الاسم المغلوط (Misnomer) هو مصطلح مقترح للإشارة إلى الأسماء التي تستعمل استعمالات خاطئة، ويعود سبب التسمية إلى أن التسمية اتخذت قبل معرفة طبيعة ذلك الشيء أو أن التسمية قديمة ولم تعد التسمية تدل على الحالة الحالية. قد يستعمل مصطلح الاسم المغلوط ببساطة للدلالة على أن الكلمة المستعملة خاطئة أو مضللة.[1]
لا يعني الاسم المغلوط سوء إدارك أو سوء فهم[1] وما يزال استعمال الكثير من الأسماء المغلوطة مشروعا، وهذا يعني أن استعمال الاسم المغلوط لا يعني بأنه غير صحيح.
مصادر الأسماء المغلوطة
- أشياء قديمة احتفظت بأسمائها حتى بعد تغييرها، فمثلا ما تزال تسمية علبة قصدير (Tin can) تطلق على عبوة الصفيح رغم أنها لم تعد تصنع من القصدير.
- استعمال أسماء العلامات التجارية مثل زيروكس للآلة الناسخة وكلينيكس للمناديل.
- أشاء قديمة احتفظت بأسمائها رغم تغيير المعلومات حولها أو حول استعمالها، مثل لعبة الداما الصينية التي ليس لها أصل صيني، وكذلك الأرقام العربية التي يعود أصلها إلى الهند ولكن العرب اعتمدوا ثم انتقلت إلى أوروبا.
- مجاز الجزء عن الكل مثل دولة هولندا في اللغة العربية تحمل اسم مقاطعة هولندا.
- افتراض أصل الأشياء، فمثلا قبعات بنما تصنع في الإكوادور لكن انتشر ارتداؤها في قناة بنما.
- استمعال كلمات غير مألوفة، أجنبية مثلا، لوصف أشياء معينة، وهذا ما يسمى أحيانا بالتأثيل الشعبي.
- المفارقة التاريخية، حيث تستعمل أحيانا كلمات لوصف أشياء في زمن آخر.
- أخرى، مثل:
- التنظيف الجاف ليس جافا، فهو لا يستعمل فيه الماء لكن تستعمل فيه سوائل منظفة.
- تطلق تسمية العظم الضاحك على العصب الزندي رغم إنه ليس عظما.
- مرفق لاعب التنس أو التهاب لقيمة العضد الوحشية لا يصيب بالضرورة لاعبي التنس.
المصادر
- Garner, Bryan (2009). Garner's Modern American Usage (الطبعة 3rd). New York: Oxford University Press. صفحة 542. .