الرئيسيةعريقبحث

احتجاجات البرازيل 2013

احتجاجات في البرازيل عام 2013

☰ جدول المحتويات


احتجاجات البرازيل 2013 هي احتجاجات شعبية جارية في عدة مدن برازيلية، بدأتها حركة تذكرة مجانية، وهي كيان محلي ينادي بمجانية المواصلات العامة. نُظمت المظاهرات في البدء احتجاجًا على الزيادة في تذاكر الحافلات والقطارات والمترو في بعض المدن البرازيلية، وقد ضمت أسباب أخرى للاحتجاج مثل قمع الشرطة للمتظاهرين. بحلول منتصف يونيو، أصبحت الحركة الاحتجاجية الأضخم منذ مظاهرات 1992 ضد رئيس البلاد في ذلك الوقت، فيرناندو كولور ميلو. وكما هو الحال في احتجاجات تركيا 2013، لعب وسائط الإعلام الاجتماعي دورًا بارزًا في تنظيم الاحتجاجات وإبقاء المتظاهرين على اتصال مع بعضهم البعض.

احتجاجات البرازيل 2013
Protesto no Congresso Nacional do Brasil, 17 de junho de 2013.jpg
جانب من التظاهرات في البرازيل

التاريخ آب 2012 - حتى الآن
المكان البرازيل: ناتال، بورتو أليغري، غويانيا، ساو باولو، كامبينيس، ريبيراو بريتو، نيتيروي، ريو دي جانيرو، برازيليا، ماناوس، بيلو هوريزونتي، كوريتيبا، ريسيفي، فورتاليزا، بيليم، ريو برانكو، ساو لويز، تيريسينا، فيتوريا، ماسايو، سالفادور، ماكابا، ومدن أخرى في البرازيل وحول العالم حيث تتواجد الجاليات البرازيلية.
النتيجة النهائية ما زالت مستمرة
الأسباب • الزيادات في أجور الحافلات والقطارات والمترو في بعض المدن الكبرى
• قضايا عدة تتعلق بالبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات العامة
• ارتفاع تكاليف المعيشة
• زيادة تمويل الحكومة لبعض الأحداث الرياضية الكبرى
• الشعور بالنفور من قرارات الحكومة
• وحشية الشرطة
• فضائح الفساد والاختلاس المتعددة التي اتهمت بها الحكومة
• تقارير عدة تتعلق بسوء استخدام التخصيصات الممنوحة لسياسيين برازيليين
• طرح قانون مثير للجدل للمناقشة في المجلس الوطني يحد من صلاحيات النيابة العامة للتحقيق في أنشطة إجرامية في الحكومة
إضافة لأسباب أخرى.
الأهداف • تحسين وسائل النقل العام وجعلها أقل تكلفة للمواطنين
• زيادة الجهود الحكومية والأموال المخصصة لتحسين الخدمات الأساسية الأخرى بما في ذلك التعليم العام والرعاية الصحية الوطنية والبنية التحتية للنقل.
• منح أولوية أقل لتمويل الأحداث الرياضية الكبرى.
عدد المشاركين
مليونا متظاهر:
• 300000 في ريو دي جانيرو
• 100000 في ساو باولو
• 100000 في ماناوس
• 52000 في ريسيفي
• 30000 في برازيليا
• 20000 في بيلو هوريزونتي وفيتوريا وبورتو أليغري


الخسائر
الوفيات 2 الجرحى


خط زمني للأحداث

20 يونيو

سقط أول قتيل في الاحتجاجات بعد دهسه من سيارة مدنية مع اثنين آخرين. وشارك في المظاهرات في شتى أنحاء البلاد حوالي 800 ألف مواطن. ألغت الرئيسة روسيف زيارة كانت مقررة إلى اليابان. وحاول متظاهرون اقتحام مبنى وزارة الخارجية في مدينة برازيليا إلا أن الشرطة تصدت لذلك. وفي ساو باولو، اشتبكت قوات الشرطة مع متظاهرين أمام مقر البلدية، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.[1]

22 يونيو

حدثت مظاهرة في مدينة بيلو هوريزونتي شارك فيها نحو 70 ألف شخص. وقد سعى المتظاهرون إلى اختراق الطوق الأمني حول ملعب تقام فيه مباراة لكأس القارات في كرة القدم. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين الذي رشقوا أفراد الشرطة بالحجارة.[2]

وخرجت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في خطاب متلفز وقالت أنها ستدعو رؤساء البلديات والمدن الكبرى إلى وضع ميثاق كبير لتحسين الخدمات العامة، وأكدت أن حكومتها تستمع للأصوات الديمقراطية المطالبة بالتغيير، وقالت أيضًا أنها لن تسمح بأن تلطخ أقلية عنيفة ومستبدة حركة ديمقراطية وسلمية، من خلال تدمير التراث العام والخاص .كما أعلنت أنها ستقابل قادة الاحتجاجات.[3]

24 يونيو

اقترحت الرئيسة ديلما روسيف إجراء استفتاء عام لتشكيل جمعية تأسيسية بهدف إجراء "إصلاح سياسي" في البلاد، وجرت مظاهرات في بونسوسيسو، أعقبتها عمليات سرقة جماعية، ووقع ستة قتلى من المجرمين وشرطي واحد.[4]

26 يونيو

وفقًا للسلطات، تظاهر 40 ألف شخص على بعد ثلاثة كيلو مترات من ملعب تقام فيه مباراة ما قبل نهائي كأس العالم للقارات. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع. وأمام مبنى الكونغرس في برازيليا، رمى المحتجون رجال الشرطة بكرات القدم احتجاجًا على الحكومة التي أنفقت مليارات لبناء استادات جديدة لبطولات كرة القدم العالمية.[5]

ردود فعل دولية

دول

  •  تركيا: قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم 22 يونيو إن "نفس اللعبة التي عانت منها تركيا تمارس في البرازيل الآن بنفس الشعارات والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي وأيضًا بنفس الإعلام الدولي، أن المتظاهرين في البرازيل تحركهم نفس الدوائر التي تلعب في تركيا، وهم يحاولون الآن في البرازيل تحقيق ما لم يستطع نظراؤهم في تركيا تحقيقه بنفس اللعبة ونفس المؤامرة ونفس النوايا."[6]

مراجع

  1. "احتجاجات البرازيل: تجدد الاشتباكات بين المحتجين والشرطة وروسيف تلغي رحلتها لليابان". بي بي سي العربية. 23-06-2013. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201323 يونيو 2013.
  2. "75% من البرازيليين يؤيدون مظاهرات الاحتجاج". روسيا اليوم. 23-06-2013. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201923 يونيو 2013.
  3. "رئيسة البرازيل تستجيب لمطالب المحتجين وتتعهد بميثاق شرف". الوطن. 23-06-2013. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201623 يونيو 2013.
  4. "9 قتلى في اشتباك بين الشرطة وتجار مخدرات في ريو دي جانيرو". أنباء موسكو. 26-06-2013. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201328-2013.
  5. "تجدد الاحتجاجات في البرازيل على الرغم من تنازلات الحكومة". رويترز العربية. 27-06-2013. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201327 يونيو 2013.
  6. "«أردوغان»: نفس اللعبة التي عانت منها تركيا تُمارس في البرازيل الآن". المصري اليوم. 22-06-2013. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 201323 يونيو 2013.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :