الاتحاد الرياضيي لمدينة البليدة (بالفرنسية: Union Sportive Madinet Blida)أو اتحاد البليدة أو كما يعرف بين مشجعيه اختصاراً باسم الجمعية، هو نادٍ رياضي جزائري ينشط في مدينة البليدة.
اتحاد البليدة | |
---|---|
الاسم الكامل | اتحاد الرياضي لمدينة البليدة |
الأسماء السابقة | الإتحاد الرياضي الإسلامي البليدي |
اللقب | السلفادور |
الاسم المختصر | USMB |
الألوان | الأخضر والأبيض |
تأسس عام | 16 يونيو 1932 |
الدوري | البطولة الوطنية الجزائرية الأولى |
بعض التاريخ | |
أول مباراة | سبورتينغ المدية 1-3 (رسمية; 5 نوفمبر 1933) |
أكبر فوز | اتحاد البليدة 7-1 وداد تلمسان (26 أكتوبر 2000) |
اللاعب الأكثر مشاركة | بلال زواني (أكثر من 350 مباراة) |
الهداف | بلال زواني (122 هدف) |
الطقم الرسمي | |
التعريف للنادي
ابتداء من سنة 1922 وبعد عدة محاولات واتصالات وطلبات للرابطة الفرنسية لكرة القدم، تحصل الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي على الموافقة سنة 1928، وبدأ في جلب اللاعبين من بين الرياضيين الجزائريين من مدينة البليدة ومن كل منطقة متيجة. يعتبر اتحاد البليدة من أقدم الأندية الجزائرية، حيث مر على وجوده أكثر من 88 سنة (تأسس سنة 1932). وكانت الفكرة قد راودت مؤسسيه بتكوين الفريق سنة 1928 لكن قوانين الاستعمار آنذاك كانت تجبر كل فريق يريد الدخول في المنافسة أن يضم في صفوفه على الأقل ثلاثة لاعبين يحملون الجنسية الفرنسية، وهو المبدأ الذي قبله البليديون، أربع سنوات بعد ذلك ليعلنوا الميلاد الرسمي للاتحاد الإسلامي البليدي. ومن بين مؤسسي هذا الفريق خليل برقاع، محمد شراطي، عبد القادر لبّان وغيرهم ممن سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الاتحاد البليدة
ان الهدف لهذا الفريق بعد تشكيله كان يتمثل بالخصوص في فرض الشخصية الجزائرية، وهذا بوقوفه الند للند امام الفرق الفرنسية، والبرهنة على مقدرتهم وحتى تفوقهم على اللاعبين الفرنسيين. ولم ينظم الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي إلى الفيدرالية الفرنسية الا ابتداء من سنة 1932، وشارك في بطولة القسم الثالث. ان بداية هذا الفريق كانت صعبة بسبب العراقيل المتنوعة بالخصوص التحكيم والذي كان متحيزا مسبقا لفرق المعمرين. بالإضافة إلى ذلك الإدخال الإجباري للمعمرين ضمن الفريق كان يهدف أيضا إلى تكسير الدفع النظالي، ومراقبة كل النشاطات الأخرى الغير الرياضية في الفريق. بخلاف النادي الرياضي للبليدة (فريق المعمر) الذي كان يستفيد من الدعم المتعدد الاشكال، فان الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي، كان يعتمد على تنظيم الحفلات الصغيرة، ويعتمد على مساهمات المناصرين لشراء تجهيزاته والتكفل بالتنقلات. ان هذه العراقيل لم تنل من عزيمة، وإرادة اللاعبين الواعين بقداسة مهمتهم. بدأ الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي في التطور وفرض نفسه، عن طريق الانتصارات المتتالية التي كان يحققها، وذلك نتيجة لعب من مستوى عال. وهكذا في سنة 1938 اصبح الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي، بطل قسمه، وصعد للقسم الثاني لكي