الرئيسيةعريقبحث

اختصاصي صحة أسنان


☰ جدول المحتويات


اختصاصي صحة الأسنان أو اختصاصي صحة الفم هو اختصاصي أسنان مرخص مسجل لدى جمعية طب الأسنان أو الهيئة التنظيمية داخل بلد الممارسة. قبل الانتهاء من الامتحانات السريرية والكتابية، يجب أن يكون اختصاصيو صحة الأسنان المسجلون حاصلين إما على درجة البكالوريوس أو الزمالة في صحة الأسنان من كلية أو جامعة معتمدة. بمجرد التسجيل، يصبح اختصاصيو الصحة متخصصين في الرعاية الصحية الأولية ويعملون بشكل مستقل، أو إلى جانب أطباء الأسنان وغيرهم من الاختصاصيين من أجل تقديم الرعاية الصحية الفموية الكاملة. يحصل اختصاصي صحة الأسنان على التدريب والتعليم الذي يركز ويخص الوقاية والعلاج للعديد من أمراض الفم.

اختصاصي صحة أسنان
Alessioassistantdentaire (1).jpg
 

تسمية الإناث (بالعربية: أخصائية صحة الأسنان)‏ 
فرع من معاون طبيب الأسنان 

يمتلك اختصاصيو صحة الأسنان نطاقًا محددًا من الإجراءات السريرية التي يقدمونها لمرضاهم. يتضمن النطاق تقييم حالة المريض من أجل تقديم خدمات وقائية وتعليمية خاصة به لتعزيز صحة الفم والحفاظ عليها. يتمثل الدور الرئيسي لاختصاصي صحة الأسنان في إجراء علاج اللثة الذي يشتمل على أمور مثل فحص اللثة وتنضيرها (التقليح وتنضير الجذر)، والوقاية (الوقاية من الأمراض اللثوية) أو إجراءات العناية باللثة عند المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة. يساعد استخدام هذه الأساليب العلاجية المرضى في السيطرة على أمراض الفم، مع توفير خطط علاجية مخصصة تؤكد على أهمية التغيرات السلوكية.[1] بعض اختصاصيي صحة الأسنان مرخصون من أجل إجراء التخدير الموضعي وإجراء التصوير الشعاعي للأسنان.[2] يُعد اختصاصيو صحة الأسنان أيضًا المنفذ الرئيسي لفحص سرطان الفم وتعزيز طرق الوقاية منه.[3] بالإضافة إلى هذه الإجراءات، يمكن لاختصاصيي الصحة أخذ صور شعاعية داخل الفم، وتطبيق المواد السادة للأسنان، وتطبيق الفلوريد الموضعي، وتوفير تعليمات نظافة الفم الخاصة للمريض.[4]

يمتلك اختصاصيو صحة الأسنان مجموعة من خيارات العمل في مجال الأسنان، من الممارسات المستقلة أو الخاصة أو المتخصصة إلى القطاع العام.[5][6] يعمل اختصاصيو صحة الأسنان جنبًا إلى جنب مع أطباء الأسنان ومعالجي الأسنان ومعالجي صحة الفم بالإضافة إلى أطباء الأسنان الآخرين. يهدف اختصاصيو صحة الأسنان إلى العمل بشكل احترافي من أجل تقديم رعاية شاملة لصحة الفم بما يفيد مصلحة مريضهم. يقدم اختصاصيو صحة الأسنان أيضًا الخبرة في مجالهم ويمكن أن يوفروا تشخيصًا لحالة الأسنان، وهو جزء لا يتجزأ من التشخيص الشامل للأسنان.[7]

الوصف والواجبات الوظيفية

يعمل طبيب الأسنان واختصاصي صحة الأسنان معًا من أجل تلبية احتياجات صحة الفم للمرضى. نظرًا إلى أن لكل بلد لوائح خاصة به فيما يتعلق بمسؤوليات اختصاصيي صحة الأسنان، يختلف نطاق الخدمات التي يؤديها الاختصاصيون. قد تشتمل بعض الخدمات التي يقدمها اختصاصيو صحة الأسنان على ما يلي:

  • إجراءات فحص المرضى؛ مثل تقييم حالة صحة الفم ومراجعة التاريخ الصحي وفحص سرطان الفم وفحص الرأس والعنق وتعبئة استمارة تشخيص الأسنان وقياس ضغط الدم والنبض
  • أخذ وتحميض الصور الشعاعية للأسنان (الأشعة السينية)
  • إزالة القلح (الترسبات الجيرية الصلبة والناعمة) من جميع أسطح الأسنان
  • وضع مواد وقائية على الأسنان (مثل المواد السادة والفلورايد)
  • تعليم المرضى استراتيجيات وطرق تنظيف الفم المناسبة للحفاظ على صحته
  • تقديم المشورة للمرضى حول التغذية الجيدة وتأثيرها على صحة الفم
  • أخذ طبعات أسنان المرضى من أجل صنع قوالب الجبس (نماذج الأسنان التي يستخدمها أطباء الأسنان من أجل تقييم احتياجات علاج المرضى)
  • أداء أنشطة التوثيق وإدارة العيادة [8]

علاج اللثة

يحدث مرض اللثة بسبب غشاء من البكتيريا يسمى البلاك (اللويحة).

