الرئيسيةعريقبحث

الأزمة البوذية

ازمة سياسية و دينية في جنوب فيتنام عام 1963

☰ جدول المحتويات



الأزمة البوذية ( (بالفيتنامية: Biến cố Phật giáo)‏ ) كانت فترة من التوتر السياسي والديني في جنوب فيتنام بين مايو ونوفمبر 1963 ، تميزت بسلسلة من الأعمال القمعية التي قامت بها حكومة فيتنام الجنوبية ضد محتجين وحملة مقاومة مدنية قادها بشكل رئيسي الرهبان البوذيون . [1]

الأزمة البوذية
Thích Quảng Đức self-immolation.jpg
تتش كوان دك's self-immolation

بداية: 7 مايو 1963 
نهاية: 2 نوفمبر 1963 
المكان فيتنام الجنوبية 

وقد تفاقمت الأزمة بإطلاق النار على تسعة مدنيين عزل في 8 مايو في مدينة هوو بوسط البلاد الذين كانوا يحتجون على قرار حظر العلم البوذي . انتهت الأزمة بانقلاب في نوفمبر 1963 من قبل جيش جمهورية فيتنام ادى إلى اعتقال واغتيال الرئيس نغو دينه ديم Ngô ệnh Diệm في 2 نوفمبر 1963.

خلفية

جنوب فيتنام ،دولة ذات اغلبية بوذية تقدر ما بين 70 و 90 في المائة من السكان في عام 1963 ، [2] [3] [4] [5] [6] تحت حكم الرئيس نغو دينه دييم وسياساته الموالية للكاثوليكية و المعادية للعديد من البوذيين. يرأس دييم، وهو عضو في الأقلية الكاثوليكية، حكومة كانت منحازة للكاثوليك في الخدمة العامة والترقيات العسكرية، وكذلك في تخصيص الأراضي، والامتيازات التجارية والإعفاءات الضريبية. [7] أخبر دييم ضابطًا رفيع المستوى ذات مرة، متناسيًا أنه كان بوذيًا، "ضع ضباطك الكاثوليك في أماكن حساسة. حيث يمكن الوثوق بهم. " اعتنق العديد من الضباط في جيش جمهورية فيتنام (ARVN) الكاثوليكية اعتقادًا منهم بأن مستقبلهم المهني يعتمد عليها، ورُفضت ترقية الكثير منهم إذا لم يفعلوا ذلك. [8] بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع الأسلحة النارية على ميليشيات الدفاع عن النفس القروية التي كانت تهدف إلى طرد مقاتلي فييت كونغ بحيث تم إعطاء الأسلحة للكاثوليك فقط. [9] كان بعض الكهنة الكاثوليك يديرون جيوشًا خاصة، [10] وفي بعض المناطق، حدثت عمليات قسرية لتحويل الديانة ونهب وقصف وهدم للمعابد البوذية. [11] تحولت بعض القرى البوذية بشكل جماعي لتلقي المساعدة أو لتجنب إعادة توطينهم قسراً من قبل نظام دييم. [12]

كانت الكنيسة الكاثوليكية أكبر مالك للأراضي في البلاد، ولم يلغ دييم الوضع "الخاص" الذي فرضه الفرنسيون على البوذية، والذي ينص على طلب إذن رسمي للقيام بالأنشطة العامة. [13] تم إعفاء الأرض المملوكة للكنيسة من الإصلاح الزراعي ، [14] كما تم إعفاء الكاثوليك بحكم الواقع من العمل الجماعي الذي أجبرت الحكومة جميع المواطنين الآخرين على القيام به ؛ تم توزيع الإنفاق العام بشكل غير متناسب على قرى الأغلبية الكاثوليكية. تحت حكم دييم، تمتعت الكنيسة الكاثوليكية بإعفاءات خاصة في حيازة الممتلكات، وفي عام 1959 ، كرس البلاد لمريم العذراء. [15] تم رفع علم الفاتيكان بانتظام في الأحداث العامة الكبرى في جنوب فيتنام. [16] في وقت سابق من يناير 1956 ، أصدر دييم الأمر 46 الذي نص على احتجاز "الأفراد الذين يعتبرون خطرين على الدفاع الوطني والأمن العام" في معسكر اعتقال بأمر تنفيذي، [17] تم استخدام هذا الأمر ضد البوذيين المعارضين.

الأحداث

تم اصدار قانون عام 1958 الذي نادرا ما ينفذ - المعروف بالمرسوم رقم 10 - في مايو 1963 لمنع رفع الأعلام الدينية. أدى هذا إلى عدم رفع العلم البوذي في فيساك، عيد ميلاد بوذا غوتاما . تسبب تطبيق هذا القانون في سخط بين البوذيين عشية أهم مهرجان ديني لهذا العام، حيث تم تشجيع الكاثوليك قبل أسبوع على عرض أعلام الفاتيكان في احتفال برعاية الحكومة لأخ دييم، رئيس الأساقفة نغو دينه ثوك Ngô Đình Thục ، أكبر رجل دين كاثوليكي في البلاد. [18] [19] ومع ذلك، أعلن دييم حظر العلم لأنه كان منزعجًا من إحياء ذكرى توك. [20] في 8 مايو، في هوو Huế ، احتج حشد من البوذيين على حظر العلم البوذي. قامت الشرطة والجيش بتفريق المظاهرة بإطلاق النار عليهم وإلقاء قنابل يدوية على التجمع، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. [21] [22]

في 30 مايو، تظاهر أكثر من 500 راهب أمام الجمعية الوطنية في سايغون Saigon . وقد خالف البوذيون حظر التجمع العام بتحشيد أربع حافلات وغلق الستائر. سافروا حول المدينة وتوقفت القافلة في الوقت المحدد ونزل الرهبان. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم احتجاج مفتوح في سايغون ضد دييم في سنوات حكمه الثمانية. [23] قاموا برفع لافتات وجلسوا لمدة أربع ساعات قبل تفككها والعودة إلى المعابد لبدء إضراب عن الطعام على مستوى البلاد لمدة 48 ساعة نظمه البطريرك البوذي ثيش تينه خيت . [24]

يونيو 1963

في 1 يونيو، أعلنت سلطات دييم إقالة المسؤولين الرئيسيين الثلاثة المتورطين في حادثة هوو: رئيس المقاطعة ونائبه، والمندوب الحكومي للمنطقة الوسطى من فيتنام. السبب المعلن هو أنهم فشلوا في الحفاظ على النظام. وبحلول هذا الوقت، بدا الوضع أبعد ما يكون من المصالحة. [25]

في 3 يونيو، قامت الشرطة الفيتنامية وقوات جيش جمهورية فيتنام بسكب مواد كيميائية على رؤوس المتظاهرين البوذيين اثناء صلاتهم في مدينة هوو جنوب فيتنام. تم نقل 67 شخصًا إلى المستشفى وهددت الولايات المتحدة بسحب المساعدات.

في 11 يونيو، أحرق الراهب البوذي تيش كوانج نفسه حتى الموت في تقاطع طريق سايغون المزدحم احتجاجًا على سياسات دييم.

يوليو 1963

في 7 تموز 1963، هاجمت الشرطة السرية التابعة لنغو دينه نهو - شقيق الرئيس نغو دينه دييم - مجموعة من الصحفيين من الولايات المتحدة الذين كانوا يغطون الاحتجاجات البوذية في الذكرى التاسعة لقدوم دييم إلى السلطة. تعرض بيتر أرنيت من وكالة أسوشيتد برس (AP) لللكم في الأنف، ولكن الشجار انتهى بسرعة بعد ان شن ديفيد هالبرستام من صحيفة نيويورك تايمز هجوما مضادًا، كونه أطول بكثير من رجال نهو، وتسبب في تراجع الشرطة السرية. أرنت وزميله الصحفي الفائز بجائزة بوليتزر والمصور مالكولم براون اقتيدوا في وقت لاحق من قبل الشرطة لإستجوابهم للاشتباه في مهاجمتهم ضباط الشرطة. [26] [27] [28]

