اختبار الصدمة التعريف بالمعادن احتلت المعادن أهمية كبيرة في مختلف نواحي الحياة منذ العصور القديمة، و زادت الحاجة إليها مع تطور المجتمعات، و دفع اكتشاف المعادن المختلفة العلماء إلى اختراعات جديدة و أحدثت ثورة في عالم المواصلات والاتصالات والتصنيع، ساهمت في تقدم البشرية نحو حياة عصرية، و زيادة رفاهية الإنسان فالمعادن تدخل في جميع الصناعات الخفيفة و الثقيلة.
- متانة المعدن : هي قدرة المعدن على مقاومة الانهيار تحت تأثير القوى الخارجية المؤثرة عليه:
- المرونة : قدرة المعدن على استعادة شكله عند إزالة التحميل المسبب لتغيير الشكل
- اللدونة : قدرة المعدن على تغيير شكله و أبعاده تحت تأثير قوى خارجية
- التزحف : تغيير شكل وأبعاد المعدن تدريجياً ببطء بسبب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى استطالة المعدن ونقصان المقطع العرضي له، الذي قد يؤدي إلى كسر الجزء
وتحدد الخواص التكنولوجية قدرة المعدن على تحمل التغير في شكله أثناء عمليات التشغيل، و هذه الخواص تتحدد بواسطة الاختبارات التكنولوجية للمعادن
اختبار المواد
هو قياس خصائص المواد وسلوكها في شروط شتى، وتفيد النتائج المستخلصة من هذا القياس في تحديد المواد وصفاتها المميزة في مختلف الاستعمالات. يمكن أن يُجرى الاختبار على نموذج مصغر للآلة أو المادة، وقد يستعاض عن ذلك ببناء نموذج رياضي بالاعتماد على خصائص المادة وسلوكها المعروفين مسبقاً للتنبؤ بقدرات النموذج. واختبار الصدم أكثر الاختبارات شيوعا ويستخدم نواسا ثقيلا متأرجحا يضرب قضيبا ذا اثلام مصنوع من المادة المختبرة ويستخدم ارتفاع النواس قبل الصدم وبعده لحساب القدرة اللازمة لتصدع القضيب وبالتالي لحساب قوة الصدمة, وتتباين بعض المواد في مقاومتها للصدم بتباين درجة الحرارة الوسط المحيط إذ تصبح شديدة القابلية للكسر في درجات الحرارة المنخفضة جدا, وقد أظهرت بعض الاختبارات أن تدني مرونة المادة ومقاومتها غالبا ما يكون فجائيا عند درجة حرارة معينه تدعى درجة الحرارة الانتقالية للمادة.