يصبح في الموسم الموالي في القسم الأول رفقة .... ان السنة الأولى للفريق في القسم الأول كانت صعبة والفريق وعلى وشك تصفيته بسبب نتائج مخيبة. وفي سنة 1939 تاريخ انطلاق الحرب العالمية الثانية توقفت البطولة، لتفسح المجال لمنافسة غير رسمية وهذا للمحافظة على لياقة اللاعبين. وبعد عودة انطلاق البطولة، ووجود الفريق وفي سنته الأولى في القسم الشرقي، لم يجد الفريق مواصفاته، وبعد مسار فاشل، وجد الفرق نفسه في القسم الأول اين لعب فعلا بعدما عاد الفريق للقسم الشرفي في المرتبة الأولى، وبانتصارات فاصلة في مقابلات إضافية للصعود... في مواجهة الاتحاد الرياضي للبليدة بنتيجة 6 مقابل 1 وكذلك 4 مقابل 0. وفي هذا القسم كانت تلعب أيضا مولودية العاصمة بجانب فرق فرنسية قوية. ان الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي في سنة 1948/1949 والذي كان مشكلا من اللاعبين: مناصر، زروقي، رقيق، منصوري... الخ فشل بقليل في البطولة بعد ان احتل المراتب الأولى خلال عدة أسابيع. وبتاريخ 6 افريق 1954، الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي يلعب في وهران نصف نهائي كأس شمال إفريقيا في مواجهة الاتحاد الرياضي الإسلامي لوهران، خسر بهدف 1 مقابل 0. وكان الفريق مكون من بايو، اوسر، خباطو (ق)، بوقرة، حاجي، شعلان، سبخاوي، براكني، معزوزة ودحمان. وفي سنة 1954 وبعد فوزه في الملعب البلدي للنجم الأحمر بنتيجة 5 مقابل 1 فان الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي، انسحب من المنافسة لان الكثير من لاعبيه التحقوا بالجبل، للتضحية من اجل الوطن.
في ذلك الوقت، فريق اتحاد البليدة خسر ضد قليل من الفرق الإسلامية آنذاك، وعرفت الفرق الكبيرة الاستعمارية الخبرة في المجد الوطني (بعد الاستقلال)، وبعدها اللامبالات والإهمال من طرف الرجال، عرف اتحاد البليدة جحيما من طرف الدولة والولاية. اتحاد البليدة المجيد أصبح أو "الأرنب" كما يشاء نقادها تسميتها، الاتحاد كان تقريبا غارق في النسيان
سنتين بعد ذلك احتفل الفرنسيون بالذكرى المئوية لاستعمار الجزائر وأمام سياستهم الاستعابية إتجاه مجموعة من الرجال ومن بينهم الحاج ابراهام، علي روابح (الرئيس الأول لإتحاد البليدة)، علي بن كرفي، الغربي، الهواري وآخرون قد قرروا إنشاء الفريق الإسلامي الذي سيفرض نفسه بين الفرق الأخرى في المدن وجميع المستوطنين. وخاصة في 1962 الاتحاد الرياضي الإسلامي البليدي يعيش يومه فإنه بالنسبة لكثير من الناس استمرارية الرياضية (الاتحاد الإسلامي البليدي)الذي تم حله في عام 1928 نتيجة لحوادث خلال القاء مع l'AS الجيد(رويسو الجزائر) الفريق الاستعماري.خلال فترة إنشاء هذا الفريق البليدي وفرق إسلامية أخرى، ملموسة بالارتباط الجزائري في شخصيتها ووطنها وتاريخها
في عام 1932، الاتحاد البليدي صنف في القسم 3 وكان منتسبا إلى الاتحاد الدولي الفرنسي للهواة لكرة القدم. ونرى أن بعض هذه الأندية تشكل خطورة، لذلك قرر المستعمرون تفكيكها واختراقها.من خلال مرسوم بيار بورداس (الحاكم العام 1936ء1937) وثلاثة لاعبين أوروبيين، وخمسة في السنوات التالية، التي فرضت على كل فريق إسلامي
