الاشتراكية الزراعية عبارة عن نظام سياسي اجتماعي اقتصادي يجمع بين طريقة الحياة الزراعية وبين السياسات الاقتصادية الاشتراكية.
الوصف
عند المقارنة بين الأنظمة الاجتماعية القياسية التي تعتبر بشكل عام حضرية/صناعية (ومن ثم فإنها تركز في أغلب الأحيان على مبدأ المركزية وعلى الدولة الشاملة ذات التوجه الدولي التي تكون أكثر تقدمية/تحررية من حيث التوجه الاجتماعي، يتبين أن العديد من الحركات الاجتماعية الزراعية تميل إلى الشكل الريفي (مع التركيز على مبدأ اللامركزية والحكومة الأصغر ذات التركيز المحلي التي تتبى الشكل التقليدي/المحافظ.
وينطبق مبدأ الاشتراكية الزراعية على المناطق الديموغرافية غير المتحضرة في فترة ما قبل الثورة الصناعية التي كانت مسيطرة آنذاك. لذا، ينصب تركيز الاشتراكيين الزراعيين على السيطرة على الأراضي وامتلاكها واستغلالها بدلًا من التركيز على وسائل الإنتاج.
الشيوعية الزراعية
أُطلق على حركة القرن السابع عشر لقب الحفارون الذين ترتكز أفكارهم على مبادئ الشيوعية الزراعية.[1]
وأصبحت بعض أشكال الشيوعية الأكثر حداثة زراعية أكثر منها صناعية. فعلى سبيل المثال، تنشأ رؤية ماو تسي تونج من فكرة إمكانية الاستفادة من الفلاحين كقوة ثورية في المجتمع الحديث (وجهة النظر التي تمثل جانبًا رئيسيًا من النظرية الماوية). ومع ذلك، دائمًا ما ينظر ماو لتطورات نظريته باعتبارها امتدادًا لتيار الماركسية اللينينية وبأنها متأصلة في الفكرة الماركسية الأساسية القائمة على مبدأ أن تطور القوى الإنتاجية يمهد لقيام الشيوعية.
مقالات ذات صلة
مراجع
- Campbell 2009، صفحات 127–129.