الأستاذة فاطمة فيلم مصري تم إنتاجه عام 1952، من إخراج فطين عبد الوهاب و بطولة فاتن حمامة و كمال الشناوي.[1][2][3]
الصنف الفني | |
---|---|
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
105 دقيقة |
اللغة الأصلية | |
العرض | |
البلد |
الإخراج | |
---|---|
الكاتب | |
البطولة | |
التصوير |
وحيد فريد |
التركيب |
اميل بحري |
المنتج |
أمير فيلم |
---|
تمثيل
- فاتن حمامة
- كمال الشناوي
- لولا صدقي
- عبد الفتاح القصري
- سعيد أبو بكر
- عبد الوارث عسر
- شفيق نور الدين
- رياض القصبجي
- صلاح نظمي
تدور أحداث الفيلم عن فاطمة (فاتن حمامة) وعادل (كمال الشناوي) وهما جيران ويربطهما علاقة حب، وتخرجوا من كلية الحقوق وفتح كل منهما مكتب محاماة. ولم توفق فاطمة في هذا المكتب لعدم ثقة الزبائن بها كامرأة، ولكن عادل كان متفوقا عنها. وتدور الأحداث في إطار كوميدي بينهما إلا أن عادل يتورط في قضيه قتل ظلم من قبل زوجة صديقه، وترافعت عنه فاطمة وتربح القضية بذكاء شديد منها.
في بداية الفيلم أظهر فطين عبد الوهاب كم التعليم مهم للإنسان، وهذا ظهر في بضع جمل في الفيلم حسب ما قال والد عادل لوالد فاطمة "إذا تلقوا تعليمهم فلن تصرف من هذا القبيل"، "كنت رجلا أميا". هذه الجمل، هي السبب في ان والد فاطمة يشجع ابنته لتحقيق النجاح والحصول على درجات أفضل من عادل لكنها قالت لوالدها "سلاح اليوم هو التفاهم والتعاون" كلمات مهمة جدا من فاطمة لأبيها. عادل نفسه ليس ضد تعليم فاطمة لكنه كان ضد المرأة العاملة، والتي ظهرت عندما عرف أن والدها استئجار لها مكتب لعملها كمحامية ثم صدمت عادل، "هل حقا تنوي العمل؟ “سأل عادل بتعجب، ولكن بعد ذلك شرح أن النساء يجب الا تعمل، وفاطمة توافق على التوقف عن العمل بعد زواجهما. وقالت في وقت لاحق بعد خلاف بين فاطمة وعادل، قررت فاطمة أن تثبت أن المرأة العاملة هي مثل رجل يعمل ويمكن أن تكون أفضل وأن النساء في هذه الأيام أصبحت وزيرة، سفيرة ر ومدير، دخلت المرأة البرلمان وأصبحت شيخة . وكان هناك أيضا السيدة كوثر الذي كان لها رأي مختلف عن النساء العاملات، قالت إن عمل المرأة يفقدها أنوثتها مع الوقت.
نجحت فاطمة وحصلت على درجات أعلى من عادل. أظهر فطين عبد الوهاب كيف أن المجتمع أيضا لا يؤمن بالمرأة العاملة، أنه عندما فتحت فاطمة مكتبها الذي هو أمام مكتب عادل، وفتح الساحة في مكتب عادل الذي كان دائما مملؤ بالعملا في حين مكتب فاطمة فارغ، ولكن فطين عبد الوهاب في إغداق الكثير من العملاء مع عادل وهو محام في الوقت الذي لم يكن هناك أي عملاء عند «السيدة فاطمة »لمجرد أنها فتاة التي يتم مناقشتها في الفيلم، يبدو غير منطقي. مشهد آخر، وهي امرأة تخرج من المصاعد تسأل عن مكتب السيد عادل.
كما أن الملابس لعبت دور مهم لإيصال رسالة الفيلم أو المفهوم. فساتين فاطمة تختلف كثيرا من فساتين السيدة كوثر، فساتين فاطمة تتميز الحشمة والأدب، وتشرح شخصيتها كطالبة جامعية، أنه يعكس شخصية محترمة عن النساء المتعلمة، وحتى في سهرتها مع عادل، على الرغم من أنه كان السهرة، ففستانها لم يظهر مفاتنها وفساتينها في الفيلم تشرح المستوى الاجتماعي الذي تعيش في، من ناحية أخرى ثوب السيدة كوثر الذي كان يتوهم وتظهر بعض مفاتنها ولكن أيضا لا في مبالغا فيه، لكنه يظهر كيف أنها تبدو كامرأة جميلة وبالطبع المستوى الاجتماعي العالي، عموما فساتينها تعكس لها المستوى الاجتماعي ورأيها حول المرأة العاملة.
"سلاح اليوم هو التفاهم والتعاون" حكمة قالته فاطمة في بداية الفيلم لأبيها شرح كيفية التعاون مهم للمجتمع وتطوره، وكان منطق عملت فاطمة به في النهاية لإثبات عادل البراءة بعد اتهامه بالقتل، وأنه هو نفسه غير رأيه حول المرأة العاملة، عادل نفسه هو الذي طلب فاطمة للدفاع عنه بعد أن كان يرفض عملها كمحامية، وانه أيضا شجعها ويثق في قدراتها، وكان واثق أنها قادرة لإثبات برأته. وتعاونها مع والدها ووالد عادل وأمين كانوا قادرين على إثبات الجريمة على المجرم الحقيقي واثبات البراءة عادل.
في الختام، أراد فطين عبد الوهاب إثبات قدرة المرأة في جميع المهن، حتى تصبح محامية تجادل في المحكمة، ورسالة الفيلم، ليس هناك فرق بين البنين والبنات، وكلاهما له الحق في التعلم وكلاهما الحق في العمل وإثبات أنفسهم، لأن هذا لا يؤذي أحدا ولكن من مصلحة لبلدهم. كلاهما البشر لديهم نفس القدرات والقدرات تختلف من واحد إلى آخر وليس من الفتيان على الفتيات. يجب فتح الفرص أمام جميع الناس والفتيان والفتيات والرجال والنساء.
مراجع
- الأستاذة فاطمة (فيلم) في قاعدة بيانات الأفلام العربية
- "معلومات عن الأستاذة فاطمة (فيلم) على موقع filmweb.pl". filmweb.pl. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن الأستاذة فاطمة (فيلم) على موقع csfd.cz". csfd.cz. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.