من بين اللاعبين الذين حملوا القميص الأخضر والأبيض في عام 1932 ونذكر من بينهم شلحى سيد أحمد، جبوري هاني، لعيد، فكنوس محمد، بوشامة، حاجي، بوعيفر عبد القادر، دحمان بوفاريك، دحمان زاهور، كرادانيز، محمد عباسي وحميطوش
إن انضمام الاتحاد البليدي في القسم الأول والثاني كان مباشرة في السنوات الأولى بعد تأسيسه، خلال سنوات 1937ء1938 كثير من لاعبي بوفاريك التحقوا بفريق مدينة الورود ومن بينهم حميدوش، دودو علي وبلفول
إن المبارايات اللواتي جرين في ذلك الوقت بين الفرق الإسلامية كلها سادتها الروح الرياضية العالية عكس الفرق الاستعمارية التي كانت مبارياتها تعتبر مثل معارك حقيقية. كان الاتحاد البليدي من أكبر الفرق الرياضية وكان هناك قسم الملاكمة وسباق الدراجات والعدو (الجري) وخاصة فريق قوي في كرة السلة الذي يعتبر زعيم كل الفرق الأخرى فإن الشهيد محمد العروسي، حقق انجازات كبيرة
من 1939 إلى 1946 أخذ الاتحاد البليدي المعيار الجزائري لسد الفراغ الذي حدث بسبب الحرب العالمية الثانية وإعادة التشكيل.خلال موسم 1947-1948 الاتحاد البليدي كان له شرف الدخول في المنافسة بعد انهزامه في مباراة السد الفاصلة، فريق آخر من المدينة (فريق أوروبي) من دون أي دعوة بستة لواحد (6 - 1) وأربعة مقابل لا شيء (4-0)
من بين اللاعبين الذين شاركوا في هذه اللقاأت كان هناك: مناصر، منصوري، بلفول، الإخوة بوقرة، إيمقاودن، برنو أحمد، جوداد، زوراخي، حاتم، دحموش، ملال، بن معيدة الملقب مورنا، برحال،
في موسم 1950 - 1951 الاتحاد البليدي سيقابل في إيطار المنافسة على الكأس في شمال إفريقيا فريقا إسلاميا الذي يعتبر منافس قوي العروف آنذاك l’USMO وهران وانتهى اللقاء بفوز الفريق الوهراني بهدف دون مقابل (1-0)
في 1952-1953 و 1954، بايو، زوراغي، زوبير، أوسر، خباتو، بركاني، شلان، حاجي، سبخاوي، مازوزا، بوعاق، بخا، دحمان، مختار يرون بكل الألوان خصمهم. في نهاية موسم 1954-1955 ثم النداء من جبهة التحرير الوطني، الاتحاد البليدي أوقف المنافسة ولاعبيه ربحوا المقاومة. سقط عدد منهم في المعركة ومن بينهم زوراغي زوبير، جاكر، الإخوة بركاني ولعروسي... كثير منهم ضحى بنفسه من أجل الجزائر.
و خاصة ذكريات هذا الفريق لا يمكن محوها من الذاكرة.الجرائد التي جازت في كل ملاعب العالم، أين كان فريقنا المجيد (اتحاد البليدة) مقاتل أمام عمالقة كرة القدم، الذين قاموا بالحرمان الذي لا يطاق
بعد الاستقلال
نتائج الحرب كانت حتمية والجماهير يعتقد فعلا أن اتحاد البليدة في حالة الطوارء والإنعاش. من شهر أوت 1962 في النشوة التي تلت الاستقلال قرر مسيرإتحاد البليدة ا لعودة إلى المنافسة الرياضية، السيد الهواري، حاجي، ماديد، أدوز، سيدي موسى وحاول البعض الآخر لاعادة بناء الفريق الذي قاطع كرة القدم خلال فترة الاستعمار في 1955.و سوف يقومون بدعوة مجموعة مختارة من الغرب في الملعب الدولي الجزائري (20 أوت حاليا) كما أنها فرصة للتعرف على مردود الفريق خلال 7 سنوات الاستعمار
العشرات من أبناء الفريق كانوا غائبيين الذين سقطوا والأسلحة في يدهم لتحيا الجزائر، آخرين استنفذت قواهم عن طريق التعذيب، الوحشية، الترحيل والإذلال لذا فلا يمكنهم الدخول في المنافسة.
