الرئيسيةعريقبحث

اقتصاد كينيا


☰ جدول المحتويات


اقتصاد كينيا هو اقتصاد قائم على السوق مع نظام تجارة خارجية متحرر وعدد قليل من الشركات الحكومية. تضم قائمة الصناعة الرئيسية الحِراجة، وصيد الأسماك، والتعدين، والطاقة، والتصنيع، والسياحة والخدمات المالية. مع حلول عام 2019، قُدّر الناتج المحلي الإجمالي لكينيا بقيمة بلغت 99,246 مليار دولار أمريكي أما حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فكانت 2,010 دولار أمريكي ما يجعل من كينيا في المرتبة 62 كأكبر اقتصاد في العالم.[1]

تُعتبر الحكومة الكينية حكومة مُشجعة للاستثمار بشكل عام فقد أقرت العديد من الإصلاحات التنظيمية لتسهيل كلًا من الاستثمار الأجنبي والمحلي، بما في ذلك إنشاء منطقة تجارة حرة. تُشكّل التحويلات المالية من الكينيين غير المقيمين والذين يعملون في الولايات المتحدة، والشرق الأوسط، وأوروبا وآسيا، جزءًا كبيرًا ومتزايدًا من التدفقات المالية الأجنبية في كينيا.[2]

مع حلول سبتمبر من عام 2018، كانت التوقعات الاقتصادية لكينيا تتسم بالإيجابية مع نمو متوقع للناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 6%، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى التوسع في قطاعات الاتصالات، والنقل والبناء وإلى الانتعاش في الزراعة. كانت هذه التحسينات مدعومة بمجموعة كبيرة من عمال محترفين وعلى مستوى عالٍ من التعليم. كما أن هناك مستوى عالٍ من الإلمام الرقمي والتكنولوجي والابتكار في كينيا، لاسيما بين الشباب الكينيين. في عام 2018، صنّف البنك الدولي كينيا في المرتبة 61 على مؤشر سهولة ممارسة الأعمال التجارية، في تحسّن للتصنيف من المرتبة 80 في عام 2017 (من أصل 190 دولة). على سبيل المقارنة مع جيرانها، تتميز كينيا ببنية تحتية مادية واجتماعية مطوّرة على نحو جيد.[3][4][5][6]

التاريخ الاقتصادي

دُمج الحزام الساحلي لكينيا بالاقتصاد العالمي من خلال طرق التجارة العالمية القديمة التي امتدت عبر أفريقيا، وآسيا وأوروبا في الفترة بين 70 و 1500 بعد الميلاد. كان التجار الأجانب يجلبون معهم بضاعتهم إلى الساحل الكيني ليغادروا وبحوزتهم البضائع الأفريقية. في عام 1499 بعد الميلاد، عاد المستكشف البرتغالي فاسكو دا غاما أدراجه بعد اكتشافه الطريق البحري إلى الهند عبر جنوب أفريقيا. سمحت هذه الطرق التجارية الجديدة للدول الأوروبية بالسيطرة على الاقتصاد التجاري لساحل شرق أفريقيا، حيث رسّخ البرتغاليون أنفسهم في القرنين السادس عشر والسابع عشر. في القرن الثامن عشر حل العرب العُمانيين محل البرتغاليين الذين كانوا يسيطرون على هذا الممر الاقتصادي لشرق أفريقيا. وفي النهاية، حل البريطانيون محل العرب العمانيين. إذ سيطروا في عام 1895 على الشريط الساحلي، وبحلول عام 1920 اتبعوا طرق التجارة الداخلية على طول الطريق الواصل إلى مملكة بوغندا. في إطار جعل هذا الطريق التجاري الاقتصادي القديم أكثر نفعًا، استخدم البريطانيون عمالًا هنودًا لبناء سكة حديدية من مدينة مومباسا على الساحل إلى عاصمة مملكة بوغندا، كامبالا، باتباع طريق التجارة القديم. تأسست المدن الرئيسية بدعم من المجتمعات الزراعية للمستوطنين الأوروبيين، على طول خط السكة الحديدية. كان أول من أنشأ المتاجر في هذه المدن (أصحاب المتاجر) هم العمال الهنود الذين لم يعودوا إلى الهند بعد الانتهاء من إنشاء السكة الحديدية. خلال الفترة الاستعمارية، شكّل كلًا من المجتمع الزراعي للمستوطنين الأوروبيين وأصحاب المتاجر الهنود أسس الاقتصاد الكيني الرسمي الحديث. ومن الأمثلة البارزة على أصحاب الأعمال الآسيويين الكينيين الذين بدأت أعمالهم التجارية كأصحاب متاجر مانو تشانداريا ومادتالي مانجي. بينما كان الأوروبيون والهنود يتمتعون بازدهار اقتصادي ضخم بين عامي 1920 و 1963، جُرّد الأفارقة من أراضيهم، ومن إنسانيتهم كما أُجبروا على العمل بمقابل دون الحد الأدنى للأجور وفي ظل ظروف عمل سيئة للغاية مُتسببًا بها نظام متأصل في التفرقة العرقية.[6][6][6]

ملاحظات

  1. "Report for Selected Countries and Subjects". www.imf.org. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 202012 يوليو 2019.
  2. "Kenya Company Registration". Healy Consultants. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201302 سبتمبر 2013.
  3. "Kenyan tech startups scoop half of Africa's funding in six months of 2018". Capital Business Kenya. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201914 أبريل 2019.
  4. "KENYA STARTUP ECOSYSTEM OVERVIEW". VC4A. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202014 أبريل 2019.
  5. "Kenya Economic Survey 2018". مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201830 سبتمبر 2018.
  6. "Doing Business in Kenya - World Bank Group". www.doingbusiness.org. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201818 نوفمبر 2018.

مراجع

 تتضمن هذه المقالة مواد في الملكية العامة خاصة في CIA World Factbook موقع https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/index.html.

مزيد من القراءة

  • Kitching, Gavin (1980). Class and Economic Change in Kenya. Yale University Press.  .

مصادر خارجية

News
Trade

موسوعات ذات صلة :