الإسلام: حكاية لم تروى هو فيلم وثائقي كتابة وبطولة الروائي الإنجليزي والمؤرخ التاريخي توم هولاند حيث يستكشف الفيلم أصل إسلام وظهور الديانة الإبراهيمية في شبه الجزيرة العربيّة في القرن السابع، فينتقد قصة الديانة الحنيفية لهذا التاريخ، حيث يدعي افتقاد هذه القصة التقليدية للأدلة الداعمة الكافية وكانت شركة التلفزيون البريطانية / القناة الرابعة الوكيل الرسمي للفيلم، وقد كان أول بث له في أغسطس - آب 2012.[1][2][3] و تم نشر هذا الفيلم بعد نشر عمل الكاتب هولاند ظل السيف: معركة الإمبراطورية العالمية ونهاية العالم القديم (2012) ، والذي ناقش تطور الإمبراطورية العربية وأصول الإسلام. وقد اثبت هولاند أيضا معتمدا على النظريات الجدلية التي قامت في الأكاديمية التاريخية باتريسيا كرون أن هناك أدلة مبهمة نوعا ما حول أصول الإسلام حيث تساءل عن سبب استغراق هذه الأصول عدة عقود بعد وفاة الرسول محمد لتظهر بإسمه على الوثائق الحية أو المتاحف، وجادل أيضا الأدلة الضعيفة حول كيفية نشأة الإيمان، فقد شكك بمكان ميلاد الرسول محمد والإسلام وأن مكة ليست هي المدينة التي ولد فيها محمد وظهر فيها الإسلام، فهو يعتقد بأن جزء كبير من الأصول الإسلامية هي بالحقيقة " أسطورة " قد تطورت في وقت لاحق من السنوات الأولى للإمبراطورية العربية في حين أنه لاينكر وجود محمد كشخصية تاريخية و قام الفيلم الوثائقي " المثير للجدل " باختبار الآراء الأخرى أيضا حيث استقبلت وسائل الإعلام آراء متنوعة حول الفيلم، بل أنها أثارت انتقادات بعض الشخصيات داخل المجتمع الإسلامي في المملكة المتحدة الذين قالوا أن هولاند تجاهل الأدلة الداعمة لقصة الحنيفية للتاريخ الإسلامي القديم. وقد وافقت الحكومة على السلطة التنظيمية اوفكوم وتلقت قناة الإذاعة الرابعة حوالي 1200 شكوى بخصوص الفيلم.[ 2] مما ادى إلى إلغاء القناة الرابعة عرض الفيلم على شاشات العرض في مقرها ( لندن ) خوفا من انتقام المناضلة المسلمة العنيف
الإسلام: حكاية لم ترو | |
---|---|
(Islam: The Untold Story) | |
الصنف | فيلم وثائقي |
تاريخ الصدور | 28 أغسطس 2012 |
مدة العرض | 74 دقيقة |
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة الأصلية | الإنجليزية |
الطاقم | |
المخرج | |
سيناريو | |
معلومات على ... | |
IMDb.com | tt2402438 |
معلومات أساسية
حاز هولاند على درجة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية واللاتينية من جامعة كامبريدج، وهو أيضا روائي ومؤرخ شعبي قام بنشر ثلاثة من أفضل المبيعات التاريخية للعالم القديم، رابيكون: اخر سنوات الجمهورية الرومانية عام 2003 ، والحرب الفارسية: العالم الإمبراطوري الأول والمعركة للغرب عام 2005 ، والألفية: و نهاية العالم وتزوير المسيحية عام 2008 قام أيضا بنشر عمل تاريخي وهو رابع أعمال هولاند " ظل السيف " : معركة من أجل الإمبراطورية العالمية ونهاية العالم القديم عام 2012 ليستكشف هذا العمل انهيار الامبراطوريات الرومانية والفارسية، فضلا عن صعود الإمبراطورية العربية والدين العربي التابع للإسلام. لم يكن هولاند مسلما بل تربى في عائلة مسيحية وفي مقابلة له مع مجلة سبيكتيتور، رفض هولاند العقيدة الإسلامية التي تقول بأن القرآن منزل من الله وهو كلام الله، حيث صرح قائلا أنه يعتقد بأن القرآن من الواضح جدا أنه مكتوب وقد كتبه البشر في اواخر العصور القديمة وركّز هولاند على افتقار المصادر المتاحة لتحليل أصول الإسلام، وأن كلّ الحركات الدينية قد جاءت لتدعم القصة القديمة التي أطلقوها المسلمين، وأنهم قامو بمحوا القصص والتفاسير البديلة من تاريخهم.