الرئيسيةعريقبحث

اقتصاد لاسلطوي


☰ جدول المحتويات


الاقتصاد اللاسلطوي هو مجموعة من نظريات النشاط الاقتصادي وممارساته ضمن الفلسفة السياسية لللاسلطوية. باستثناء اللاسلطويين الرأسماليين، الذين يقبلون الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ولا يعتبرون جزءًا من الحركة اللاسلطوية، فإن اللاسلطويين مناهضون للرأسمالية، ويشار إلى اللاسلطوية عادة على أنها نظام اشتراكي دون دولة.[1][2]

غالبًا ما تُعتبر اللاسلطوية أيديولوجية يسارية متطرفة،[3][4] يعكس الكثير من اقتصادياتها وفلسفاتها القانونية تفسيرات معادية لكافة أشكال السلطوية والدولة، وتعتبر ليبرتارية مقارنة بالسياسات اليسارية والاشتراكية الراديكالية مثل الشيوعية والجماعية والسوق الحر والفردانية والتعاضدية والتشاركية والنقابية، من بين الفلسفات والنظريات الاشتراكية الليبرالية الأخرى. يجادل اللاسلطويون في أن مؤسسات هؤلاء المميزة تعزز وتعيد إنتاج مختلف أشكال النشاط الاقتصادي التي يعتبرونها قمعية، بما في ذلك الملكية الخاصة (الحديث هنا عن الملكية المنتجة وليس الملكية الشخصية)، وعلاقات الإنتاج الهرمية وجمع الإيجارات من الملكية الخاصة وجني الأرباح من التبادلات وجمع الفوائد من القروض.[5]

يرى اللاسلطويون الطبقة الحاكمة، بما في ذلك الرأسماليين وملاك الأراضي وجميع الأشكال الأخرى للحكم الاجتماعي والاقتصادي القسري وغير الطوعي، حكامًا أساسيين للمجتمع ستعمل الإدارة الذاتية للعمال والتعليم الديمقراطي والإسكان التعاوني على إزالتهم جميعًا وإزالة سلطتهم معهم.[6][2]

نظرة عامة تاريخية

وجهات النظر الأولى

يمكن تلخيص وجهات نظر وليام جودين وهو لاسلطوي إنجليزي من اللاسلطويين الأوائل في الاقتصاد على النحو التالي: «يتصور إمكانية التخصص في الحرف المختلفة، ما سيؤدي إلى متابعة المرء للمهمة التي يمتلك أكبر قدر من الكفاءة لإتمامها، فيوزع الفائض من منتجاته لمن يحتاجها ليحصل في المقابل على ما يحتاجه هو من الفائض الذي ينتجه جيرانه، على أن يكون التوزيع دائمًا مجانيًا وليس تبادليًا. من الواضح أنه على الرغم من تكهناته بشأن مستقبل الآلات، إلا أن مجتمع جودين المثالي يقوم على اقتصاديات الحرف اليدوية والزراعة».[7]

بالنسبة للفيلسوف اللاسلطوي الفرداني الألماني المؤثر ماكس شتيرنر، «الملكية الخاصة عصابة» تعيش بنعمة القانون وتصبح «ملكًا لي» فقط عبر تأثير القانون. بعبارة أخرى، الملكية الخاصة موجودة فقط من خلال حماية الدولة ومن خلال بركتها». وإدراكًا لحاجتها إلى حماية الدولة، يدرك شتيرنر أيضًا أن المواطنين الصالحين لا يرون أي فرقٍ بمن يحميهم، سواء كان حاكمًا مطلقًا أم ملكًا دستوريًا أم نظامًا جمهوريًا. كل ما يهم المواطن الصالح هو أن تكون ملكيته محمية.[8]

كان بيير جوزيف برودون متورطًا مع متعاضدي ليون واعتمد لاحقًا الاسم لوصف تعاليمه الخاصة.[9] في «ما هي التعاضدية؟»، يقدم كلارنس لي سوارتز رأيه الخاص عن أصل هذا المصطلح، مدعيًا أن كلمة «التعاضدية» يبدو أن جون جراي، وهو كاتب إنجليزي، كان أول من استخدمها عام 1832.[10]عارض برودون الامتياز الحكومي الذي يحمي الرأسمالية والمصارف ومصالح ملاك لأراضي وكذلك مراكمة أو حيازة الممتلكات (وأي شكل من أشكال الإكراه الذي أدى إلى ذلك) والذي يعتقد أنه يعيق المنافسة ويحافظ على الثروة في أيدي الأقلية.

فضّل برودون حق الأفراد بالاحتفاظ بناتج عملهم كممتلكات خاصة، لكنه اعتقد أن أي ممتلكات بخلاف تلك التي أنتجها الفرد هي ممتلكات غير شرعية. وهكذا رأى أن الملكية الخاصة ضرورية للحرية ولكنها طريق إلى الطغيان في الوقت عينه. تكون ضرورية عندما تنتج عن عمل وتكون ضرورية لإتمامه، وتؤدي للطغيان إذا نتج عنها استغلال (أرباح أو فائدة أو بدل إيجار أو ضرائب). عامة، أطلق برودون على الشكل الأول «حيازة» وعلى الثانية «الملكية». بالنسبة للصناعات واسعة النطاق، دعم حلول جمعيات العمال محل العمل بأجر، كما عارض ملكية الأرض.

يُنظر لجوسيا وارن على أنه أول لاسلطوي أمريكي،[11] وكانت الجريدة الأسبوعية المكونة من أربع صفحات التي تولى تحريرها خلال عام 1833، «الثوري السلمي»، أول دورية لاسلطوية نُشرت.[12] وصف وارن عبارة «التكلفة حدّ السعر»، لا تشير فيها عبارة «التكلفة» إلى السعر النقدي المدفوع إنما العمل والمجهود الذين بذلهما العامل لإنتاج السلعة.[13] لذلك اقترحت نظامًا للدفع يعتمد شهادات تشير لعدد ساعات العمل التي يقوم بها العامل بدل استخدام النقود، يمكنهم مبادلتها في المتاجر المحلية مقابل البضائع التي تستغرق نفس الوقت لإنتاجها.[11]

وضع وارن نظرياته قيد الاختبار، فأنشأ «محل العمل مقابل العمل» كتجربة، وأسماه متجر سينسيناتي تايم. سُهّلت في هذا المتجر التجارة بشهادات مدعومة بوعد بأداء العمل. أثبت المتجر نجاحه وظل عاملًا لمدة ثلاث سنوات ثمّ أغلق بعدها حتى يتمكن وارن من إنشاء مستعمرات قائمة على التبادلية.[14]

في أوروبا، كان جوزيف ديجاك، أحد أوائل الشيوعيين اللاسلطويين، أول شخص يصف نفسه بأنه «ليبرتاري».[15] على عكس برودون، جادل ديجاك بأن «العامل لا يحصل على حقه من ناتج عمله، إنما يحصل عليه لتلبية احتياجاته مهما كانت طبيعتها».[16][17][18] بالعودة إلى نيويورك، تمكن من نشر كتابه في دورية «لو ليبرتير»، صحيفة الحركة الاجتماعية. نُشرت صحيفة ليبرتير في سبعة وعشرون إصدارًا منذ 9 يونيو 1858 حتى 4 فبراير 1861، وكانت أول مجلة شيوعية لاسلطوية تُنشر في الولايات المتحدة.

