اقتصاد مالي هش ويتميز بالحساسية للتقلبات المناخية، وتتغير الأحوال التجارية باستمرار، نظرا لاعتماد البلاد على موانئ تقع في الدول المجاورة وأجوائها العامة.[1][2][3] فدولة ساحل العاج مثلا شريك تجاري مهم للبلاد، لذا فقد أثرت الكارثة الاقتصادية في تلك الدولة سلبا على اقتصاد مالي. يعتمد في الأساس على الزراعة، حيث أغلب السكان يمتهنون الفلاحة، وبالتحديد زراعة الكفاف. وهي إحدى أفقر دول العالم، ومن أثقلها عبئا بالديون. وقوام اقتصادها بجانب المحاصيل الفلاحية وتربية المواشي وصيد الأسماك هو قطاع التعدين.
الزراعة
المحاصيل التي تزرعها مالي هي القطن والحبوب والأرز .
التعدين
عمليات التعدين في مالي تقتصر حاليا على الذهب والفوسفاط إلا أنه توجد احتياطيات من النحاس والألماس. وظهرت أهمية الذهب في قطاع التعدين سنة 1999م. تعتمد الدولة على واردات نفط من الدول الأخرى لذا تحاول تنمية حقولها النفطية.
المعونات الأجنبية
تتلقى السلطات مساعدات إنسانية من مصادر عديدة، منها منظمات دولية أبرزها البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وصناديق عربية، إضافة إلى برامج ثنائية يمولها كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وهولندا وألمانيا. وكان الاتحاد السوفييتي مصدرا رئيسيا للمعونات الإنسانية والعسكرية، فقد أنشأ مثلا مصنع أسمنت ومنجم ذهب كالانا. وقد تقلص دور روسيا اليوم فتوفر فقط التدريب وإمدادات قطع الغيار. وقد ازداد تأثير الصين في الآونة الأخيرة، فقد ساهم الصينيون في مجالات النسيج
والإنشاءات فبنوا جسر
ا عبر نهر النيجر ومركز مؤتمرات وطريق مزدوج في باماكو وستاد وطني.
انظر أيضاً
مراجع
- "Ease of Doing Business in Mali". Doingbusiness.org. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201725 يناير 2017.
- Hale, Briony (1998-05-13). "Mali's Golden Hope". بي بي سي نيوز. BBC. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201804 يونيو 2008.
- imf.org, 2006. نسخة محفوظة 27 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.