الرئيسيةعريقبحث

اكتشاف

صفحة توضيح

بشكل عام، يشير الاكتشاف إلى استخراج معلومات محددة من تدفق كبير من المعلومات بدون أي تعاون محدد من المرسل أو أي تزامن معه.

في تاريخ اتصالات اللاسلكي، تم استخدام المصطلح "جهاز الكشف" للمرة الأولى للإشارة إلى جهاز يمكنه اكتشاف تواجد أو غياب إشارة اللاسلكي؛ حيث أن كل الاتصالات كانت تتم من خلال شفرة مورس. وما زال المصطلح قيد الاستخدام اليوم للإشارة إلى مكون يقوم باستخراج إشارة محددة من كل الموجات الكهرومغناطيسية الموجودة. وغالبًا ما يعتمد الاكتشاف على تردد الموجة الحاملة كما هو الحال في الترددات الشائعة لإذاعة الراديو، إلا أنه يمكن أن يشتمل كذلك على ترشيح الإشارة الضعيفة من الضوضاء، كما هو الحال في علم الفلك الراديوي أو إعادة إنشاء إشارة مخفية، كما هو الحال في التعمية بالإخفاء.

في الكهرضوئيات، يعني "الاكتشاف" تحويل مدخلات بصرية تم تلقيها إلى مخرجات كهربية. على سبيل المثال، يتم تحويل إشارة الضوء من خلال الألياف البصرية إلى إشارة كهربية في جهاز الكشف مثل الصمام الثنائي الضوئي.

في التعمية بالإخفاء، يشار إلى محاولات اكتشاف الإشارات المخفية في المواد الحاملة المشتبه بها باسم علم اكتشاف البيانات. وعلم اكتشاف البيانات يختلف بشكل كبير عن معظم أنواع الاكتشاف الأخرى، حيث أنه في الغالب لا يمكنه تحديد إلا احتمال تواجد رسالة مخفية، ويتعارض ذلك مع اكتشاف الإشارات التي تكون مشفرة بشكل بسيط، حيث يمكن تعريف النص المشفر في الغالب بشكل يقيني، حتى في حالة عدم القدرة على تشفيره.

في الجانب العسكري، يشير الاكتشاف إلى النظام الخاص بالاستطلاع الذي يهدف إلى التعرف على تواجد كائن في موقع أو في أجواء.

وفي النهاية، يعد فن الاكتشاف، والمعروف كذلك باسم تتبع الأدلة، عملاً محققًا [1] في محاولة لإعادة إنشاء تسلسل أحداث من خلال تعريف المعلومات ذات الصلة في موقف معين.

مقالات ذات صلة

  • نظرية اكتشاف الإشارات

موسوعات ذات صلة :