أنظمة اقتصادية نظرية

أنظمة اقتصادية نظرية ما بعد كلاسيكية

لاسلطوية السوق الحر

لاسلطوية السوق الحر، القائمة على النظريات الاقتصادية للتبادلية واللاسلطوية الفردانية،[19] هي إعادة إحياء نظريات السوق اللاسلطوية الحرة تلك. تشمل لاسلطوية السوق الحر نظريات اقتصادية متنوعة مثل تلك التي اقترحها اللاسلطويون الفردانيون والاشتراكيون الليبراليون مثل الأوروبيين إميل آرماند وتوماس هودجسكين وميغيل جيمينيز إغوالادا وبيير جوزيف برودون، أو الأمريكيين ستيفن بيرل أندروز وويليام باتشيلدر جريني وليساندر سبونر وبنجامين تاكر جوسيا وارن من بين آخرين،[20][21][22][23] إضافة لمختلف المناهضين للرأسمالية والليبراليين اليساريين ولاسلطويي السوق اليساريين مثل كيفين كارسون[24][25][26] وغاري تشارتير[27][28] وتشارلز دبليو جونسون[29] وصامويل إدوارد كونكين الثالث[30][31] ورودريك تي لونج[32][33] وشيلدون ريتشمان[34][35][36] وكريس ماثيو سيابارا[37] إضافة إلى براد سبانجلر.[38]

تدعو اللاسلطوية الرأسمالية إلى القضاء على القطاع العام لصالح نظام اقتصادي يعمل بنظام مبدأ عدم التدخل[39][40] وترتبط بأفراد مثل ديفيد د. فريدمان[41] وموراي روثبورد.[42] في المجتمع اللاسلطوي الرأسمالي، يُموّل إنفاذ القانون والمحاكم وجميع الخدمات الأمنية الأخرى من السوق بدل الضرائب، وتوفّر الأموال بشكل خاص وتنافسي في سوق مفتوح. تطورت اللاسلطوية الرأسمالية من اقتصاديات المدرسة النمساوية ومن دراسة القانون والاقتصاد ونظرية الخيار العام.[43] ولأن أرباب العمل يُصنَّفون حكامًا في علم الاجتماع السياسي وطبعًا في النظرية اللاسلطوية، لا يربط اللاسلطويون اللاسلطوية الرأسمالية بالفكر اللاسلطوي ولا يعترفون بها. انتقد اللاسلطويون الاعتقاد القائل بأن قوات الشرطة وحفظ الأمن ضرورة، واعتبروها نوع من تطبيق قانون السلطة المركزية وهو ما يرفضونه، حتى لو كان لمكافحة الجريمة، وسواء خُصخصت هذه القوة أو بقيت بيد السلطة، لأنهم يعتبرونها مجموعة احتكار للقوة أو لهذا النوع من القوة. يرفض أغلب النظريين اللاسلطويين اعتبار اللاسلطوية الرأسمالية جزءًا من الحركة اللاسلطوية، لأن اللاسلطوية كانت تاريخيًا حركة مناهضة للرأسمالية وترى نفسها متعارضة مع مبادئها.[44][45][46][47][48][49][50]

بينما استوحى من اللاسلطويين الفردانيين أمثال ليساندر سبونر وبنجامين تاكر الذين تبنّيا التبادلية وانتقدا العمالة مقابل أجر،[51][52] جادل روثبارد بأن اللاسلطوية الفردانية تختلف عن الرأسمالية وعن اللاسلطوية الرأسمالية لأن اللاسلطويين الفردانيين تمسّكوا بنظرية قيمة العمل وبالمذاهب الاشتراكية.[53][54]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. ""The philosophy of "anarcho-capitalism" dreamed up by the "libertarian" New Right, has nothing to do with Anarchism as known by the Anarchist movement proper."Meltzer, Albert. Anarchism: Arguments For and Against AK Press, (2000) p. 50
  2. Ellerman 1992.
  3. Brooks, Frank H. (1994). The Individualist Anarchists: An Anthology of Liberty (1881–1908). Transaction Publishers. صفحة xi.  . Usually considered to be an extreme left-wing ideology, anarchism has always included a significant strain of radical individualism, from the hyperrationalism of Godwin, to the egoism of Stirner, to the libertarians and anarcho-capitalists of today .
  4. Kahn, Joseph (2000). "Anarchism, the Creed That Won't Stay Dead; The Spread of World Capitalism Resurrects a Long-Dormant Movement". نيويورك تايمز (5 August). Colin Moynihan (2007). "Book Fair Unites Anarchists. In Spirit, Anyway". New York Times (16 April).
  5. "The anarchists were unanimous in subjecting authoritarian socialism to a barrage of severe criticism. At the time when they made violent and satirical attacks these were not entirely well founded, for those to whom they were addressed were either primitive or "vulgar" communists, whose thought had not yet been fertilized by Marxist humanism, or else, in the case of Marx and Engels themselves, were not as set on authority and state control as the anarchists made out". Daniel Guerin, Anarchism: From Theory to Practice (New York: Monthly Review Press, 1970). نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. "el capitalismo es sólo el efecto del gobierno; desaparecido el gobierno, el capitalismo cae de su pedestal vertiginosamente...Lo que llamamos capitalismo no es otra cosa que el producto del Estado, dentro del cual lo único que se cultiva es la ganancia, bien o mal habida. Luchar, pues, contra el capitalismo es tarea inútil, porque sea Capitalismo de Estado o Capitalismo de Empresa, mientras el Gobierno exista, existirá el capital que explota. La lucha, pero de conciencias, es contra el Estado." Anarquismo by Miguel Gimenez Igualada - تصفح: نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. George Woodcock. Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements. 1962
  8. Lorenzo Kom'boa Ervin. "G.6 What are the ideas of Max Stirner? in An Anarchist FAQ". Infoshop.org. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201020 سبتمبر 2010.
  9. Woodcock, George. Anarchism: A History Of Libertarian Ideas And Movements. Broadview Press. p. 100
  10. Swartz, Clarence Lee. What is Mutualism?
  11. Palmer, Brian (2010-12-29) What do anarchists want from us?, Slate.com نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. William Bailie, Josiah Warren: The First American Anarchist – A Sociological Study - تصفح: نسخة محفوظة February 4, 2012, على موقع واي باك مشين., Boston: Small, Maynard & Co., 1906, p. 20
  13. "A watch has a cost and a value. The COST consists of the amount of labor bestowed on the mineral or natural wealth, in converting it into metals…". Warren, Josiah. Equitable Commerce
  14. Charles A. Madison. "Anarchism in the United States". Journal of the History of Ideas, Vol. 6, No. 1. (January 1945), p. 53
  15. Joseph Déjacque, De l'être-humain mâle et femelle – Lettre à P.J. Proudhon par Joseph Déjacque (in اللغة الفرنسية) نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. Robert Graham, Anarchism – A Documentary History of Libertarian Ideas – Volume One: From Anarchy to Anarchism (300CE to 1939), Black Rose Books, 2005
  17. "l'Echange", article in Le Libertaire no 6, September 21, 1858, New York. نسخة محفوظة 2019-06-25 على موقع واي باك مشين.
  18. Déjacque criticized French mutualist anarchist Pierre Joseph Proudhon as far as "the Proudhonist version of Ricardian socialism, centred on the reward of labour power and the problem of exchange value. In his polemic with Proudhon on women's emancipation, Déjacque urged Proudhon to push on 'as far as the abolition of the contract, the abolition not only of the sword and of capital, but of property and authority in all their forms,' and refuted the commercial and wages logic of the demand for a 'fair reward' for 'labour' (labour power). Déjacque asked: 'Am I thus... right to want, as with the system of contracts, to measure out to each – according to their accidental capacity to produce – what they are entitled to?' The answer given by Déjacque to this question is unambiguous: 'it is not the product of his or her labour that the worker has a right to, but to the satisfaction of his or her needs, whatever may be their nature.' [...] For Déjacque, on the other hand, the communal state of affairs – the phalanstery 'without any hierarchy, without any authority' except that of the 'statistics book' – corresponded to 'natural exchange,' i.e. to the 'unlimited freedom of all production and consumption; the abolition of any sign of agricultural, individual, artistic or scientific property; the destruction of any individual holding of the products of work; the demonarchisation and the demonetarisation of manual and intellectual capital as well as capital in instruments, commerce and buildings."Alain Pengam. "Anarchist-Communism" - تصفح: نسخة محفوظة 1 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  19. Zwolinski, Matt (9 January 2013). "Markets Not Capitalism". Foundation for Economic Education. Retrieved 10 January 2020. نسخة محفوظة 1 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. Woodcock, George (1962). Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements. Melbourne: Penguin.
  21. Martin, James J. (1970). Men Against the State. Colorado Springs: Ralph Myles Publisher Inc. pp. 153, 172.
  22. Woodcock, George (1986). The Anarchist Reader. London: Fontana. صفحة 150.  .
  23. McKay, Iain, المحرر (2008). An Anarchist FAQ. Stirling: AK Press.  . OCLC 182529204.
  24. Carson, Kevin A. (2008). Organization Theory: A Libertarian Perspective. Charleston, SC: BookSurge.
  25. Carson, Kevin (19 June 2009). "Socialism: A Perfectly Good Word Rehabilitated". Center for a Stateless Society. "But there has always been a market-oriented strand of libertarian socialism that emphasizes voluntary cooperation between producers. And markets, properly understood, have always been about cooperation. As a commenter at Reason magazine's Hit&Run blog, remarking on Jesse Walker's link to the Kelly article, put it: "every trade is a cooperative act." In fact, it's a fairly common observation among market anarchists that genuinely free markets have the most legitimate claim to the label "socialism." نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. Carson, Kevin (2010). The Homebrew Industrial Revolution: A Low-Overhead Manifesto. Charleston, SC: BookSurge.
  27. Chartier, Gary (2009). Economic Justice and Natural Law. Cambridge: Cambridge University Press.
  28. Chartier, Gary; Johnson, Charles W. (2011). Markets Not Capitalism: Individualist Anarchism Against Bosses, Inequality, Corporate Power, and Structural Poverty. Brooklyn, NY: Minor Compositions/Autonomedia. "It introduces an eye-opening approach to radical social thought, rooted equally in libertarian socialism and market anarchism."
  29. Johnson, Charles W. (2008). "Liberty, Equality, Solidarity: Toward a Dialectical Anarchism". Anarchism/Minarchism: Is a Government Part of a Free Country?. In Long, Roderick T.; Machan, Tibor. Aldershot: Ashgate. pp. 155–188. نسخة محفوظة 21 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. D'Amato, David S. (27 November 2018). "Black-Market Activism: Samuel Edward Konkin III and Agorism". نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. Broze, Derrick (13 September 2016). "Agorism is Not Anarcho-Capitalism". Center for a Stateless Society. Retrieved 15 July 2019. نسخة محفوظة 15 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  32. Long, Roderick T. (2000). Reason and Value: Aristotle versus Rand. Washington, D.C.: Objectivist Center.
  33. Long, Roderick T. (2008). "An Interview With Roderick Long". نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  34. Richman, Sheldon (18 December 2009). "Workers of the World Unite for a Free Market". نسخة محفوظة 22 July 2014 على موقع واي باك مشين.. Foundation for Economic Education.
  35. Richman, Sheldon (23 June 2010). "Why Left-Libertarian?". The Freeman. Foundation for Economic Education. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  36. Sheldon Richman (3 February 2011). "Libertarian Left: Free-market anti-capitalism, the unknown ideal". نسخة محفوظة 9 May 2012 على موقع واي باك مشين.. The American Conservative. Retrieved 5 March 2012.
