الرئيسيةعريقبحث

استاد المدينة التعليمية


استاد مؤسسة قطر أو استاد المدينة التعليمية سيقع الاستاد الجديد الذي سيتسع لـ 40,000 مشجع في المدينة التعليمية التي تضم المقر الرئيسي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وستتوافق مواصفاته مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بدءاً من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي. تتولى مؤسسة قطر -أحد شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث- مسؤولية إنجاز مشروع الاستاد، فيما تتولى شركة أستاد لإدارة المشاريع مسؤولية إدارة المشروع، وشركة "اف آي إيه فينويك إيريبارن آركيتكتس" مسؤولية تصميمه. ويرسم استاد مؤسسة قطر فصلاً من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الغني، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعكس نور الشمس، وتبدي تغيراً في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب.

استاد المدينة التعليمية
Aerial view of Education City Stadium and Oxygen Park in Al Rayyan (Education City Stadium) crop.jpg
 

معلومات عامة
اللقب ملعب المدينة التعليمية
البلد Flag of Qatar.svg قطر 
العنوان الدوحة ، قطر
الإنشاء والافتتاح
الافتتاح 2020 
المالك مؤسسة قطر 
التجهيزات
الأرضية عشبي
الطاقة الاستيعابية 40,000

الاستدامة

تؤدي مؤسسة قطر دوراً بارزاً في دعم التنمية المستدامة في البلاد، إذ تضم المدينة التعليمية عدداً من المرافق البحثية المخصصة لتطوير التقنيات الصديقة للبيئة، كما تحتضن مقر مجلس قطر للمباني الخضراء. وسيعزز استاد مؤسسة قطر من سمعة مؤسسة قطر في هذا المجال، كما سيكون نموذجاً يحتذى للاستادات التي ستبنى في المستقبل. ستُولد تقنية الخلايا الكهروضوئية المدمجة في سقف الاستاد طاقة متجددة ستُستخدم في توليد الكهرباء وتسخين المياه، وستساعد هذه المصادر المبتكرة للطاقة المتجددة لتغذية الاستاد ومركز الرياضات المائية والقاعة المغلقة متعددة الاستخدامات. سيكون 20% من المواد المستخدمة في بناء الاستاد ذات منشأ مستدام، فيما ستنتج 50% من المواد الخشبية المستخدمة في بناء الاستاد من مصادر تملك برامج للإدارة المستدامة للغابات، وسيتم تأمين 20% من المواد المستخدمة من مصادر إقليمية.

الإرث

بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 سيتم خفض سعة الاستاد إلى 25,000 مقعد، فيما ستستخدم مقاعد الطبقة العلوية القابلة للتفكيك لبناء المنشآت الرياضية في الدول النامية، وذلك كجزء من الإرث الذي ستتركه البطولة وإسهاماً في تحقيق هدف مؤسسة قطر للاستفادة من الرياضة في إطلاق قدرات الإنسان وتحفيز التغير الاجتماعي الإيجابي، وسيصبح استاد مؤسسة قطر مركزاً رياضياً وترفيهياً واجتماعياً لمجتمع مؤسسة قطر والأحياء المحيطة بالمدينة التعليمية، كما سيستضيف أنشطة ومباريات الأندية الجامعية، والأحداث الرياضية المحلية والعالمية. ومن المتوقع أن يصبح الاستاد أيضاً مقراً لمنتخب قطر الوطني للسيدات، بالإضافة لاحتضانه لعدد من مكاتب المنظمات غير الحكومية الهادفة للاستفادة من الرياضة كأداة لتحقيق التطور الاجتماعي. وسيبقى استاد مؤسسة قطر رمزاً للابتكار والاستدامة والتطور لعقود طويلة قادمة، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف مؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث.[1]

مصادر

  1. استاد مؤسسة قطر : اللجنة العليا للمشاريع والإرث - تصفح: نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :