطلعها:
ملكٌ سما ذو كمال زانه كرم | أغنى الورى من كريم الطبع والشيم |
.
القصيدة المُخلعة
القصيدة المخلعة هي: لون من الشعر من (بحر البسيط)، تقرأ على وجوه كثيرة، بالتغيير في وضعية الكلمات مع بقاء نفس المعنى دون تغير، فمن هذه الوجوه مثلا: أن البيت مكون من شطرين (صدر-عجز) فيمكن أخذ الجزعة الأولى من الصدر أو العجز، وقراءتها مع بعضها قصيدة أخرى يمكن قراءتها على وجوه كثيرة أيضا، فتقول مثلا: ملك سما به الغنى له نما حلو الجنا. أو أغنى الورى فتى العلا كما ترى لما علا، ويمكن قراءة كل واحدة منها مع باقي الأخريات، أو بدل أي واحدة أخرى من نفس القصيد، ولا يتغير المعنى.
<td class="b" style="ملك سماذو كمال زانه كرم">ملك سما
|}
ذو كمال زانه كرم<td style="width:2em;ملك سما |} ذو كمال زانه كرم"><td class="b" style="ملك سما |} ذو كمال زانه كرم">أغنى الورى من كريم الطبع والشيم
<td class="b" style="به الغناورده تصفوا مشاربه">به الغنا
|}
ورده تصفوا مشاربه<td style="width:2em;به الغنا |} ورده تصفوا مشاربه"><td class="b" style="به الغنا |} ورده تصفوا مشاربه"> فتى العلا في يديه وابل الديم
<td class="b" style="له نماطال من في فرعه شهم">له نما
|}
طال من في فرعه شهم<td style="width:2em;له نما |} طال من في فرعه شهم"><td class="b" style="له نما |} طال من في فرعه شهم"> كما ترى فاق كل العرب والعجم
<td class="b" style="حلو الجناقد توالت لي مواهبه">حلو الجنا
|}
قد توالت لي مواهبه<td style="width:2em;حلو الجنا |} قد توالت لي مواهبه"><td class="b" style="حلو الجنا |} قد توالت لي مواهبه"> لما علا وهو في العلياء كالعلم.
في الصبغة والجناس
تظهر كلمة الجناس باللون الأحمر، والكلمة الأخرى المماثلة باللون الأخضر، فمثلا بين اللفظين: (إنها التي) بمعنى: إنهاء الدموع الني.. وللفظ: (انهلت) أي: سالت، وهكذا، وأول القصيدة:
<td class="b" style="لم أستطع إنها التيانهلت">لم أستطع إنها التي
|}
انهلت<td style="width:2em;لم أستطع إنها التي |} انهلت"><td class="b" style="لم أستطع إنها التي |} انهلت">من أدمعي بعد التي ولت
هوى وإعراض ولا صبر لي | فع التي |
هي الأصل في علتي
ومقلة شهلاء مكحولة | لله ما أشهى التي |
اشهلت
فلا تلوموا في خضوع جرى | فذي التي |
قد أوجبت ذلتي
<td class="b" style="لو أنصف العذال لاموا التي">لو أنصف العذال لاموا التي |}
<td style="width:2em;لو أنصف العذال لاموا التي |} "><td class="b" style="لو أنصف العذال لاموا التي |} ">صدت ولم تهجر ولا ملت
عكس المدح إلى الهجاء
تقرأ القصيدة من أولها فيكون مدحا، وإذا قرأت الكلمات من آخرها؛ كانت ذما، مثال:
طلبوا الذي نالوا فما حُرمـوا | رفعت فما حطت لهم رتب |
وإذا قرأنا هذه البيت نفسها لكن قراءة عكسية بالبدء من آخرها؛ ستكون ذما فتقول:
رتب لهم خطت فما رفعت | حرموا فما نالوا الذي طلبوا |
وهذه بعض أبيات القصيدة:
قصيدة | عكس كلماتها | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
| ||||||
|
| ||||||
|
| ||||||
|
| ||||||
|
| ||||||
|
| ||||||
|
|
القصيدة التائية في الوعظ
مطلع القصيدة التائية:[16]
إلى كم تمادٍ في غرور وغفلةِ | وكم هكذا نوم إلى غير يقظة | |
لقد ضاع عمر ساعة منه تشترى | بملء السما والأرض أية ضيعة | |
أتنفق هذا في هوى هذه التي | أبى الله أن تسوى جناح بعوضة | |
أترضى من العيش الرغيد تعيشه | مع الملأ الأعلى بعيش البهيمة؟ |
لامية ابن المقري
زيادة القول تحكي النقص في العمل | ومنطق المرء قد يهديه للزلل | |
إن اللسان صغير جرمه وله | جرم كبير كما قد قيل في المثل | |
عقل الفتى ليس يغني عن مشاورة | كحدة السيف لا تغني عن البطل | |
إن المشاور إما صائب غرضا | أو مخطئ غير منسوب إلى الخطل | |
لا تحقر الرأي يأتيك الحقير به | فالنحل وهو ذباب طائر العسل |
مؤلفاته
- الإرشاد المسمى: بـإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
- التمشية المسمى: بـإخلاص الناوي شرح إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
- عنوان الشرف الوافي في الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي.
- رفع الأستار عن دماء الحج والاعتمار
- شرح الفريدة الجامعة للمعاني الرائعة (مخطوط)
- ديوان ابن المقري
وفاته
توفي ابن المقري في زبيد، يوم الأحد منتهى شهر صفر سنة 837 هـ كما في شذرات الذهب، وفي الضوء اللامع للسخاوي قال في رجب.[11]
مراجع
- هدية العارفين - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- أبيات حسين اسم قرية شمال مدينة زبيد، وهي الآن مهجورة.
- إسماعيل ابن المقري نسخة محفوظة 14 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- البدر الطالع.
- ترجمة نسخة محفوظة 01 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- عنوان الشرف الوافي - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- المحالب: مدينة كانت تقع شمال زبيد، وهي الآن مهجورة.
- المنهل الصافي 2/389
- هجر العلم ومعاقله في اليمن للقاضي الأكوع
- الضوء اللامع" 2/292.البدر الطالع ص 158، مقدمة عنوان الشرف للأنصاري، "هجر العلم ومعاقله في اليمن 1/38
- هجر العلم ومعاقله في اليمن
- بغية الوعاة
- إخلاص الناوي - تصفح: نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ديوان شعر ابن المقري - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- طراز أعلام اليمن.
- معجم المؤلفين - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.