الرئيسيةعريقبحث

اتفاقية جبريل


كانت اتفاقية جبريل صفقة لتبادل الاسرى جرت يوم 21 مايو من عام 1985 بين الحكومة الإسرائيلية برئاسة شمعون بيريز والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة. وكجزء من الاتفاق، أطلقت إسرائيل سراح 1،150 سجينا أمنيا احتجزوا في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ثلاثة سجناء إسرائيليين (يوسف غروف، نسيم سالم، هيزي شاي) قبض عليهم أثناء حرب لبنان الأولى. وكان هذا أحد العديد من اتفاقات تبادل الأسرى التي تم تنفيذها بين إسرائيل والجماعات التي صنفتها على أنها منظمات إرهابية في ذلك الوقت.[1] ومن بين السجناء الذين أطلق سراحهم من قبل إسرائيل هو كوزو أوكاموتو – أحد مرتكبي مجزرة مطار اللد في مايو 1972، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأحمد ياسين، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في غزة، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما في عام 1983، والذي أصبح فيما بعد الزعيم الروحي لحماس. وكان السجين الاخر المفرج عنه هو علي جدة الذي قضى 17 عاما في زرع قنبلة بالقرب من مستشفى بالقدس في عام 1968 أدى إلى اصابة تسعة إسرائيليين.[2] ومن ناحية أخرى، نبذ عبد الله نمر درويش العنف الذي يمارسه الفلسطينيون داخل الحدود الإسرائيلية.

واجهت الحكومة الإسرائيلية انتقادات عامة قاسية لموافقتها على اطلاق سراح الـ1150 سجينا امنيا، من بينهم الذين حكم عليهم بالسجن مدى الحياة ومسؤولون عن قتل العديد من المواطنين الإسرائيليين، وخاصة ان هذا التبادل لم يشمل الإسرائيليين الثلاثة الذين تم القبض عليهم في معركة السلطان يعقوب في عام 1982. واستقال احد المفاوضين الإسرائيليين احتجاجا على الاتفاق. وقد أيد كل وزراء الحكومة، باستثناء إسحاق نافون، الاتفاق.

أصبح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في هذا الاتفاق فيما بعد العمود الفقري لقيادة الانتفاضة الأولى، التي اندلعت بعد أقل من ثلاث سنوات من الاتفاق.

يزعم أن الاتفاق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة استمر قرابة عام. وجاء اسم الاتفاقية كإشارة إلى الزعيم الفلسطيني المسلح أحمد جبريل.[3]

في 30 يونيو عام 1985، تم الإفراج عن 39 أجنبيا تم أسرهم على متن رحلة تي دبليو إيه رقم 847 من أثينا إلى روما، وتم اختطافهم إلى بيروت. في 1 يوليو 1985، أعلنت إسرائيل أنها مستعدة لإطلاق سراح المعتقلين الشيعة من سجونها. خلال الأسابيع التالية، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 700 سجين شيعي، لكن إسرائيل نفت أن يكون الإفراج عن السجناء مرتبطًا بالاختطاف.[4] في يوليو 1985، زعم 331 شيعيًا لبنانيًا أفرج عنهم من الاعتقال الإسرائيلي أن إطلاق سراحهم كان جزءًا من اتفاقية لتبادل السجناء، لكن الحكومة الإسرائيلية أنكرت رسميًا تلك الصلة.[3]

المراجع

  1. See מלחמת שלום הגליל - تصفح: نسخة محفوظة 4 February 2008 على موقع واي باك مشين. Website of IDF Spokesman and The Committee for the Investigation of the Lebanon War 2006, [1] نسخة محفوظة 23 March 2015 على موقع واي باك مشين. Final Report pages 502-503.
  2. The Algemeiner, 19 October 2016, CNN Political Commentator Urges Twitter Followers to Support Crowdfunding Campaign of Palestinian Terrorist - تصفح: نسخة محفوظة 25 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. Timeline: Past prisoner swaps,” [[{{{org}}}]], 18 October 2011. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. Lebanon - The Hostage Crisis - تصفح: نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :