يُشير مصطلح الاعتداء الجِنسي الجماعي إلى الاعتداء الجنسي من قِبل جماعة – عادةً ما تكون رجاليّة – ضدّ النساء أو الأطفال في الأماكن العامة. تشملُ هذه الاعتداءات الجِنسية كل من التجريد من الملابس، العض، الضرب ثمّ الاغتصاب.[1]
مصر
- مقالة مفصلة: الاعتداء الجنسي الجماعي في مصر
عادةً ما تلقى الاعتداءات الجنسية الجماعيّة في مصر تغطية دولية وإعلاميّة كذلك حيثُ يشار لمثل هذا النوعِ من الحوادث بالتحرش الجماعي.[2] لفتت دولة مصر الأنظار حول هذه القضيّة منذ عام 2016 وذلك بعد واقعة الاعتداءات الجنسية والسرقة ليلة رأس السنة في ألمانيا.[3]
ألمانيا
خلال احتفالات ليلة رأس السنة عام 2015؛ حصلَ اعتداء جِنسي جماعي من قِبل مجموعة من الشباب ضدّ النسّاء كما حصل عمليات سرقة وسطو وخاصّة في مدينة كولونيا.[4]
الهند
حصلت عديد الحالات من الانتهاكات الجِنسية الجماعية في الهند؛ البلد الذي يزيدُ تعداد سكّانهِ عن المليار نسمة. أولى هذه الحوادث التي تطرق لها الإعلام بشكلٍ غير مسبوق كان في يوليو/تموز 2012 حينمَا اعتدى مجموعة منَ الشباب جنسيًا على فتاة في سن المراهقة لمدة تصل إلى 45 دقيقة خارج حانة في مدينة جواهاتي بِآسام ولم يتدخل أحد لإنقاذ المُراهِقة حتّى تدخلت الشُرطة في نِهاية المطاف.[5]
بالعودة إلى عام 2002؛ حصلَ شغب جماهيري وشعبي في مدينة غوجارات. استهدفت أعمالُ الشغب والعنف النساء المسلمات والأطفال وقد أفادت بعض التقارير بحصول انتهاكات جِنسية جماعية وخطيرة شملت الحرق، الهجمات بالأحماض المركّزة، التخوزق والدّفن حيًا وغيرها من أشكال التعذيب الوحشيّة.[6] أكّد الناجين فيما بعد مزاعم تقارير الجماعات الحُوقيّة مشيرين في الوقتِ ذاته إلى حصول ما هو أسوأ كإجبار المُسلمة على التعرّي أمام جمع غفير من الشباب واغتصابها أو تشويه أعضائها التناسليّة بما في ذلك قطع الثديين هذا بالإضافة إلى نحتِ الرموز الدينيّة الهندوسية على جسدِ المسلمات.[7]
باكستان
ذكرت الإعلاميّة سايرا خان مطلع عام 2016 أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل حشد من الناس في باكستان عام 2007 أثناء تصويرها لفيلمٍ وثائقي لصالح شبكة بي بي سي كما اتهمت هيئة الإذاعة البريطانية بتجاهل مطالبها في التحقيق في الهجوم ووضع حدّ له.[8]
السويد
ذكرت مراهقات في السويد أنهنّ تعرضنَ للتحرش الجماعي من قبل مراهقين شباب في عامي 2014 و2015 على التوالي خلال بعض الاحتفالات التي تُقام في الدولة تخليدًا لدور البلد في مجموعة من الأمور. فشلت الشرطة في تحديد هويّة المُعتدين ثمّ رجحت في وقتٍ رحق أنّ غالبيتهم لاجئين من دولة أفغانستان. خرجت هذه الحوادث إلى النور بعد الاعتداءات الجِنسيّة الخطيرة عام 2016 في حفلة رأس السنة الميلادية واتُهمت شرطة استوكهولم بمحاولة التغطيّة عمّا حَصل.[9]
الولايات المتحدة
في تموز/يوليو 1999؛ وصلت الشرطة أربع شكاوى تتعلقُ لالاعتداء الجنسي الجماعي والاغتصاب. في ذات السياق؛ صرّحَ أحد شهود العيان لجريدة واشنطن بوست أنّهُ شاهدَ سيّدة ملقاة على الأرض وهي تُغتصب بشكلٍ عنيفٍ من قِبل خمس رجال.[10]
في 11 حزيران/يونيو 2000؛ تعرّضت ما لا يقل عن 44 من النساء للاعتداء الجنسي الجماعي والسرقة من قبل مجموعة مكوّنة من 60 رجلًا خلال احتفالات أُقيمت في مدينة نيويورك الصاخبة. حينَها تعرّضت الشرطة لانتقادات شديدة بسببِ سوء تعاملِها معَ مثل هذه الهجمات.[11]
في شباط/فبراير 2001؛ شُوهد مجموعة من الرّجال وهم بصددِ تمزيق ملابس سيّدة خلال احتفالات أُقيمت في مدينة سياتل.[12]
فيتنام
في تموز/يوليو 2015؛ انتشرت بعضُ الأخبار التي تُفيد بتعرّضِ ما لا يقل عن 20 سيّدة فيتناميّة للاعتداء الجنسي من قبل مجموعة مكوّنة من أكثر من 70 رجلًا.[13] خلال الحادثة؛ قام الرّجال بتمزيق ملابس النّساء ثم حاولوا اغتصابهنّ فيما ألقت الشرطة باللوم على النّساء بسبب ما حصل. حسب بعض التقارير؛ فإنّ المارّة قد تجاهلوا الاستغاثات فيما تفاخرَ المتعدين بأنفسهم بعدما نشروا صورهم من مكانِ الحادث على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.[14][15][16][17]
