الرئيسيةعريقبحث

اعتلال العصب الزندي

مرض يصيب الإنسان

☰ جدول المحتويات


اعتلال العصب الزندي هو اضطراب التي يصيب العصب الزندي وقد يحدث بسبب انحباس العصب الزندي الذي يسبب خدر ووخز في الأصابع.[1] يمكن فحص وظيفة العصب الزندي باستخدام علامة فرومنت ، أو عن طريق إشارة "موافق" (التي سيكون الفرد غير قادر على القيام بها) ، يمكن أيضا فحص وظيفة العصب الزندي عن طريق تفريق الأصابع وتجميعها.[2]

اعتلال العصب الزندي
أعصاب الطرف العلوي الأيسر (العصب الزندي موسوم في المنتصف)
أعصاب الطرف العلوي الأيسر (العصب الزندي موسوم في المنتصف)

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي 

العلامات وأعراض

من أهم أسباب اعتلال العصب الزندي الإصابة المباشرة و الضغط على الذراع والمعصم، وخاصة الكوع الجانب الداخلي من المعصم، وغيرها من المواقع القريبة من مسار العصب الزندي. يشكو كثير من المصابين تغيرات حسية في الأصبعين الرابع والخامس. نادرا يلاحظ الشخض أن إحساس غير طبيعي (تنميل) في الجانب الداخلي من البنصر (الاصبع الرابع). وأحيانا يشمل التأثير الإصبع الثالث أيضا وخاصة على الجانب الداخلي.

التغييرات الحسية مثل الشعور بالخدر أو الوخز غالبا ما تحدث في اليد. أما الشعور بالألم تميل إلى أن تكون أكثر شيوعا في الذراع، بما في ذلك منطقة الكوع، الذي هو على الارجح الموقع الأكثر شيوعا للألم في حالة اعتلال العصب الزندي.[3][4]

الأسباب

من بين الأسباب التي تؤدي إلى اعتلال العصب الزندي التالي:[5]

النتوء المرفقي

الفيزيولوجيا

في ما يتعلق الفيزيولوجيا المرضية لاعتلال العصب الزندي: المحور العصبي، و طبقة المايلين يمكن أن تتأثر. ضمن المحور العصبي، كراسات الألياف الفردية يمكن أن تصاب وبذلك يحدق انخفاض في قوة التيار العصبي المتجه للوحدة الحركية. كتلة التوصيل تعني ضعف الإرسال عبر جزء من العصب. إزالة الميالين تعني انخفاض في سرعة التيار العصبي بينما إصابة الأعصاب تعني عدم وجود تيار عصبي أو انخفاض قوته.[6]

التشخيص

من بين الإجراءات التشخيصية التي يقام بها لتحديد ما إذا كان الفرد مصاب باعتلال العصب الزندي:[7]

العلاج

علاج اعتلال العصب الزندي يتضمن: العقاقير المضادة للالتهابات الغير ستيرويدية NSAID. هناك أيضا خيار استخدام الكورتيزون. وخيار التجبير لتأمين الكوع وهو من الاجراءات التي أقرها البعض. في بعض الحالات هناك حاجة إلى عملية جراحية مثل افراج النفق المرفقي حيث أن الرباط في النفق المرفقي يقطع وبالتالي تخف حدة الضغط على العصب.[9][10][11]

مخرجات المرض

من حيث مخرجات اعتلال العصب الزندي، فك الضغط عن العصب في وقت مبكر يعيد وظيفة العصب الزندي إلى وضعها الطبيعي. والذي يجب أن يكون فوريا. متلازمة النفق المرفقي الشديدة تميل إلى أن تكون أسرع في عملية الشفاء في الأفراد دون سن 70 بالمقارنة بالأشخاص فوق هذا العمر. وأخيرا الجراحة عن متلازمة النفق المرفقي لا ترجع بنتائج إيجابية للأشخاص فوق 50 عاماً.[12]

طالع أيضًا

المراجع

  1. "Ulnar nerve dysfunction: MedlinePlus Medical Encyclopedia". medlineplus.gov. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201922 يوليو 2016.
  2. "The Motor System Examination". informatics.med.nyu.edu. مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 201711 أبريل 2017.
  3. "Ulnar Nerve Disorders Free Medical Information | Patient". Patient (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201823 يوليو 2016.
  4. "Ulnar Neuropathy Clinical Presentation: History, Physical Examination, Ulnar neuropathy at elbow". emedicine.medscape.com. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201823 يوليو 2016.
  5. Thatte, Mukund R.; Mansukhani, Khushnuma A. (1 January 2011). "Compressive neuropathy in the upper limb". Indian Journal of Plastic Surgery : Official Publication of the Association of Plastic Surgeons of India. 44 (2): 283–297. doi:10.4103/0970-0358.85350. ISSN 0970-0358. PMC . PMID 22022039.
  6. Robertson, Chad; Saratsiotis, John (June 2005). "A Review of Compressive Ulnar Neuropathy at the Elbow". Journal of Manipulative and Physiological Therapeutics. 28 (5): 345. doi:10.1016/j.jmpt.2005.04.005.
  7. Benatar, Michael. Neuromuscular Disease: Evidence and Analysis in Clinical Neurology (باللغة الإنجليزية). Springer Science & Business Media. صفحة 291.  . مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201723 يوليو 2016.
  8. "Nerve conduction velocity: MedlinePlus Medical Encyclopedia". medlineplus.gov. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201923 يوليو 2016.
  9. "Ulnar Nerve Entrapment at the Elbow (Cubital Tunnel Syndrome)-OrthoInfo - AAOS". orthoinfo.aaos.org. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201723 يوليو 2016.
  10. "Treatment for ulnar neuropathy at the elbow | Cochrane". Cochrane Database of Systematic Reviews. doi:10.1002/14651858.CD006839.pub3. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2016.
  11. Frontera, Walter R.; Silver, Julie K.; Jr, Thomas D. Rizzo. Essentials of Physical Medicine and Rehabilitation (باللغة الإنجليزية). Elsevier Health Sciences. صفحة 135.  . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 202023 يوليو 2016.
  12. Terzis, JK; Kokkalis, ZT (October 2008). "Outcomes of Secondary Reconstruction of Ulnar Nerve Lesions: Our Experience". Plastic & Reconstructive Surgery. 122 (4): 1100–1110. doi:10.1097/PRS.0b013e3181858f67.

موسوعات ذات صلة :