الرئيسيةعريقبحث

استئصال جراحي كهربائي باستخدام العروة


☰ جدول المحتويات


LEEP.png

تعتبر عملية الاستئصال الجراحي الكهربائي باستخدام العروة واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج خلل التنسج العنقي للرحم عالي الدرجة النسيجية المُكتشف بعد تنظير المهبل. ويُعرف في المملكة المتحدة باستئصال منطقة التحوّل الواسع باستخدام العروة.

يتّصف الاستئصال الجراحي بالعروة الكهربائية بالعديد من المزايا، بما في ذلك التكلفة المنخفضة، ومعدل النجاح العالي.[1] يُجرى في العيادة، ويتطلّب عادةً تخديرًا موضعيًّا فقط، ويُستخدم التخدير العام أو الوريدي في بعض الأحيان.[2]

الإجراء

يستخدم الطبيب عند إجراء الاستئصال الجراحي الكهربائي، حلقة سلكية يمر عبرها تيار كهربائي بتردّدات مختلفة. يمكن استخدام أشكال وأحجام مختلفة من الحلقة اعتمادًا على حجم واتجاه الآفة. تُستئصَل منطقة التحوّل النسيجي في عنق الرحم بعمق كافٍ، لا يقل عن  8 ملم في معظم الحالات، ويمتد من 4 إلى 5 ملم خلف الآفة. يمكن أيضًا القيام بتمريرة ثانية مع حلقة أكثر ضيقًا للحصول على عينة من باطن عنق الرحم لمزيد من التقييم النسيجي.[3]

ينتج عن هذه تقنية بعض الآثار الحرارية في جميع العينات بسبب استخدام الكهرباء، التي تقطع وتكوي الآفة في الوقت نفسه، لكنّ هذا لا يتعارض بشكل عام مع تفسير نتائج التشريح المرضي.

المضاعفات

يحمل الاستئصال الجراحي الكهربائي خطر مضاعفات أقل، بالمقارنة مع الاستئصال المخروطي العنقي، التي تحمل خطر أكبر للإنتان والنزف.

أشارت دراسة استقصائية إلى أن إجراء الاستئصال الجراحي الكهربائي لا يؤثّر على الخصوبة. من ناحية أخرى، وجدت دراسة حالات وشواهد وجود علاقة بين العلاج الجراحي الكهربائي للآفات الاستحالية في عنق الرحم وخطر العقم أو ضعف الخصوبة. تندّب عنق الرحم هو آلية نظرية للتسبب في مشاكل الحمل. يُمكن تدليك الأنسجة المتندّبة والتخلّص منها بعدّة طرق، مما يتيح تمدّد فوهة عنق الرحم وعودتها إلى حجمها الطبيعي.[4][5]

توصلت دراسة أتراب إلى أن النساء اللاتي خضعن لاستئصال جراحي كهربائي قبل حملهم بأقل من 12 شهر، لديهم خطر أكبر للإجهاض التلقائي أو العفوي، مقارنةً بالنساء التي مضى على إجرائهن للاستئصال 12شهر أو أكثر، خطر الإجهاض في الحالة الأولى  18% مقارنة بـ 4.6% في الأخيرة. ومن ناحية أخرى، ولم تجد الدراسة أي زيادة في خطر الولادة المبكرة.[6]

بالمقابل خلص تحليل تلَوي إلى أن النساء المصابات بعسر تنسّج عنق الرحم لديهن خطر أساسي أعلى للولادة المبكرة مقارنةً مع عامة الناس، وربما يزيد الاستئصال الجراحي الكهربائي المُستخدم للمعالجة هذا الخطر بشكل أكبر. وأنّ خطر الولادة المبكرة يزداد مع تعدّد العلاجات وزيادة كميات الأنسجة المُزالة.[7]

بحسب دراسة أخرى، أبلغت النساء عن انخفاض كبير إحصائيًّا في الرضا الجنسي بعد خضوعهن للاستئصال الجراحي الكهربائي.[8]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "Loop electrosurgical excision procedure (LEEP) for abnormal cervical cell changes". مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 201727 نوفمبر 2016.
  2. Mayeaux, Jr., E.J. "Advantages of LEEP". مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 200628 ديسمبر 2007.
  3. "LEEP Procedure — What is LEEP? — Loop Electrosurgical Excision Procedure". Cornforth. About.com. Tracee. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201628 ديسمبر 2007.
  4. Turlington WT, Wright BD, Powell JL (November 1996). "Impact of the loop electrosurgical excision procedure on future fertility". J Reprod Med. 41 (11): 815–8. PMID 8951130.
  5. Spracklen, C. N.; Harland, K. K.; Stegmann, B. J.; Saftlas, A. F. (2013). "Cervical surgery for cervical intraepithelial neoplasia and prolonged time to conception of a live birth: A case-control study". BJOG: An International Journal of Obstetrics & Gynaecology. 120 (8): 960–965. doi:10.1111/1471-0528.12209. PMC . PMID 23489374.
  6. Conner, S. N.; Cahill, A. G.; Tuuli, M. G.; Stamilio, D. M.; Odibo, A. O.; Roehl, K. A.; MacOnes, G. A. (2013). "Interval from Loop Electrosurgical Excision Procedure to Pregnancy and Pregnancy Outcomes". Obstetrics & Gynecology. 122 (6): 1154–9. doi:10.1097/01.AOG.0000435454.31850.79. PMC . PMID 24201682.
  7. Kyrgiou M, Athanasiou A, Kalliala IEJ, et al. Obstetric outcomes after conservative treatment for cervical intraepithelial lesions and early invasive disease. The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2017 Nov 2;11:Cd012847. PubMed ببمد 29095502.
  8. Inna, Namfon; Phianmongkhol, Yupin; Charoenkwan, Kittipat (1 March 2010). "Sexual function after loop electrosurgical excision procedure for cervical dysplasia". J Sex Med. 7 (3): 1291–1297. doi:10.1111/j.1743-6109.2009.01633.x. PMID 19968775.

موسوعات ذات صلة :