إتصل الاتحاد البليدي في اللاعبيين الباقيين ولقد عززت بلاعبين من المنطقة ومن بينهم فرنسيين ولدا في الجزائر: زراكوزي وبالدو تقمصا القميص الأخضر والأبيض حتى سن التقاعد. ويهتز الملعب البليدي مساء اليوم، الجمهور كان حاضرا بقوة لذلك فاز البليديون دون أية صعوبة ب 4 / 1
هذا النجاح الرمزي شجع الفريق البليدي بإعادة بناء فريق قوي الذي من شأنه أن يتطور قبل الالتحاق بالفرق القوية في البلاد وعلى الصعيد الوطني.خلال هذه السنة، التجربة كانت في القسم الشرفي، الاتحاد البليدي يلعب دون مبالاة أمام فرق صغيرة كانت تحقق نتائج كبيرة جدا 8/0 وما فوق و 11/0
و هذه الدعوة الجميلة لإنشاء قسم وطني الذي سيسمح للشباب الجزائريين لمعرفة المزيد. الوهرانيون الذين ينتقلون كل أسبوع إلى عنابة، قسنطنيين إتجاه الجزائر العاصمة والبليدة، وكانت أيضا فرصة لرؤية لاعبي حزب جبهة التحرير الوطني نهاية كل أسبوع.وهكذا ولدت أول فيديرالية جزائرية لكرة القدم وكان الدكتور معوش وزيبق أول المسؤولين عليها شرف الفوز الرسمي لأول الألقاب في الطبعة الأولى عاد إلى اتحاد العاصمة وأول كأس لوفاق سطيف.
لقد كان عصر القوة لشباب بيلكور، السرب الأسود لقالمة ومنافسيه من الجزائر (نصر حسين داي، اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر)، من وهران (ASMO, MCO,Médioni)
l’ESM مستغانم، ومولودية سعيدة الاتحاد البليدي بقيادة كل من زراكوزي، بخا، شلان، أوسر، زهران، مازوزة، بالدو، غراش كانوا لا يقهرون.الجمهور كان مضمونا، سبخاوي وحده كان يستحق الانتقال لتشجيعه والبليديون يذكرون دائما قدراته في 1965 كان من الواجب أن تسجل اسمها في جدول المنافسة على السيدة الكأس بما أنها وصلت إلى النصف النهائي ضد المستغانميين.في المباراة النهائية فريق مولودية سعيدة
خلال هذه السنوات واصل الاتحاد البليدي بإظهار قوته وجذب الجماهير في جميع أنحاء الوطن، بن جيار المفاوض يتصل بكل من منصف وهنيا التونسيين ومونجي الليبي لتعويض اللاعبين الذين تقدموا في السن. الجمهور كان غفير جدا وفي تزايد مستمر ولكن هذا لا يمنع الاتحاد البليدي من اللعب كل مرة بصعوبة كبيرة في حين أن الأندية الصغيرة لا تزال تلعب دون مشكلة بين النخبة. أين كان يحتل مراتب متوسطة في البطولة الوطنية
موسم 1964-1965 المركز العاشر
موسم 1965-1966 المركز الثاني عشر
في عام 1967 ينهي مشواره في المرتبة الأخيرة.و كثير من اللاعبين غادروا الفريق ومازوزي درب فرق أخرى (رائد القبة والشل ف)
بعد مرور أربع سنوات، السماء البليدية كانت مظلمة بسبب عدم وجود نتائج جيدة قد عرفت الفرج. بطولة القسم الوطني الثاني مجموعة الوسط الغربي، الاتحاد البليدي سيواجه فريقين من مجموعة الوسط هو l’USSanté
فإن هناك مكان واحد فقط في مجموعة الوسط لذلك يجب لعب المباراة الفاصلة وفي ملعب محايد، لقد تم تحديد مبارتين الأولى في تيزي وزو والأخرى في مليانة.