[3] فقد كان هذا الجزء من الأجزاء الأساسية لعمل " في ظل السيف " حيث تكفلت القناة الرابعة وهي شركة تلفزيونية تجارية في المملكة المتحدة بإنتاج وثائقي عن موضوع أصول الإسلام وقد أعلنت المتحدثة باسم الشركة علنا أن الفيلم الوثائقي يشكل جزءا من "اختصاصها لدعم وتحفيز النقاش للاطلاع على مجموعة واسعة من القضايا" من خلال "تحدي الآراء الراسخة"، وتوفير الوصول إلى وجهات نظر ومعلومات بديلة[2]
وجاء العرض السينمائي للفيلم بعد شهر من بث الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) للحلقة الاولى من التلفزيون المسرحي الهزلي سيتيزن خان سيتيزن حيث تدور أحداثه حول حياة مسلم بريطاني من أصل باكستاني، وقد شارك بتأليفه نجم الفيلم عادل راي فهو مسلم بريطاني من أصل باكستاني كما هو في القصة حقا ثم تلقت بي بي سي 200 شكوى بشأن مضمون الحلقة، بما في ذلك الاتهامات والصور التي توصف الحياة النمطية للآسيويين البريطانيين"، وأنه قد سخر من الإسلام ولم يحترم القرآن ؛ وان المعارضين سوف يفضحون بعض هذه الانتقادات فيما يتعلق بالفيلم الوثائقي لهولاند علنا.[5]
نبذة عن الفيلم
تناول هولاند في فيلم "الإسلام حكاية لم تروَ" أصول الدين الإسلامي، حيث سافر إلى المملكة العربية السعودية وزار البدو العرب ليستمع إلى قصتهم الحنيفية لأصول الدين الإسلامي؛ ثم تحدث إلى سيد سعيد حسين نصر وهو متدين مسلم ومعيد دراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن وجامعة وشنطن دي سي، وتحدث أيضاً إلى باتريشيا كرون وهي مؤرخة غير مسلمة ولكنها ليست مؤرخة للتاريخ الإسلامي في معهد الدراسات العليا برينستون. حيث تحدث سيد عن القصة الحنيفية لتاريخ الإيمان ونقل تطورها عن طريق التاريخ الشفوي بينما تحدثت كرون عن التحديات في وثائق التاريخ الشفوي للقصة التقليدية
وكان هولاند يبحث عن الأدلة الأقرب لمحمد، ومكة المكرمة، والإسلام في القرن الأول من "الإمبراطورية العربية"، ولكن لم يجد أدلة كافية في السجلات التاريخية تدعم هذه القصة التقليدية حيث يسلط الضوء على قلة شهادات المسلمين في القرن السابع حول هذه القصة، ويشكك أيضا بما قيل عن أن معاوية أصبح زعيم الإمبراطورية العربية في القدس بعد موت محمد بـ 30 سنة وعلى الرغم من عدم ظهور علامات واضحه لإسلامه، وعدم العثور على أي تصريح لمحمد أو الإسلام عن نقوش معاوية أو قطعه النقدية أو وثائقه فقد لاحظ هولاند أنه لم يرد بالقرآن أي نص تاريخي يتحدث عن مكة المكرمة بعد موت محمد، باستنثناء آية واحدة غامضة حيث يشير إلى أن النبي كما هو مذكور في القرآن قد ظهر ليخاطب المزارعين بينما يوصف معارضيه بالمحافظين على الماشية ونمو الزيتون والكروم وذلك يصف البيئة الخارجية لمكة حيث أنه لم يكن هناك أي مزارع فيها ولذلك يعتقد هولاند أن المكان الموصوف في القرآن والمنسوب لمكة يلائم مدينة أخرى في نجف صحراء، والذي يتوجب أن يكون الآن إسرائيل. يعتقد هولاند أيضا أنه في ظل حكم العربي الخليفة عبد الملك بن مروان في الوقت الذي دخلت فيه الإمبراطورية الإسلام إلى حد كبير، أن مكة تعتز بأنها مكان محمد ووطنه ومكان ظهور الإسلام عمدا لتظهر الدين بالأصول العربية ويجادل هولاند في فيلمه الإيمان المستمد من التراث اليهودي أو المسيحي المتواجدين بديهياً في نقب
التقبل