تتشكل اللويحة دائمًا وبشكل طبيعي على الأسنان، ولكن إذا لم تُنظف جيدًا، يمكن للبكتيريا الموجودة في اللويحة أن تسبب التهابًا لثويًا. عندما يحدث هذا، تبتعد اللثة عن الأسنان وتشكل مساحات تسمى جيوب. ثم تُحبس اللويحة في هذه الجيوب ولا يمكن إزالتها بالفرشاة العادية. يمكن أن يؤدي مرض اللثة غير المعالج إلى فقدان العظام والأسنان. إذا كانت الجيوب اللثوية عميقة جدًا، فإن التنظيف العميق (التقليح وتنضير الجذر) ضروري من أجل إزالة اللويحة الموجودة في هذه الجيوب.[9]

التقليح وتنضير الجذر هو تنظيف دقيق لأسطح الجذر من أجل إزالة اللويحة والقلح من الجيوب اللثوية العميقة وتنعيم جذر الأسنان لإزالة البكتيريا. في بعض الأحيان، تتبع بعض العلاجات المساعدة التقليح والتنضير مثل المضادات الحيوية الموضعية، والمضادات الحيوية الجهازية، وإجراءات تعديل المضيف حسب الحاجة على أساس كل حالة على حدة.

يتفق معظم أطباء اللثة على عدم حاجة العديد من المرضى بعد التقليح وتنضير الجذر إلى أي علاج إضافي. ومع ذلك، يحتاج غالبية المرضى إلى مراجعات مستمرة من أجل الحفاظ على الصحة الفموية. تتضمن مرحلة المتابعة الدورية رعاية مستمرة على مستويات محددة للمريض.[10]