في مباريات الذهاب الاتحاد البليدي لم يحقق التعادل إلا في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات وذلك بفضل اللاعب كلال. فإن USSanté كانت صعبة للغاية لأنها عززت فريقها بأكبر اللاعبين الجزائريين. 15 يوم بعد ذلك في مليانة كان عقلي وبراهيمي
منذ السنة الأولى في القسم الوطني الأول يصنف الاتحاد البليدي ضمن أفضل الفرق. سنة بعد ذلك يجد نفسه في الدور النصف النهائي لكأس الجزائر ضد اتحاد العاصمة الفريق الذي لا يقهر.ويتذكر أنصا ر البليدة هاتين المبارين المليئتين باندفاع الأعصاب والغضب مما أدى إلى إقصائها من المنافسة. والمرارة الغير المستوعبة التي يعيشونها بما أن في سنة 1976 الاتحاد البليدي يجد نفسه قد هبط، إنها بداية السنوات السوداء للبليديين ولفريق الاتحاد.
أيضا 1977 تاريخ أسود للإتحاد البليدي : تاريخ تنفيذ الإصلاح الرياضي. تأميم الرياضة والرمز الجديد NRB الذي يعتبر رمز قاتل.الناس كلهم أداروا ظهورهم أمام NRB ومن اللامبالاة العامة كان من اللازم على NRB أن يعلن إفلاسه. وفي جحيم ما بين الولايات واجه le NRB كل من جندل وفوكا و.. قرى صغيرة في متيجة
مواطن من المدينة والرياضي السابق سليمي جيلالي الذي يجب أن يذكر ويشيد في تاريخ الفريق تولى رئاسة النادي وتدريب الفريق وتعاقد مع حميد باشا.تدريجيا، بنى فريق قوي وذوي الخبرة.
1982 تاريخ الانضمام إلى الجهوي.الرئيس عبد الله كراش تولى زمام الأمور للفريق وأوصله إلى القسم الوطني الثاني في موسم 86/87 وفي موسم 91/92 في القسم الوطني الأول بقيادة الرئيس السابق زبير بن دالي ليدخل هذا النادي بعد هذه المرحلة فترت أخرى أنسة الجميع مرحلة
الانحطاط التي عاشها الفريق في المرحلة السابقة في مطلع صائفة عام 1992 صعد فريق اتحاد البليدة إلى القسم الوطني الأوّل تحت قيادة الرئيس الحاج بن دالي الذي كان يشغل منصب عضو مسيّر في المجلس الشعبي لبلدية البليدة، وعلى مدار الأربع سنوات الموالية يمكن القول إن نتائج الاتحاد كانت بين المدّ والجزر، فتارة يخيف منافسيه وتارة كان يتحوّل إلى أشبه بالأرنب التي تشتهي الذئاب أكل لحمه. في سنة 1995 بلغ زملاء الأخوين زواني بلال ورضا الدور نصف لكأس الجزائر وخسر أمام شبيبة القبائل بملعب 5 جويلية بضربات الجزاء، وفي العام الموالي 1996 خسر نهائي كأس الجزائر أمام مولودية وهران بهدف لصفر، وهي السنة التي عاد فيها الاتحاد إلى الدرجة الثانية تحت رئاسة المرحوم الحاج بن دالي. فور سقوط الاتحاد إلى الدرجة الثانية ووفق ما تنص عليه قوانين الاتحادية عقد نادي اتحاد البليدة جمعيته العامّة انتخابية، وتمّ على إثرها انتخاب محمد زعيم رئيسا للفريق خلفا للحاج بن دالي، فراح البليديون يتساءلون من هو هذا القادر على رئاسة فريقهم؟ فالقلّة القليلة من كانوا يسمعون بمحمد زعيم. 1997... العودة إلى القسم الأوّل بداية مقصلة اللاّعبين لم يعمّر اتحاد البليدة طويلا في القسم الوطني الثاني، حيث لم يقض إلاّ موسما واحدا فقط في الدرجة الثانية ليعود من حيث قدم، كان ذلك في مطلع صائفة عام 1997 تحت إشراف المدرّب مزيان إيغيل. لكن في الوقت الذي كان فيه البليديون يعيشون نشوة عودة فريقهم إلى حظيرة الكبار اتّخذ الرئيس محمد زعيم قرارا فاجأ حتى أقرب النّاس إليه، وهو إبعاد جماعي لجميع اللاّعبين بمن فيهم أولئك الذين كانوا يشكّلون العمود الفقري للفريق. مقصلة اللاّعبين مسّت كلا من الأخوين زواني بلال ورضا وحكيم زان ومراد جحمون والحارس امحمد حانيشاد ومصطفى شانبيط، قبل أن يتراجع زعيم ويعيد بلال زواني، فيما أصرّ على عدم إعادة شقيق هذا الأخير رضا الذي فضّل الانتقال إلى فريق اتحاد العاصمة. ومن بين الأسماء التي قرّر زعيم الاستغناء عنها لاعب شبيبة القبائل مراد كروف وكاد يدفع ثمن سياسته في الاتحاد غاليا، فلولا قانون الرّحمة الذي تمّ تطبيقه في موسم 1997/1998 لكان مصير الاتحاد العودة من حيث قدم إلى القسم الوطني الثاني بعد أن خسر اللّقاء الفاصل من أجل البقاء أمام مولودية قسنطينة بملعب الوحدة المغاربية ببجاية.
