الرئيسيةعريقبحث

ابن دنينير

شاعر عراقي

ابن دنينير ( 583 - 627ه‍=1187-1229م), إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن هبة الله بن يوسف بن نصر بن أحمد اللخمي القابوسي الموصلي، من أهل الموصل. من ولد قابوس الملك ابن المنذر بن ماء السماء، أبو إسماعيل، المعروف بابن دنينير: شاعر، كان في خدمة الأمير أسد الدين أحمد بن عبد الله المهراني، وله فيه مدائح. واتصل سنة 614 بخدمة الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن العادل أبي بكر محمد بن أيوب، المتوفي سنة 635 ه‍. له ( ديوان شعر ) عرفنا منه أنه بدأ بنظم الشعر سنة 606 ه‍ أو قبلها بقليل وسافر إلى الديار المصرية والبلاد الشامية وامتدح جماعة من ملوكها وكبرائها. وكان سيِّئ العقيدة يتظاهر بالإلحاد والفسق. ووجد في أوراقه كلام ردئ في حق الله سبحانه وتعالى وكفريات وأهاج في الملوك، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه في السبيتة ( قلعة قريبة من بانياس ). وله عدا ديوانه، كتب، أحدها في ( علم القوافي ) قال الصفدي: جوده، وكتاب ( الشهاب الناجم في علم وضع التراجم ) و ( الفصول المترجمة عن علم حل الترجمة ) وترجم له ابن الشعار، في المجلد الأول من كتابه ( عقود الجمان في شعراء هذا الزمان ) مرتين، الأولى في ( إبراهيم بن دنينير ) وأورد بعض شعره، والثانية في ( إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ) وقال: المعروف بابن دنينير الموصلي اللخمي ثم القابوسي من أهل الموصل، هكذا قرأت نسبه بخط يده. رأيته غير مرة. كان شاباً أشقر مُشرباً بحمرة مقرون الحاجبين جميل الصورة وله منظر، اشتغل بشئ من الأدب على أبي الحزم ( ؟ ) وكتب خطاً حسناً، وعرف علم النحو معرفة جيدة، وفهم حل التراجم، وقال الشعر، ورحل به إلى الملوك، إلا أنه كان ردئ الاعتقاد يتهاون بالدين والصلاة ويطعن في الشريعة والإسلام، ويتظاهر الإلحاد والفسق ويصر على شرب الخمر. وكان مع ذلك بغيضاً إلى الناس، ممقوتاً عندهم لما يرونه من سلوكه طرق القبائح والأشياء المنكرة. وبلغني أنه قتل سنة 627 وسبب ذلك أن بعض من كان يخالطه عثر له على أوراق تتضمن كلاماً رديئاً في حق الله سبحانه وتعالى مما يوجب قتله وأهاج في الملوك وكفريات، فأخذه الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل، وصلبه. رأيته غير مرة بالموصل ولم آخذ عنه شيئاً لقلة اهتمامي بهذا الشأن.

ابن دنينير
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1187 
العراق 
الحياة العملية
المهنة شاعر 

المراجع

موسوعات ذات صلة :