الرئيسيةعريقبحث

الإختطاف الجماعي بإجوالا (2014)


☰ جدول المحتويات


في 26 سبتمبر عام 2014، فقد 43 طالبا من كلية راؤول ايسيدرو للمعلمين الريفية في بورغوس في أيوتزينابا في إغوالا، غيريرو، المكسيك. ووفقا لتقارير رسمية، فقد كانوا قد سافروا إلى إغوالا ذلك اليوم لتنظيم احتجاج ضد ما يعتبرونه الممارسات التمييزية في التوظيف والتمويل من جانب الحكومة المكسيكية.أثناء الرحلة اعترضتهم الشرطة المحلية وتلا ذلك حدوث مواجهة. ولا تزال تفاصيل ما حدث أثناء وبعد الصدام غير واضحة، ولكن خلص التحقيق الرسمي أنه بمجرد أن تم احتجازهم تم تسليمهم إلى اتحاد الجويريروز وهي نقابة محلية للجريمة، ومن ثم تم قتلهم.وتعتقد السلطات المكسيكية أن عمدة إغوالا، خوسيه لويس فيلاسكيز آباركا، وزوجته ماريا دي لوس انجليس بينيدا فيلا هما العقل المدبر المحتمل لعملية الاختطاف. كلا منهما قد فروا بعد الحادث، جنبا إلى جنب مع قائد شرطة المدينة، فيليب فلوريس فيلاسكيز. وألقي القبض على الزوجين منذ نحو شهر في وقت لاحق في مكسيكو. الأحداث أدت أيضا إلى هجمات على مبان حكومية، واستقالة المحافظ غيريرو، أنخيل أغيري ريفيرو، في مواجهات واحتجاجات على مستوى الولاية.وسرعان ما أصبح الخطف جماعي للطلاب واحدا من أكبر فضائح الأمن السياسي والعام يواجهه الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو خلال ادارته. وأدى ذلك إلى احتجاجات وطنية، لا سيما في ولاية غيريرو ومكسيكو، وادانة دولية.

الإختطاف الجماعي بإجوالا
Ayotzinapa20150726 ohs059.jpg
 

جزء من حرب المكسيك على المخدرات
المعلومات
البلد Flag of Mexico.svg المكسيك 
الموقع إغوالا , ولاية غيريرو, Mexico
التاريخ 26 سبتمبر 2014
نوع الهجوم Shootout
mass kidnapping
الدافع Unknown
الخسائر
الوفيات 6 (confirmed)
الإصابات 25
المهاجمون Guerreros Unidos
Iguala and Cocula policemen

في 7 نوفمبر، المدعي العام بالمكسيك جيسيوس موريللو كرم عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أن العديد من الأكياس البلاستيكية التي تحتوي على بقايا بشرية، ربما لهؤلاء الطلاب المحسوبين في عداد المفقودين، تم العثور عليها في نهر في كوكيولا، غيريرو. وقال ان 74 من المشتبه بهم قد اعتقلوا، بمن فيهم أعضاء اتحاد الجويريروز الذين قد اعترفوا بقتل الطلبة والتخلص من رفاتهم. والتحقيقات مازالت جارية لتحديد هوية أصحابها.

الاحتجاج وتبادل إطلاق النار

في 26 سبتمبر عام 2014، في حوالي 09:30 مساء (CST)، [1] أكثر من 100 طالب وطالبة من es في تيكستلا، غيريرو، قد سافروا إلى إغوالا، غيريرو، بغرض تنظيم احتجاج على ما اعتبروه ممارسات التوظيف والتمويل التمييزية من الحكومة.[2] وادعى الطلاب أن برامج تمويل الحكومة فضلت طلاب الكليات الحضرية فوق المناطق الريفية واستأجرت بصفة تفضيلية المعلمين من المناطق الداخلية من المدينة.[3][4] وكان الطلاب في السابق قد حاولوا أن يشقوا طريقهم إلى تشيلبانسينغو، ولكن السلطات والإدارة الاتحادية منعتهم وأغلقت الطرق المؤدية إلى العاصمة.[5] في إغوالا، وكانت خطتهم هي مقاطعة المؤتمر DIF السنوي الذي ينظمه ماريا دي لوس انجليس بينيدا فيلا، الرئيس المحلي للمنظمة وزوجة رئيس بلدية إغوالا خوسيه لويس فيلاسكيز آباركا.[6] وكان الغرض من المؤتمر هو للاحتفال بالإنجازات العامة لهم،[7] ولتعزيز حملتها بصفتها العمدة القادمة لإغوالا.[8] وكان لمعلمين الطلاب أيضا خطط لاستطلاع تكاليف الانتقال إلى مكسيكو سيتي للمسيرة للاحتفال بذكرى مذبحة الطلاب 1968 في تلاتيلولكو.[9] ومع ذلك، في طريقهم إلى هناك، تم اعتراض الطلاب من قبل قوات الشرطة البلدية لإغوالا، ويقال أن ذلك بناء على أوامر من رئيس البلدية.[10]

عملية الإختطاف

الإختطاف الجماعي بإجوالا (2014) على خريطة المكسيك
Mexico City
Iguala
الإختطاف الجماعي بإجوالا (2014) (المكسيك)