في حاته المرحلة كان يشرف على الفريق الزعيم الذي كان يقود الفريق وهو الذي لم يكن له تجربة سابقة في مجال الرياضة لكن حقق نتائج طيبة وكانت تلعب في تلك الفترة ألمع العناصرة الجزائرية في تشكيلة الاتحاد وكان أيضا يضم لاعب برازيلي وصف بالموهوب وصنفه خبراء الكرة بأنح احسن لاعب محترف لعب في البطولة الوطنية لحد الآن إنه دي أوليفيرا لتتوالى المواسم وهو في القسم الوطني ألأول يلعب على المراتب المتقدمة لعب الفريق نصف نهائي أخر ضد مولودية وهران الذي لعب بوهران وتوقف بسبب أعمال الشغب ليعاد بعد توقف جميع اللاعبين عن التدرب في مدينة عنابة وينهزم مثلما كان متوقع في موسم 2003-2002 احتل الفريق المرتبة الثاني وضيع أيضا البطولة باعجوبة بقيادة المحنك إفتيسان وأرمادة من اللاعبين ولعب الموسم 2004 رابطة ابطال العرب في نسختها الأولى حيث أوقعته القرعة في الدور الأول ضد نادي المغرب الفاسي الذي فاز عليه في المغرب ب 3-1 ولينهز الفريق في تشاكر ب 1-0 لكن دوري المجموعات لم يرحمه اين وضعه مع الصفاقس والترجي التونسيين والزمالك المصري أين حقق نتائج طيبة في مرحلة الذهاب كتحقيق التعادلة امام الزمالك في ملعب القاهرة الدولي لكن في الإيا خسر عدة مقابلات وودع المنافسة بحكم غياب التجربة الفريق في مصر لتتوالى المواسم والفريق لم يحقق أي لقب لتاتي فترة أخرى إنه فترت الرخاء المادي كما يصفها البعض بفترة الرئيس زحاف الذي كان يحلم ببناء فريق قوي أين استقدم ألم النجوب في مقدمتهم اللاعب الذي حطم كل الأرقام بمبلغب مليار ونصف مقابل عامين إنه عبد المجيد طهراوي القادم من أولمبي الشلف لكن المال وحده لا يكفي في غياب التسيير الراشد وأهم غنجازات هاته المرحلة الوصول إلى نصف النهائي سنة 2007 ضد مولودية الجزائر حامل اللقب بضربات الترجيح بعد أن قدم أشبال مواسة مقابلة في القمة استحقوا بها الوصل إلى النهائي في الفترة الأخير كانت الكأس تعتبر أهم منافسة للبلديين مع احتلال مراتب محترمة أين كان في كل موسم يصل إلى ادوار متقدمة من كاس الجمهورية لكن للأسف....... و الاعوام الثلاث أخيرة يعاني الفريق كل موسم اين يضطر إلى الانتظار حتى الجولة الأخيرة لتحقيق البقاء والجمهور البليدي كله تحسر على ما يحدث بداخل البيت وكل هذا من تحت المسيير
تشكيلة موسم 2013/2014
|