الأزمة المصرفية الفنلندية في تسعينات القرن العشرين، أزمة نظامية عميقة ضربت القطاع المالي الفنلندي بالكامل استغرقت أساساً في السنوات 1991-1993، بعد عدة سنوات من الطفرة الاقتصادية القائمة على الديون في أواخر الثمانينات.[1] وكان مجموع تكلفة دافعي الضرائب حوالي 8 ٪ من الناتج القومي الإجمالي الفنلندي، ما جعلها أشد الأزمات المصرفية المعاصرة في الشمال الأوروبي. وقد عزت الأزمة إلى مزيج من الاضطرابات على مستوى الاقتصاد الكلي، وضعف التنظيم، ومشاكل مصرفية خاصة. شمل التدخل الحكومي استحواذات مصرفية، والمساعدة النقدية المباشرة وضمانات شاملة مؤقتة للمصارف.
مراجع
- The 1990s banking crisis in Finland: main causes and consequences, lessons for the future. 2002. نسخة محفوظة 04 20مايو على موقع واي باك مشين.