بعد تبادل لإطلاق النار، قال شهود عيان أن الطلاب قد ألقي القبض على هم وأرغموا على الصعود إلى سيارات الشرطة.[11] وحين أصبحوا قيد الاعتقال تم نقل الطلاب إلى مركز الشرطة في إغوالا ومن ثم تسليمهم إلى الشرطة في كوكيولا.[12] ثم أمر نائب قائد الشرطة في كوكيولا سيزار غونزاليس نافا مرؤوسيه لنقل الطلاب إلى المجمع الريفي المعروف باسم بويبلو فيجو.[13] في مرحلة ما، في حين كانو لا يزالون على قيد الحياة، قد تم تسليمهم من قبل الشرطة لأعضاء اتحاد الجويريروز ("ووريورز المتحدون")، وهي منظمة إجرامية في غيريرو.[14] واحدة من الشاحنات المستخدمة لنقل الطلاب كان يملكها جليادرو لوبيز أستوديللو (الاسم المستعار "إل جيل" و / أو "إل كابو جيل")، زعيم على مستوى عال من العصابة.[13][15] "إل جيل "استدعى حينئذ سيدرونيو كازاروبياس سالغادو، القيادي البارز في اتحاد الجويريروز وقال له أن الرعاع الحتجزون لديه يشكلون تهديدا لسيطرة العصابة في المنطقة.[16] وفرضا، فإن اتحاد الجويريروز يعتقد أن بعض الطلاب كانوا أعضاء متسللين من عصابة منافسة معروفة باسم لوس روجوس.[17][18] مع هذه المعلومات، يسمح كازاروبياس لمرؤوسيه بقتل الطلاب.[19] ويعتقد المحققون أن أحد أفراد العصابة المعروف باسمه المستعار "إل تشاكي" و / أو "إل تشوكى" قد شارك في القتل.[20] وكان يشتبه في انه بالتعاون مع فرانسيسكو سالجادو فايإداريس، وهو واحد من قادة الأجهزة الأمنية إغوالا، قد شارك في خطف الطلاب.[21]

Notes

مراجع

  1. "Policía de Iguala disparó a normalistas; reporta PGJ seis muertos por ataques" (باللغة الإسبانية). Proceso (magazine). 27 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 20142 نوفمبر 2014.
  2. Johnson, Tim (13 أكتوبر 2014). "At college of missing Mexican students, history of revolutionary zeal". كريسشان ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 20142 نوفمبر 2014.
  3. Gorton, Thomas (6 أكتوبر 2014). "Mayor accused as 43 student protesters go missing in Mexico". Dazed. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201423 أكتوبر 2014.
  4. Sullivan, Gail (23 أكتوبر 2014). "Charred bodies found in 'the land of the wicked' may be missing Mexican students". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201823 أكتوبر 2014.
  5. Cano, Arturo (25 أكتوبر 2014). "La justicia no va a llegar, aunque la busquemos,' lamentan en Ayotzinapa" (باللغة الإسبانية). La Jornada. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 20172 نوفمبر 2014.
  6. "Abarca y Pineda, la 'narcopareja' que gobernó Iguala" (باللغة الإسبانية). El Universal (Mexico City). Red Política. 22 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 20172 نوفمبر 2014.
  7. Cepeda, César (10 أكتوبر 2014). "La reina de Iguala" (باللغة الإسبانية). Reporte Índigo. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 20173 نوفمبر 2014.
  8. "El alcalde de Iguala y su esposa, vinculados a los Beltrán Leyva" (باللغة الإسبانية). Aristegui Noticias. 7 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 20173 نوفمبر 2014.
  9. McGahan, Jason (8 أكتوبر 2014). "Anatomy of a Mexican Student Massacre". ذا ديلي بيست. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 20172 نوفمبر 2014.
  10. "Lo que ocurrió el 26 de septiembre en Iguala, según PGR" (باللغة الإسبانية). El Universal (Mexico City). Red Política. 23 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201723 أكتوبر 2014.
  11. Laccino, Ludovica (22 أكتوبر 2014). "Mexico's 43 Missing Students: Theories Behind Mysterious Disappearance". إنترناشيونال بيزنس تايمز. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 20173 نوفمبر 2014.
  12. "Mexico: Mayor linked to deadly attack on students". يو إس إيه توداي. The Associated Press. 23 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 20173 نوفمبر 2014.
  13. Ross, Oakland (30 أكتوبر 2014). "A Mexican massacre and the Queen of Iguala". تورنتو ستار. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 20174 نوفمبر 2014.
  14. "Mexico catches chief of gang in missing students case". ديلي تلغراف. 18 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 20173 نوفمبر 2014.
  15. "Macabras declaraciones" (باللغة الإسبانية). Reporte Índigo. 7 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 20178 نوفمبر 2014.
  16. Castillo, Gustavo (22 أكتوبر 2014). "Señala PGR a Abarca y su esposa como autores intelectuales del ataque en Iguala" (باللغة الإسبانية). La Jornada. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 20164 نوفمبر 2014.
  17. "Indagan nexo cártel-normalistas" (باللغة الإسبانية). El Mañana (Nuevo Laredo). 29 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 20174 نوفمبر 2014.
  18. Vicenteño, David (26 أكتوبر 2014). "Un mes, 52 detenidos y todavía no aparecen" (باللغة الإسبانية). Excélsior. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 20174 نوفمبر 2014.
  19. Tuckerman, Jo (23 أكتوبر 2014). "Mexican mayor and wife wanted over disappearance of 43 students". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 20174 نوفمبر 2014.
  20. "28 cuerpos, los encontrados en fosas clandestinas de Iguala" (باللغة الإسبانية). CNNMéxico. نظام تيرنر للبث. 5 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 20164 نوفمبر 2014.
  21. Mosendz, Polly (6 أكتوبر 2014). "A Mass Grave Points to a Student Massacre in Mexico". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 20184 نوفمبر 2014.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :