هو أبو الحسن علي بن بسام الشنتريني (شنترين، 450 هـ - إشبيلية، 542 هـ).[2] من أهل شنترين بالبرتغال حاليا، انتقل إلى قرطبة بعد سقوط مدينته الأصلية في أيادي مسيحيي الشمال بقيادة ألفونسو الأول وقد وصف الكاتب هذا الحادث في أشهر أعماله وكيف خرج من بلده مقهورا وتأثره بهذا المصاب.
ابن بسام الشنتريني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1058 شنترين |
تاريخ الوفاة | 1147 |
مواطنة | الدولة المرابطية |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤرخ، وشاعر |
اللغات | العربية[1] |
صنف ابن بسام كتابه "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" والذي يعد من أهم المراجع الأدبية والحضارية في بلاد الأندلس.[3] وكان ذلك في سنة 502 هـ في أشبيلية حيث استقر وتفرغ للتأليف معتمدا في كسب عيشه على قلمه يكيل المديح لمن يجزيه عنه بالمال. وله عدة مصنفات اخرى منها : كتاب في شعر المعتمد بن عباد وكتاب في شعر ابن وهبون ورسالة عنوانها سلك الجواهر في ترسيل ابن طاهر ومجموعة مختارة من شعر ابي بكر بن عمار (المصدر موسوعة إعلام الفكر الإسلامي )
توفي سنة 542 هـ.
مصادر
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 3 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 05 مارس 201116 مارس 2010.
- ابن بسام الشنتريني و"كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" - تصفح: نسخة محفوظة 16 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.