الرئيسيةعريقبحث

اقتصاد إسبانيا


☰ جدول المحتويات


Madrid Cuatro Torres Business Area.jpg

إسبانيا لديها اقتصاد ترتيبه الثالث عشر عالمياً حسب أكبر ناتج محلي إجمالي إسمي، والسادس عشر حسب القوة الشرائية. الاقتصاد الإسباني هو أكبر خامس اقتصاد في الإتحاد الأوروبي، ورابع أكبرها في منطقة اليورو، استناداً إلى إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي الإسمي. في عام 2012، كانت إسبانيا المصدر الثاني عشر والمستورد السادس عشر أكبر في العالم. تحتل إسبانيا المركز 23 في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة و30 في الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) للفرد الواحد من قبل البنك الدولي، وبالتالي تصنف على أنها من الدول ذات الدخل المرتفع بين الدول التي تعتبر فيها التنمية البشرية مرتفعة جداً.[1]

عملت حكومة يمين الوسط برئاسة خوسيه ماريا أثنار بنجاح للحصول على القبول في مجموعة إطلاق اليورو في عام 1999. بلغ معدل البطالة في أكتوبر 2006 عند 7,6 ٪ وهي نسبة إيجابية مقارنة بالعديد من البلدان الأوروبية الأخرى، خصوصاً مقارنة مع أوائل التسعينات عندما وصل معدل البطالة في إسبانيا أكثر من 20٪. من نقاط الضعف الدائمة في الاقتصاد الإسباني هي ارتفاع معدلات التضخم [2] واقتصاد تحتي كبير [3] ونظام تعليم تصنفه تقارير منظمة التعاون والتنمية بين أفقر البلدان المتقدمة جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.[4]

في بداية عام 2002، أوقفت إسبانيا استخدام البيزيتا كعملة وطنية لستبدلها باليورو، والذي تشترك به مع دول أخرى في منطقة اليورو. كما شهدت إسبانيا أيضاً نمواً اقتصادياً قوياً كان أعلى بكثير من متوسط الاتحاد الأوروبي، ولكن روج حينها لمخاوف صدرت عن العديد من المعلقين الاقتصاديين في ذروة الطفرة أن أسعار العقارات غير العادية وارتفاع العجز في التجارة الخارجية بسبب الطفرة قد تؤدي إلى انهيار اقتصادي مؤلم، وهو الأمر الذي تأكد بانهيار شديد في سوق العقارات أدى الركود الذي ضرب البلاد في عامي 2008-2009.[5]

استفادت إسبانيا في نموها الاقتصادي الأخير كثيراً من الطفرة العقارية العالمية، حيث شكل قطاع البناء معدلاً مذهلاً عند 16 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي وأمن وظائف لـ 12 ٪ من العمالة في عامها الأخير. وفقاً لحسابات صحيفة دي فيلت الألمانية، كانت إسبانيا في طريقها لتجاوز دول مثل ألمانيا في نصيب الفرد من الدخل بحلول عام 2011.[6] رغم ذلك فإن الجانب السلبي من الطفرة العقارية المنحلة كان ارتفاع مستويات الديون الشخصية حيث عانى مالكو المنازل في دفع أقساطهم، كما تضاعف متوسط مستوى ديون الأسر ثلاث مرات في أقل من عقد من الزمان. وضع هذا ضغطاً كبيراً على الطبقات ذات الدخل المتوسط والمنخفض. بحلول عام 2005 وصلت نسبة المديونية إلى متوسط الدخل إلى 125 ٪، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تكلفة الرهون العقارية والتي غالباً ما تجاوزت القيمة الفعلية للعقارات.[7]

مراجع وملاحظات

  1. Official report on Spanish recent Macroeconomics, including tables and graphics ( كتاب إلكتروني PDF ), La Moncloa, مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 1 أكتوبر 2009,13 أغسطس 2008
  2. "Spain's Economy: Closing the Gap". منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية Observer. 2005. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201915 أغسطس 2008.
  3. "Going Underground: America's Shadow Economy". FrontPage magazine. 2005. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 202015 أغسطس 2008.
  4. "OECD report for 2006" ( كتاب إلكتروني PDF ). OECD. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 1 يناير 201609 أغسطس 2008.
  5. Pfanner, Eric (11 July 2002). "Economy reaps benefits of entry to the 'club' : Spain's euro bonanza". International Herald Tribune. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 201609 أغسطس 2008. See also: "Spain's economy / Plain sailing no longer". The Economist. 3 May 2007. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 201009 أغسطس 2008.
  6. "No camp grows on both Right and Left" ( كتاب إلكتروني PDF ). European Foundation Intelligence Digest. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 1 أكتوبر 200909 أغسطس 2008.
  7. "Bank of Spain Economic Bulletin 07/2005" ( كتاب إلكتروني PDF ). Bank of Spain. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 22 يوليو 201113 أغسطس 2008.

مصادر خارجية

مصادر إحصائية

مزيد من القراءة

موسوعات ذات صلة :