الاستعداد الورائي هو سمة من سمات علم الوراثة تؤثّر على إمكانية تطوير نمط ظاهري للكائن الحي ضمن نوع معين أو مجموعة حية معينة تحت تأثير ظروف البيئة الطبيعية. في الطب، يشير الاستعداد الوراثي لاكتساب مرض إلى مدى استعداد الشخص وراثياً للمشاكل الصحية[1] والتي قد يكون سببها عوامل بيئية معينة أونمط الحياة، كالتدخين واتباع حمية غذائية. يمكن أن تحدد الاختبارات الوراثية الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي لبعض الأمراض.
السلوك
الميل، هو القدرة على تعلّم الأشياء كاللغات ومفهوم الذات، وهذ قدرة تولد مع الإنسان. قد تمنع بعض المؤثرات البيئية السلبية هذه القدرة وتحدّها. تشير علم سلوك الحيوان أن بعض الحيوانات لديها ميول وراثية. يدرس هذا العلم الميل الوراثي نحو سلوكيات بشرية محددة بمحاولة تحديد أنماط السلوك البشري التي تبدو ثابتة على مدى فترات زمنية طويلة والثقافات المختلفة. على سبيل المثال، اقترح الفيلسوف دانيال دينيت أن البشر لديهم استعداد وراثي لنظرية العقل، بسبب وجود اختيار تطوّري لقدرة الإنسان على التكيف مع المواقف المتعمّدة. فالموقف المتعمد هو إستراتيجية سلوكية مفيدة يفترض من خلاله الإنسان أن الآخرين يملكون عقولاً كعقله. يتيح هذا الافتراض التنبؤ لسلوكيات الآخرين بناءً على معرفتهم الشخصية للأمور التي تقوم بها.
التمييز الجيني في التأمين الصحي
في "قانون عدم تمييز المعلومات الجينية"، والذي وقّعه الرئيس جورج بوش كقانون في 21 أيار (مايو) 2008 ، يحظر التمييز في العمل والتأمين الصحي على أساس المعلومات الجينية للأشخاص.
طالع أيضاً
- طبيعة بشرية
- يناقش كتاب إدوارد أوسبورن ويلسون في علم الاجتماع الحيوي فكرة الاستعداد الوراثي مقارنة بالسلوك
- يستكشف علم النفس التطوري مدى فكرة أن بعض السلوكيات تم اختيارها في فترة التطوّر
- علم الوراثة السلوكية
- Predispositioning Theory
- تمييز وراثي
- علم الوراثة النفسية
- ارتباط جيني بيئي
- تحسين النسل
- Eggshell skull
- سكري الشبان الناضجين
- أرجية
- جين ورمي
- Quantitative trait locus
المراجع
- ماذا يعني الاستعداد الوراثي للمرض؟، US Department of Health نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ نتائج الاستبيان موجودة هنا (20 كانون الثاني (يناير)، 1998).
- ^ A ملخص الأوامر التنفيذية والتشريعات المقترحة التي أعدها المركز الوطني لموارد الجينيوم في الولايات المتحدة
- ^ الموقف المتعمّد (MIT Press، أعيدت طباعته عام 1989) ()