أغسطس 1963

يوم الأحد، 18 أغسطس، نظم البوذيون احتجاجًا جماهيريًا في معبد كا لوي Xá Lợi Pagoda ، أكبر المعابد البوذبة في سايغون، وجذب حوالي 15000 شخص، دون رادع من الأمطار. [29] [30] كان عدد الحضور أعلى بثلاث مرات تقريبًا من عدد الحضور في مسيرة الأحد السابقة. [31] [32] استمر الحدث لعدة ساعات، حيث تخللت خطابات الرهبان الاحتفالات الدينية. قال صحفي فيتنامي إنه كان التجمع العام المؤثر الوحيد في جنوب فيتنام منذ صعود دييم إلى السلطة قبل عقد من الزمان تقريبًا. تكهن ديفيد هالبرستام من صحيفة نيويورك تايمز بأن عدم استغلال الحشد الكبير لتنظيم مسيرة احتجاجية تجاه قصر جيا لونج أو المباني الحكومية الأخرى، فإن البوذيين يخططون أكبر مظاهراتهم لحين وصول السفير الأمريكي الجديد هنري كابوت لودج جونيور ، في الأسبوع التالي. مع توقع هجوم حكومي على Xa Loi ، استنتج هالبرستام إلى أن البوذيين كانوا يلعبون "لعبة سريعة وخطيرة". [33] وكتب أن "البوذيين أنفسهم بدوا على الأقل على دراية بكل التطورات، وبدا أن احتجاجهم له شدة متزايدة".

في مساء يوم 18 أغسطس، التقى عشرة من كبار الجنرالات في جيش جمهورية فيتنام لمناقشة الوضع وقرروا أن الأحكام العرفية يجب أن تفرض. في 20 أغسطس، استدعى نهو سبعة من الجنرالات إلى قصر جيا لونغ للتشاور. قدموا طلبهم لفرض الأحكام العرفية وناقشوا تشتت الرهبان. أرسل نهو الجنرالات لرؤية دييم. أستمع الرئيس إلى الرجال السبعة بقيادة الجنرال تران فين دون . زعم دون أن الشيوعيين قد تسللوا إلى الرهبان في معبد كا لوي وحذروا من أن معنويات جيش جمهورية فيتنام ARVN تتدهور بسبب الاضطرابات المدنية. وادعى أنه من الممكن أن يكون البوذيون يجمعون حشدًا للمسيرة إلى قصر جيا لونج. عند سماع ذلك، وافق دييم على إعلان الأحكام العرفية سارية المفعول في اليوم التالي، دون استشارة حكومته. أمرت القوات في سايغون لاحتلال نقاط استراتيجية. عُين دون كرئيس بالإنابة للقوات المسلحة بدلاً من الجنرال لي فين تو، الذي كان يتلقى العلاج الطبي في الخارج. وأشار دون إلى أن دييم كان على ما يبدو مهتمًا برفاهية الرهبان، قائلاً للجنرالات أنه لا يريد أن يؤذي أي احد منهم. تمت الموافقة على أوامر الأحكام العرفية بتوقيع دون، الذي لم يكن لديه فكرة على أن العمل العسكري كان سيحدث في الساعات الأولى من 21 أغسطس دون علمه. [34] [35]

بعد منتصف الليل بقليل في 21 أغسطس، بناء على تعليمات من نهو، نفذت قوات جيش القوات الخاصة لجمهورية فيتنام تحت قيادة العقيد لي كوانج تونج سلسلة من الهجمات المتزامنة على المعابد البوذية في جنوب فيتنام. تم اعتقال أكثر من 1400 بوذي. ويقدر عدد القتلى أو المحترق السليم لتيتش كوانج ، الراهب الذي قام بالتضحية بنفسه احتجاجًا على سياسات النظام. تمكن البوذيون من الفرار مع وعاء يحمل ما تبقى من رماده. قفز راهبان من على الجدار الخلفي للباغودا إلى أراضي بعثة المساعدة الأمريكية المجاورة، حيث تم منحهما حق اللجوء. تم اختطاف البطريرك البوذي تيخ تينه خيت البالغ من العمر 80 عامًا ونقله إلى مستشفى عسكري في ضواحي سايغون . [36] أعلن قائد الفيلق الثالث في جيش جمهورية فيتنام ثك دون دينه Tôn Thất Đính عن السيطرة العسكرية على سايغون، وإلغاء جميع الرحلات الجوية التجارية إلى المدينة وفرض الرقابة الصحفية. [37]

بمجرد أن أدركت الحكومة الأمريكية حقيقة من كان وراء الغارات، ابدوا استنكارهم تجاه نظام دييم. كان الأمريكيون يتبعون سياسة تقديم النصح بهدوء وسرا للنغوس للتصالح مع البوذيين بينما كانوا يدعمون التحالف علنًا، ولكن بعد الهجمات، اعتبر هذا الحل غير مقبول. علاوة على ذلك، تم تنفيذ الهجمات من قبل أفراد القوات الخاصة المدربة من قبل القوات الأمريكية بتمويل من وكالة المخابرات المركزية، وقدمت للسفير الجديد هنري كابوت لودج جونيور ، كأمر واقع . [38] [39] وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا أعلنت فيه أن الغارات كانت "انتهاكًا مباشرًا" للوعد باتباع "سياسة مصالحة". [36] [40]

في 24 أغسطس، أرسلت إدارة كينيدي كابل 243 إلى لودج في السفارة في سايغون، بما يشير إلى تغيير في السياسة الأمريكية. نصحت الرسالة لودج بالسعي إلى إبعاد نهو من السلطة، والبحث عن خيارات بديلة للقيادة إذا رفض ديم الاهتمام بالضغوط الأمريكية من أجل الإصلاح. نظرًا لأن احتمالية ان يقوم دييم بتهميش نهو وزوجته كان معدومًا تقريبًا، فإن الرسالة تعني فعليًا إثارة انقلاب. [41] [42] [43] كما بثت إذاعة صوت أمريكا بيانًا يلوم نهو على الغارات وإعفاء الجيش من المسؤولية. [44]

سبتمبر 1963

بعد أحداث أغسطس، أصبح نظام دييم مصدر قلق كبير لإدارة كينيدي وتم إطلاق بعثة لتقصي الحقائق. كان الغرض المعلن من الحملة هو التحقيق في تأجيج الحرب من قبل فيتنام الجنوبية ومستشاريهم العسكريين الأمريكيين ضد تمرد الفيت كونغ . قاد البعثة فيكتور كرولاك وجوزيف مندنهال . كان كرولاك لواءًا في سلاح مشاة البحرية الأمريكية ، بينما كان مندنهال ضابطًا كبيرًا في السلك الدبلوماسي من ذوي الخبرة في التعامل مع الشؤون الفيتنامية. استغرقت الرحلة أربعة أيام. [45]

في تقاريرهم إلى مجلس الأمن القومي، قدم كرولاك تقريرًا متفائلًا للغاية بشأن تأجيج الحرب، في حين قدم مندنهال صورة قاتمة للغاية عن الفشل العسكري والاستياء العام. تجاهل كرولاك آثار السخط الشعبي في مكافحة الفيت كونغ. شعر الجنرال بأن جهود الجنود الفيتناميين في الميدان لن تتأثر بقلق الجمهور من سياسات دييم. ركز مندنهال على قياس مشاعر الفيتناميين المقيمين في المناطق الحضرية واستنتج بأن سياسات دييم زادت من إمكانية الحرب الأهلية الدينية. قال مندنهال إن سياسات دييم كانت تجعل الفيتناميين الجنوبيين يعتقدون أن الحياة تحت حكم الفيت كونغ يساهم في تحسين نوعية حياتهم. [45]

التقارير المتضاربة دفعت الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي إلى سؤال مستشاريه المشهورين، "أنتما الاثنان زرتما نفس البلد، أليس كذلك؟" [46] [47]

كان التقرير الغير حاسم موضوع نقاش مرير وشخصي بين كبار مستشاري كينيدي. نوقشت مسارات عمل مختلفة تجاه فيتنام، مثل تعزيز تغيير النظام أو اتخاذ سلسلة من الإجراءات الانتقائية المخططة لشل نفوذ نهو، الذي اُعتبرمن الأسباب الرئيسية للمشكلات السياسية في جنوب فيتنام. [45]

أسفرت النتيجة الغير حاسمة لبعثة كرولاك وميندنهال إلى متابعة المهمة

نوفمبر 1963

في 1 نوفمبر 1963 ، بعد ستة أشهر من التوتر والمعارضة المتزايدة للنظام، قام جنرالات جيش جمهورية فيتنام بانقلاب، أدى إلى سقوط حكومة ديم واعتقال واغتيال الرئيس .