تاريخ صحة الأسنان

  • في أواخر القرن التاسع عشر، شاعت طرق الوقاية من أمراض الأسنان بين أطباء الأسنان وممرضات الأسنان، إذ دُرب أطباء الأسنان على إجراء العلاج الوقائي الروتيني في مكافحة أمراض الأسنان. خلال تلك الفترة، أظهر د.د.سميث من فيلادلفيا الطرق الوقائية لزملائه والمرضى وقُبلت نظرياته بشكل متزايد.[11]
  • في عام 1898، قدم سميث محاضرة عن نظامه للوقاية الفموية الدورية، الذي تطلب من المرضى إجراء زيارات منتظمة للعلاج الوقائي وجلسات تثقيفية حول الرعاية الفموية المنزلية.[11]
  • في عام 1906، اهتم أحد أتباعه -ألفريد سي فونز- بشدة بنظريات سميث وبدأ في تدريب ابن عمه إيرين نيومان للعمل بصفة متدربًا، وتقليح وتلميع الأسنان وكذلك إعطاء التعليمات حول كيفية الحفاظ على نظافة أفواههم باستخدام إجرءات الرعاية المنزلية اليومية. ثم أصبح أول اختصاصي صحة أسنان معترف به.[11]
  • في عام 1910، قدمت كلية أوهايو لجراحة الأسنان دورة رسمية لممرضات الأسنان. ومع ذلك، عارض أطباء الأسنان في أوهايو مدرسة التدريب الرسمية بشدة، ولم يُسمح أبدًا لأولئك الذين أكملوا الدورات الدراسية بالممارسة. سرعان ما توقفت الدورة في عام 1914 بسبب رد الفعل من مجتمع طب الأسنان.
  • في عام 1913، ابتُكر مصطلح اختصاصي صحة الأسنان وبدأ ألفريد فونز أول مدرسة لاختصاصيي صحة الأسنان في ولاية كونيكتيكت.[11]
  • 1914، تخرج أول اختصاصي صحة أسنان قانوني من برنامج صحة الأسنان الخاص بالدكتور فونز وسمح له قانونيًا بتقديم العلاج الوقائي للمرضى.[11]
  • في عام 1915، عدلت كونيتيكت قانون ممارسة طب الأسنان لتشمل تنظيم اختصاصيي صحة الأسنان والدول الأخرى المتبعة تعديل لوائح صحة الأسنان التي تحدد نطاق ممارسة اختصاصي صحة الأسنان.[11]
  • 1923، عقد الاجتماع الأول لجمعية صحة الأسنان الأمريكية.[11]
  • 1939، كان هناك 8000 اختصاصي صحة أسنان في الولايات المتحدة.[12]
  • 1950، اعتُرف بفرع صحة الأسنان في كندا، وأسست جامعة تورنتو أول برنامج لصحة الأسنان في البلاد.[13]
  • 1965، تخرج أول ذكر جاك أوريو من جامعة نيومكسيكو.[12]
  • 1965، كان يعمل أكثر من 15400 اختصاصي صحة أسنان في أمريكا.[11]
  • عام 1974، وُظف اختصاصي صحة الأسنان من قبل حكومة نيوزيلندا لعلاج أفراد الجيش النيوزيلندي.[14]
  • 1975، أُدخلت مهنة صحة الأسنان في أستراليا.[15]
  • 1980، كان هناك 204 برنامج لصحة الأسنان في أمريكا.[16]
  • 1988، احتفلت مجلة صحة الأسنان بـ75 عامًا من الالتزام بالرعاية.[17]
  • 1994، سُمح لاختصاصي صحة الأسنان في نيوزيلندا بالعمل بشكل خاص أو عام.[14]
  • 1998، وُجدت درجة البكالوريوس في صحة الفم في كوينزلاند في أستراليا تجمع بين تدريب اختصاصيي صحة الأسنان ومعالجي الأسنان، وخلق مهنة جديدة لاختصاصيي صحة الفم.[18]
  • 2006، وُجد بكالوريوس علوم الصحة (صحة الفم) في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا: 3 سنوات (درجة مزدوجة في صحة الأسنان وعلاج الأسنان).[14]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Dental Hygienists' Association of Australia Inc. (1999). A professional Body Addressing Training, Uniformity of Practice and Growth of the Dental Hygienist Profession. Retrieved from "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201417 مايو 2014. Print. Local dental regulations determine the scope of practice of dental hygienists respectively
  2. "Response to the Dental Board of Australia's Preliminary Consultation on the Draft Scope of Practice Registration Standard and Guidelines". مؤرشف من الأصل في 06 مايو 202024 مايو 2014.
  3. "Be part of the change". Oral Cancer Foundation. Oral Cancer Foundation. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201827 سبتمبر 2017.
  4. "American Dental Association-Dental Hygienist- Job Description". مؤرشف من الأصل في 27 يناير 202024 مايو 2014.
  5. Australian Dental Association. "Dental Hygienist". Australian Dental Association. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 201416 مارس 2014.
  6. "Dental Hygienist". American Dental Association. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 201416 مارس 2014.
  7. American Dental Hygienists' Association - Standards of Practice - تصفح: نسخة محفوظة 2012-11-07 على موقع واي باك مشين.
  8. "Dental Hygienist". www.ada.org. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 202015 أبريل 2019.
  9. "Scaling and Root Planing for Gum Disease - American Dental Association". www.mouthhealthy.org. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 201915 أبريل 2019.
  10. "Non-Surgical Periodontal Treatment | Perio.org". www.perio.org. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 201915 أبريل 2019.
  11. Danner, V. "Looking back at 75 years of the Journal; former editors reflect on their time with the Journal". Journal of Dental Hygiene. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201416 مارس 2014.
  12. Marsh, Lynn. "Dimensions of Dental Hygiene". The Journal of Professional Excellent Dimensions of Dental Hygiene. Mrs Lynn Marsh. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201607 يوليو 2015.
  13. Johnson, Patricia M. "International profiles of dental hygiene 1987 to 2006: a 21-nation comparative study" ( كتاب إلكتروني PDF ). International Dental Journal. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 11 يونيو 201716 مارس 2014.
  14. Coats, Dawn E. "Dental Therapists and Dental Hygienists Educated for the New Zealand Environment" ( كتاب إلكتروني PDF ). International Dental Journal16 مارس 2014.
  15. "Dental Board of Australia - Registration Standards". مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 202023 مايو 2014.
  16. Burt and Eklund, Brian and Steven. Dentistry, Dental Practice, and the Community (الطبعة 6). Brian A. Burt, Steven A. Eklund.
  17. Danner, Valerie. "Journal of Dental Hygiene". www.highbeam.com. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201407 يوليو 2015.
  18. Faulkner, Kerry (19 February 2018). "Oral health therapists". Bite Magazine. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 202031 ديسمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :