دعي الشعب الفرنسي وأهالي المستعمرات في 08 جانفي 1961 للاستفتاء حول تقرير المصير في الجزائر. نص هذا الاستفتاء على أنه عندما تسمح الشروط الأمنية فإن المصير السياسي للجزائر مع الجمهورية الفرنسية سيقرر من طرف الشعب الجزائري. وقد تلقاه الشعب الفرنسي بقبول واسع، في حين أن المنتخبين كانوا من فرنسا والجزائر بما فيها الصحراء وكذلك من محافظات ومناطق وأقاليم ما وراء البحر، ليقرروا جميعهم مستقبل الجزائر.
استفتاء حول تقرير المصير في الجزائر | ||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
في فترة الاستفتاء كان رئيس الجمهورية الفرنسية هو شارل ديغول ووزيره الأول هو ميشال دوبريه حيث كان القرار رقم 60-1299 المؤرخ في 08 ديسمبر 1960 الذي يسمح بتقديم مشروع القانون للاستفتاء:
والسؤال الذي طرح على الشعوب آنذاك كان:
"هل توافق على مشروع القانون المقدم للشعب الفرنسي من قبل رئيس الجمهورية فيما يتعلق بتقرير مصير الشعب الجزائري وتنظيم السلطات العامة في الجزائر قبل تقرير المصير؟"
أعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية في 14 جانفي 1961.
نتائج
بلغ مستوى المشاركة 76% في قرنسا و59% في الجزائر، حيث صوت 75% من المنتخبين بـ "نعم". في الجوائر وحدها صوت 70% بـ"نعم" (ما يقابل 39% من المسجلين) و30% صوتوا بـ"لا" (17% من المسجلين).
شرائح | تصويت | نسبة |
---|---|---|
نعم | 669 447 17 | 74,99 |
لا | 775 817 5 | 25,01 |
أصوات معبر عنها | 444 265 23 | 96,99 |
أصوات ملغاة | 469 721 | 3,01 |
المجموع | 913 986 23 | 100 |
المقاطعون | 320 533 8 | 26,25 |
المسجلون | 233 520 32 | 73,75 |