  37. Sciabarra, Chris Matthew (2000). Total Freedom: Toward a Dialectical Libertarianism. University Park, PA: Pennsylvania State University Press.
  38. Spangler, Brad (15 September 2006). "Market Anarchism as Stigmergic Socialism". نسخة محفوظة 10 May 2011 at Archive.is
  39. Caplan, Bryan (2008). "Anarchism". In Hamowy, Ronald (المحرر). The Encyclopedia of Libertarianism. The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, CA: SAGE; Cato Institute. صفحات 10–13. doi:10.4135/9781412965811.n7.  . LCCN 2008009151. OCLC 750831024. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020.
  40. Edward Stringham, Anarchy and the law: the political economy of choice, p. 51 - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  41. Gerald F. Gaus, Chandran Kukathas. 2004. Handbook of Political Theory. Sage Publications. pp. 118–119. Source refers to Friedman's philosophy as "market anarchism."
  42. Editor's note in "Taxation: Voluntary or Compulsory". Formulations. Free Nation Foundation. Summer 1995 "Taxation: Voluntary or Compulsory?". مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201015 مارس 2008.
  43. Edward Stringham, Anarchy, State, and Public Choice, Cheltenham, UK: Edward Elgar, 2005. نسخة محفوظة 16 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  44. "In fact, few anarchists would accept the 'anarcho-capitalists' into the anarchist camp since they do not share a concern for economic equality and social justice, Their self-interested, calculating market men would be incapable of practising voluntary co-operation and mutual aid. Anarcho-capitalists, even if they do reject the State, might therefore best be called right-wing libertarians rather than anarchists." Peter Marshall. Demanding the Impossible: A History of Anarchism. Harper Perennial. London. 2008. p. 565
  45. "It is important to distinguish between anarchism and certain strands of right-wing libertarianism which at times go by the same name (for example, Murray Rothbard's anarcho-capitalism)."Saul Newman, The Politics of Postanarchism, Edinburgh University Press, 2010, p. 43 (ردمك ) نسخة محفوظة 16 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  46. Section F – Is "anarcho"-capitalism a type of anarchism? at An Anarchist FAQ نسخة محفوظة 2019-09-09 على موقع واي باك مشين.
  47. "Anarcho-Hucksters: There is Nothing Anarchistic about Capitalism". مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2019.
  48. "Ecology or "Anarcho"-capitalism?". مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2019.
  49. "Libertarianism: Bogus Anarchy". مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2020.
  50. "'Libertarian' and 'libertarianism' are frequently employed by anarchists as synonyms for 'anarchist' and 'anarchism', largely as an attempt to distance themselves from the negative connotations of 'anarchy' and its derivatives. The situation has been vastly complicated in recent decades with the rise of anarcho-capitalism, 'minimal statism' and an extreme right-wing laissez-faire philosophy advocated by such theorists as Murray Rothbard and Robert Nozick and their adoption of the words 'libertarian' and 'libertarianism'. It has therefore now become necessary to distinguish between their right libertarianism and the left libertarianism of the anarchist tradition." Anarchist Seeds Beneath the Snow: Left-Libertarian Thought and British Writers from William Morris to Colin Ward by David Goodway. Liverpool University Press. Liverpool. 2006
  51. Boraas, Ed; Elkin, Gary; McKay, Iain; Neal, Dave (18 June 2009). "Benjamin Tucker: Capitalist or Anarchist?"؛ "Lysander Spooner: right-"libertarian" or libertarian socialist?" An Anarchist FAQ. Retrieved 2 April 2020. نسخة محفوظة 13 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  52. MacSaorsa, Iain (3 December 2009). "The Ideas of Lysander Spooner — Libertarian or libertarian socialist?" Spunk. Retrieved 2 April 2020. نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  53. Rothbard, Murray. "Are Libertarians 'Anarchists'?". Lew Rockwell.com. Retrieved 1 April 2020. نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  54. Franks, Benjamin (August 2013). Freeden, Michael; Stears, Marc (المحررون). "Anarchism". The Oxford Handbook of Political Ideologies. Oxford University Press: 385–404. doi:10.1093/oxfordhb/9780199585977.013.0001.

موسوعات ذات صلة :