الرئيسيةعريقبحث

الآشوريون والسريان والكلدان في كندا


☰ جدول المحتويات


الآشوريون والسريان والكلدان الكنديون هم المواطنون الكنديون الذين ينتمون للعرقية الآشورية أو الآشوريين المنحدرين من دول الموطن الآشوري ويحملون الجنسية الكندية. وفقًا لتعداد 2011، كان هناك 10810 كنديًا من أصل آشوري،[2] مقارنةً بـ 8650 في تعداد عام 2006.[3]

الآشوريون والسريان والكدان في كندا
التعداد الكلي
10,810 (إحصاء 2011)[1]
مناطق الوجود المميزة
الأغلبية: تورنتو، هاميلتون، أوتاوا

أقليّة: فانكوفر، وندسور، لندن (أونتاريو)

اللغات

الإنجليزية، السريانية

الدين

مسيحية
(الأغلبيّة: مسيحية سريانية، أقليّة: بروتستانتية)

هاجر الآشوريون إلى كندا بشكل رئيسي من مواطنهم الأصلية في شمال العراق وجنوب شرق تركيا وشمال شرق سوريا وشمال غرب إيران، وهم يتبعون المسيحية السريانية ويتحدثون اللهجات الآرامية الشرقية. وبالإضافة لذلك فقد هاجر العديد من الآشوريين إلى كندا من الأردن وجورجيا وأرمينيا.

التاريخ

شهدت مدينة باتل فورد الكندية هجرة كبيرة من الآشوريين عام 1903.[4]

نظّم القس إسحاق آدمز دفعتين من المهاجرين الآشوريين من أرومية، واحدة في 1903 والثانية في 1906. على عكس العديد من مجموعات المهاجرين الأخرى في ذلك الوقت، كان المهاجرون الآشوريون يتألفون من عائلات وليس من رجال فقط.

إن بعض الآشوريين الذين قدموا من بلاد فارس، قد تعلموا اللغة الإنجليزية في مدارس مسيحية بروتستانتية تتبع للطائفة المشيخية، وعندما انتقوا إلى كندا، انضمّ غالبية الآشوريين في باتل فورد إلي المذهب المشيخي ولعبوا دورًا هامًا في حياة الكنيسة.[5]


لعب الآشوريون دورًا كبيرًا في القرى التي استوطنوا فيها. فقد عملوا هم ومن ثمّ أولادهم في العديد من الأعمال التجارية الهامة وأثّروا بالحياة الثقافية والدينية في المنطقة. لقد كانوا أيضًا مساهمين كبار في المجتمع الزراعي.[5][6]

أسباب الهجرة

وصل معظم الآشوريين إلى كندا بسبب الاضطهاد العرقي والديني الذي تعرّضوا له في موطنهم الأصلي في شمال العراق وجنوب شرق تركيا وشمال شرق سوريا وشمال غرب إيران. يُمكن تقسيم الهجرة إلى كندا إلى عدد من الموجات المتلاحقة: الموجة الأولى من جنوب شرق الأناضول بسبب مذابح سيفو التي ارتكبتها الدولة العثمانية، وبعد ذلك الموجة الثانية والأكبر بسبب قيام الحرب العراقية الإيرانية التي نفّذَ نظام صدام حسين خلالها إبادة جماعيّة ضد عشرات آلاف الأكراد والآشوريين، وبعد ذلك موجات متفرّقة من الهجرة بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية وصعود الإسلام السياسي عام 1979، وغزو العراق عام 2003، واندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011.[3]

نشاط

في عام 2014 بعد هجمات داعش على سهل نينوى ذو الغالبية المسيحية الآشورية في شمال العراق، نظّم رامسين إسحاق في مدينة وندسور، مسيرة تدعو للاعتراف بمذابح سيفو. خرج أكثر من 100 من الحضور، معظمهم من الآشوريين المسيحيين، لحثّ الحكومة الكندية على دعم إنشاء كيان آشوري، من خلال الأمم المتحدة. تلقى التجمع دعمًا من الحزب الديمقراطي الجديد والكنيسة الأرثوذكسية المحليّة.[7][8]

التوزّع الديمغرافي

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Statistics Canada (2013-05-08). "2011 National Household Survey: Data tables". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 202011 فبراير 2014.
  2. Statistics Canada (2013-05-08). "2011 National Household Survey: Data tables". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 202011 فبراير 2014.
  3. "Ethnic Origin (247), Single and Multiple Ethnic Origin Responses (3) and Sex (3) for the Population of Canada". Statistics Canada. 2006. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 202017 يونيو 2010.
  4. "The Assyrians of North Battleford, Canada, a Centennial Celebration". zindamagazine.com01 نوفمبر 2019.
  5. "New lamps for old: the Assyrians settled near the Battlefords more than 100 years ago". Battlefords News-Optimist. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
  6. "Presby-assyrians: they escaped persecution to form a unique community in Saskatchewan. - Free Online Library". www.thefreelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201930 أكتوبر 2019.
  7. August 17, City Desk Updated; 2014 (2014-08-17). "Windsor rallies to raise awareness about Iraqi Christians | Windsor Star" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201924 أغسطس 2019.
  8. "Rally for Assyrians Organized by Ramsin Ishaq in 2014". Rally for Assyrians Organized by Ramsin Ishaq in 2014. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 201926 أغسطس 2019.
  9. "2011 National Household Survey: Data tables". Statistics of Canada. Statistics of Canada. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 202019 يناير 2013.
  10. "2016 National Household Survey: Data tables". 2017-02-08. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.

موسوعات ذات صلة :