الرئيسيةعريقبحث

الإدانة


يستخدم لفظ الإدانة في الديانة النصرانية بشكل واسع وبالإمكان مثلا البحث عن طريق محركات البحث عن لفظ الإدانة مع المسيحية، ويقصدون به نسبه شخص إلى خطيئة وفي النصرانية النهي عن إدانة الآخرين أي الحكم عليهم، للبابا شنودة مثلا كتاب "إدانة الآخرين" (موجود على النت لكن سياسة الموسوعة لا تسمح بالروابط) نقل فيه قول المسيح " لا تدينوا لكي لا تدانوا . لأنكم   بالدينونة التي بها تدينون، تدانون .." ( متي 7: 1) ."

ونقل فيه ايضا "وقال القديس   بولس الرسول  " من أنت الذي تدين   عبد غيرك ؟‍ هو لمولاه يثبت أو يسقط ..." ( رو 14: 4) . وكرر القديس  يعقوب الرسول نفس السؤال تقريباً، فقال " من أنت يامن تدين غيرك "( يع 4: 12 ) . وقال أيضاً لا يذم بعضكم بعضاً  أيها   الأخوة . الذي يذم أخاه  ويدين أخاه، يذم الناموس ويدين الناموس ..." ( يع 4: 11)"

وقال فيه " تجوز الإدانة حينما تصدر من مسئول أو صاحب سلطان: هناك أشخاص أقامهم الله بسلطان  علي غيرهم . من حقهم أن يدينوا من هم تحت سلطانهم، ولا تنطبق عليهم  الآيه التي تقول " لاتدينوا لكي لا تدانوا "..

وهؤلاء ليس من حقهم  فقط أن  يدينوا، بل من واجبهم ...بحيث أنهم يخطئون  أن لم يدينوا من هم تحت سلطانهم ....ليس فقط أن يدين  الأب  أولاده  أن أخطاوا . بل أكثر   من هذا  أن " يردعهم " ... وما نقوله عن الأب  الجسدي، نقوله أيضاً   عن الأب الروحي، وعن  الراعي عموماً ...وما نقوله عن الأب  الجسدي، نقوله أيضاً   عن الأب الروحي، وعن  الراعي عموماً ... ونفس الكلام نقوله   عن   المدرس مع تلاميذه، ورئيس العمال مع مرؤوسيه وأيضاً عن   القاضي   بالنسبة إلي المتهمين ."

ومن الكتب لدى المسيحيين كتاب كتاب الإدانة والتذمر - الأنبا مكاري.

الإدانة في القانون هي الحكم الذي ينتج عندما تجد محكمة قانونية المدعى عليه مذنب بارتكاب جريمة ما فالتبرئة (أي "غير مذنب") هي نقيض الإدانة. ويمكن أن يكون هناك حكم "لم يثبت" الذي يعتبر بمثابة التبرئة وهذا الحكم موجود في اسكتلندا وهولندا. هناك أيضا قضايا تحكم فيها المحكمة بأن لا يدان المدعى عليه على الرغم من إثبات جُرمه فنظام العدالة الجنائي ليس مثالي لكثير من الأسباب، ومنها أنه أحيانا يتم تبرئة المدعى عليهم المذنبون بينما يتم إدانه الأبرياء. تخفف آليات الاستئناف هذه المشكلة إلى حد ما. يُعرف الخطأ الذي يتم فيه إدانة شخص بريء بإجهاض للعدالة وتحدد المحكمة بعد إدانة المدعى عليه الحكم المناسب كعقوبة له. وعلاوة على ذلك، فقد تؤدي الإدانة إلى نتائج تفوق الحكم نفسه. وتعرف هذه التداعيات بالعواقب العرضية للتهم الجنائية.و تعتبر الإدانة البسيطة، في المدى، إدانه إنذارية وهي لا تؤثر على المدعى عليه ولكنها تخدم كتحذير له. يسمى التاريخ من الإدانات بالسوابق والمعروف بالعامية باسم "السابق previous" في المملكة المتحدة و"السوابق priors" في الولايات المتحدة وأستراليا. يُظهر تاريخ الإدانات أيضا أن القانون البسيط يمكن أن يتم تطبيقه كأي عقاب للأفراد.

موسوعات ذات صلة :