مقالات ذات صلة
المراجع
- Barak, Gregg (2003). Violence and nonviolence pathways to understanding. SAGE Publications. صفحات 77–78. .
- Shams, Alex (21 January 2016). "Neither Taharrush Gamea Nor Sexism Are Arab 'Cultural Practices'" - تصفح: نسخة محفوظة 2017-03-09 على موقع واي باك مشين., Huffington Post.
- "Bericht des Ministeriums für Inneres und Kommunales über die Übergriffe am Hauptbahnhof Köln in der Silvesternacht" - تصفح: نسخة محفوظة 2016-01-22 على موقع واي باك مشين., Ministerium für Inneres und Kommunales des Landes Nordrhein-Westfalen, 10 January 2016, pp. 1–15.
- "Mehr als 100 Anzeigen nach Übergriffen an Silvester". صحيفة فرانكفورتر العامة. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 201624 يناير 2016. (بالألمانية)
- Helen Pidd, "Indian anger over media footage of girl being sexually assaulted" - تصفح: نسخة محفوظة 2017-02-02 على موقع واي باك مشين., The Guardian, 15 July 2012.
- Jacob, Cecilia (October 2016). "Children Affected by Political Violence in India". In D'Costa, Bina (المحرر). Children and Violence - Politics of Conflict in South Asia. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 203. .
- Khanna, Renu (2008). "Communal Violence in Gujarat, India: Impact of Sexual Violence and Responsibilities of the Health Care System". Reproductive Health Matters. 16 (31): 14. doi:10.1016/s0968-8080(08)31357-3.
- "Apprentice star claims she was sexually assaulted in Pakistan" - تصفح: نسخة محفوظة 2016-02-10 على موقع واي باك مشين., Express Tribune, 13 January 2016.
- "Assaults at the Stockholm festival have never been fully investigated". Dagens Nyheter. 11 January 2016. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2016.
- Alona Wartofsky, "Police Investigate Reports of Rapes at Woodstock" - تصفح: نسخة محفوظة 2012-02-19 على موقع واي باك مشين., The Washington Post, 29 July 1999.
- Michael Ellison, "NY police 'ignored' park sex attacks" - تصفح: نسخة محفوظة 2017-02-02 على موقع واي باك مشين., The Guardian, 17 June 2000.
- Kamb, Lewis; Tracy Johnson (10 March 2001). "Many sexual assaults at Mardi Gras". Seattle Post-Intelligencer. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2001.
- Water Park’s alleged mass sexual assault under scrutiny, "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 21 مارس 201614 يناير 2017.
- "Dozens Of Men Strip, Finger And Sexually Assault Women In Overcrowded Water Park (Photos)". 360Nobs.com. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 201621 مايو 2016.
- "20 Or More Women Were Sexually Assaulted At A Vietnam Water Park And Nobody Seems To Care". Elite Daily. 14 July 2015. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201621 مايو 2016.
- "Men Strip, "Finger" and Molest Bikini-Clad Girls at Water Park after Being Given Free Entry - RedWire Times Singapore - RedWire Times Singapore". RedWire Times Singapore. مؤرشف من الأصل في 03 مايو 201621 مايو 2016.
- "Water Park's alleged mass sexual assault under scrutiny". مؤرشف من الأصل في 21 مارس 201621 مايو 2016.