المراجع

  1. آدم روبرتس, 'Buddhism and Politics in South Vietnam', The World Today, Royal Institute of International Affairs, London, vol. 21, no. 6, June 1965, pp. 240–50 analyses the causes of the Buddhist crisis and its significance as a case of non-violent struggle.
  2. Moyar, pp. 215–216.
  3. "The Religious Crisis". Time. June 20, 1963. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 202021 أغسطس 2007.
  4. Tucker, pp. 49, 291, 293.
  5. Maclear, p. 63.
  6. "The Situation in South Vietnam – SNIE 53-2-63". The Pentagon Papers (الطبعة Gravel). July 10, 1963. صفحات 729–733. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 202021 أغسطس 2007.
  7. Tucker, p. 291.
  8. Gettleman, pp. 280–282.
  9. "South Vietnam: Whose funeral pyre?". ذا نيو ريببلك. June 29, 1963. صفحة 9.
  10. Warner, p. 210.
  11. Fall, p. 199.
  12. Buttinger, p. 993.
  13. Karnow, p. 294.
  14. Buttinger, p. 933.
  15. Jacobs p. 91.
  16. "Diệm's other crusade". ذا نيو ريببلك. June 22, 1963. صفحات 5–6.
  17. Manhattan, Avro (1987). Vietnam: Why Did We Go?. Chick Publications. صفحات 78–79.
  18. Hammer, pp. 103–105.
  19. Jacobs, p. 142.
  20. Miller, p. 266.
  21. Jacobs, p. 143.
  22. Hammer, pp. 113–114.
  23. Gettleman, p. 279.
  24. Hammer, pp. 118, 259.
  25. Jones, pp. 259–260.
  26. Prochnau, pp. 328–330.
  27. Langguth, p. 219.
  28. Hammer, p. 157.
  29. Halberstam, p. 140.
  30. Sheehan, p. 354.
  31. Hammer, p. 164.
  32. Dommen, p. 524.
  33. Halberstam, p. 141.
  34. Hammer, p. 166.
  35. Jones, p. 300.
  36. Hammer, p. 168.
  37. Jones, p. 298.
  38. Halberstam, p. 147.
  39. Halberstam, p. 151.
  40. Jacobs, p. 153.
  41. Jacobs, pp. 162–163.
  42. Karnow, pp. 303–304.
  43. Halberstam, pp. 157–158.
  44. Halberstam, p. 152.
  45. Jones, pp. 356–360.
  46. Jones, p. 357.
  47. "Viet Nam Was JFK's Greatest Failure", Nov 26 1965, Herald-Journal نسخة محفوظة 2020-04-20 على موقع واي باك مشين.

قائمة المراجع

  • Buttinger, Joseph (1967). Vietnam: A Dragon Embattled. New York City: Praeger.
  • Dommen, Arthur J. (2001). The Indochinese Experience of the French and the Americans: Nationalism and Communism in Cambodia, Laos, and Vietnam. Bloomington, Indiana: Indiana University Press.  .
  • Fall, Bernard B. (1963). The Two Viet-Nams. London: Praeger.
  • Gettleman, Marvin E. (1966). Vietnam: History, documents and opinions on a major world crisis. Harmondsworth, Middlesex: Penguin Books.
  • Halberstam, David; Singal, Daniel J. (2008). The Making of a Quagmire: America and Vietnam during the Kennedy Era. Lanham, Maryland: Rowman & Littlefield.  .
  • Hammer, Ellen J. (1987). A Death in November: America in Vietnam, 1963. New York City: E. P. Dutton.  .
  • Jacobs, Seth (2006). Cold War Mandarin: Ngo Dinh Diem and the Origins of America's War in Vietnam, 1950–1963. Lanham, Maryland: Rowman & Littlefield.  .
  • Jones, Howard (2003). Death of a Generation: how the assassinations of Diem and JFK prolonged the Vietnam War. New York City: Oxford University Press.  .
  • Karnow, Stanley (1997). Vietnam: A history. New York City: Penguin Books.  .
  • Langguth, A. J. (2000). Our Vietnam: the war, 1954–1975. New York City: Simon and Schuster.  .
  • Maclear, Michael (1981). Vietnam:The Ten Thousand Day War. New York City: Methuen Publishing.  .
  • Miller, Edward (2013). Misalliance: Ngo Dinh Diem, the United States, and the Fate of South Vietnam. Boston: Harvard University Press.  .
  • Moyar, Mark (2006). Triumph Forsaken: The Vietnam War, 1954–1965. New York City: Cambridge University Press.  .
  • Prochnau, William (1995). Once Upon a Distant War. New York City: Times Books.  .
  • Sheehan, Neil (1988). A Bright Shining Lie: John Paul Vann and America in Vietnam. New York City: Random House.  .
  • Tucker, Spencer C. (2000). Encyclopedia of the Vietnam War: A Political, Social and Military History. Santa Barbara, California: ABC-CLIO.  .
  • Warner, Denis (1963). The Last Confucian. New York City: Macmillan.

موسوعات ذات صلة :