وسائل الإعلام الرئيسية انتقد كريستوفر هاوز أحد المعلقين في المسائل الدينية في "صحيفة" تلغراف " الفيلم الوثائقي حيث منحه نجمتين من أصل خمسة نجوم، وصنفه على أنه فيلم غير مترابط وقال أن الفيلم ركز كثيرا على التاريخ وأن أكثر ما أزعجه حياله كان عادة هولاند في أعماله وهي التوقف في منتصف الجمل على العكس مع الغربي إدد " في صحيفة تلغراف " ، حيث أثنى على الفيلم الوثائقي وصرح بأنه عمل " ممتع وبارع "[6] مشيرا إلى أن هذا الفيلم قد يزعج العديد من المشاهدين ولكن يرى بأن العالم الإسلامي يجب أن يتقبل الانتقادات الحادة ويتقبل الشكوك المؤلمة بصدر رحب ليحسنوا من حياتهم وحياة غير المسلمين من حولهم [6]
ناقش المراجع توم ساتكليف في "الاندبندنت" الفيلم الوثائقي، مشيراً إلى أنه من المرجح أن تطلع المحكمة على الوثائقي وتجادل هولاند فيه مما سيسبب له المشاكل وعلى الرغم من أن هولاند لا يعرف كيف سيفسر المتدينون المسلمون حججه، أكد أنهم ليس لديهم أي احتكار حرفي لإهانته [1] ثم عرض جون كرس الفيلم الوثائقي على ذا قارديان، مشيرا إلى أنّ هولاند لم يكن مهتم بما سيحدث بل كان على الأرجح ليبرالي اجتماعي عكس المحافظون الجدد مثل كنيال فيرقوسون[7] ويرى كروس أنه في الوقت الذي سيجد أغلب الغربيون نتائج هولاند، فإن كثير من المتدينين المسلمين سوف يكفرون هذا العمل إذ أصبحوا يأخذون الحيطة من هولاند، فكان هولاند يعتقد بأن المقدم ينظر إلي كتفه ليتوقع أي فتوى في أي وقت
المجتمع الإسلامي
أعلنت أكاديمية التعليم والبحوث الإسلامية ومقرها المملكة المتحدة (إيرا) أن الفيلم الوثائقي "غير دقيق تاريخيا" و أن "التحيز فيه واضح".[8] وقد صرحت إيرا في بيان لها أن في الـ74 دقيقة للفيلم كان الفيلم مليئ بالحجج المعقدة والمعتمدة على المنح الأكاديمية، حيث أنه كان يجب على هولاند أن يقضي وقت أكثر مع المؤرخين الإسلاميين بدلا من إضاعة وقته في التعلم من البدو [5][ 9][10] ووافقت لجنة الشؤون العامة للمسلمين إيرا في بيانها، حيث صرحت أن الفيلم كان يظهر فيه التحيز الواضح ضد المسلمين، معربتا عن قلقها حيال استنتاجات هولاند وتأثيرها على غالبية المشاهدين الذين ممكن أن يتقبلونها بطريقة عمياء ولمواجهة هذا التحيز في وسائل الإعلام فقد طلبوا من المسلمين إنتاج أعمال وثائقية تحكي التاريخ الإسلامي مشيدتا فيها وثائقي فارس كرمني " حياة محمد " بطولة راجح عمر كمثال جيد آملين بذلك أن تساعد هذه الأفلام الوثائقية في "تعريف الأمة بأفكارنا ومعتقداتنا " ، وحثوا "المسلمين البريطانيين" أيضا على تشجيع أطفالهم للعمل في مهن التاريخ ووسائل الإعلام والسياسة.[11]
ثم نشرت هافينغتون بوست ردة فعل المسلمة زيدي جفراج طالبة دراسات عليا في علم المنهجية في جامعة برمنغهام حيث عابت فزوري زيدي منهجية هولاند لأنه قام بإستمداد مصادره من المكاتب الغربية بدلا من التركيز على الأعمال التي نشرت في بداية التاريخ الإسلامي والمتاحة في جميع المكاتب حول العالم الإسلامي وقالت أن هولاند قام باختيار خيارا جدا غريب حيث كان يناقش البدو بدلا من أن يناقش الباحثين المسلمين العالمين بالتاريخ الإسلامي، وعلى الرغم من أنه تشاور مع الأستاذ سيد حسين نصر – "رمز صوت المسلمين" –فإن نصر أحد علماء الفلسفة الإسلامية وليس مؤرخ إسلامي كما تأكد أنّ " الإ سلام: حكاية لم تروى " كان يعتمد على منح فقيرة تطمح بتحقيق تفوق العلمانية الغربية على التقاليد التاريخية الإسلامية وترى أيضا أنه يحرض على وجهات النظر السلبية حول مفهوم الإيمان المساء فهمه من قبل ومعتنقيه المهانين أيضا
وكان هناك تعليق آخر من عمر عقيل المتحدث الرسمي لمجموعة الاحتجاج خارج البرلمان الإسكتلندي في هوليوود في أدنبره وهو مسلم بريطاني حيث انتقد وثائق المنح علنا وعلى الرغم من قيام مظاهرة احتجاجا على جهل المسلمين بالفيلم القصير، التي أكد فيها المتظاهرون أن محمد كان مثلي ومتحرشا بالإطفال، أبلغ عمر الصحافة أنه يعتبر فيلم هولاند عمل أكاديمي معاب أضاع وقت كل شخص قام بمشاهدته فقد خص " الإسلام: حكاية لم تروى " الذي اعتبره عمل فاشل وجهل بالمسلمين، بأنه عمل كان هدفه مهاجمة الإسلام والتحريض عمدا [13]
وانتقدت وسائل الإعلام الحكومية في "جمهورية إيران الإسلامية" أيضا الفيلم الوثائقي، مدعيتا أن ذلك يعتبر "إهانة" للإسلام. وقام عدة نقاد بمهاجمة هولاند في موقع التواصل الاجتماعي تويتر وقام بعضهم بتهديده حيث كتب أحد الأشخاص تعليقا له بـ " قد تكون هدف لأحد ما في الشوارع " و قد تضطر لوضع حراس شخصيين لتكون بأمان. " و هتف آخر أن هولاند كان مغفل عندما اعتقد بأن الإسلام دين مستصنع
وسائل الإعلام البديلة نشرت رابطة الدفاع الإنجليزية (مؤسسة كهرباء لبنان) عرض للفيلم الوثائقي على الإنترنت من تأليف كمثرى عضو شعبة المثليين. وميز هولاند " احتراما لسخافته " لصلاته لله جنبا إلى جنب مع " البدو الكبار "، والذين ظنوا أن القناة الرابعة كانت حذرة جداً، وكان ينبغي أن تكون أكثر وضوحاً في إنكار قصة أصل الإسلام معتقدون بأن الفيلم الوثائقي كان ينبغي أن ينتج في السبعينيات، وقالوا أن "وسائل الإعلام والسياسيين والأكاديميين" قد أمضوا خمسين عاماً في إخفاء حقيقة الإسلام عن السكان البريطانيين، وأنهم يشكون في ما إذا كان الفيلم الوثائقي قد أنتج في الدوري الإنجليزي للدفاع وليس للتحريض ضد المسلمين.[15]
ردة فعل هولاند للانتقادات قام هولاند بالرد على الانتقادات عن طريق موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث لخص إجابته بـ "قد تفوز بالبعض وقد تخسر البعض "" ثم نشر ما أسماه بـ " ردا موجزاً " لمنتقديه على موقع القناة الرابعة، وشدد على أن الفيلم الوثائقي لم يتم إنشاءه كانتقاد للإسلام ولكن كاجتهاد تاريخي، حيث قارن فيلمه الوثائقي بالأعمال التاريخية الدينية الأخرى التي انتجتها القناة الرابعة، مثل الكتاب المقدس: تاريخ، فقد لاحظ أن فيلم الإسلام: حكاية لم تروى يصنف من ضمن أعمال القناة " النقاشات المتطلعة في مجموعة واسعة من القضايا " ويعترف أيضا بأنه من المستحيل " توضيح جميع الأصداء والآثار المترتبة على كل حجة " في فيلم وثائقي مدته 74 دقيقة فقط، فيما نصح أولئك الذين يريدون معرفة المزيد بقراءة كتابه المنشور مؤخرا. وقد هاجم المؤرخ الشعبي داون سنو بعض نقاد هولاند المتواجدين في حسابه على تويتر الذي غرد بـ " اعزائي المتضجرين في تويتر، قد تعتقدون بأنكم تعرفون الكثير عن هولاند وعلماء العالم الاخرين ولكن الحقيقة غير ذلك تماما "
إلغاء العرض العام
عقب ارتفاع نسبة الخوف الأمني في 11 سبتمبر - أيلول 2012 قامت القناة الرابعة بإلغاء مخطط عرض الفيلم وذلك بسبب رأي بعض الأعضاء في المقر العام في لندن حيث قالوا بأنهم وبالرغم من ذلك القرار فهم فخورين جدا بالفيلم وماتزال بعض الجهات تحاول الوصول له من خلال مواقعها، 4oD .[ 5][ 10][ 14][ 18]
وقد انتقدت جيني تايلر مؤسسة لابيدو ميديا (وهي شركة استشارية متخصصة في مجال محو الأمية الدينية في الشؤون العالمية) قرار إلغاء الفيلم. وبدعوة لحضور حدث حول الفيلم فقد وصفت تايلور البرنامج الوثائقيّ بأنه دراسة تاريخية جيدة وأن إلغائه سيسبب احتاجات مروعة في الاعلام. حيث وضحت أيضا أن أحقية مناقشة الاحداث التاريخية هي قيمة أساسية من قيم العالم الغربي، وأن الإسلام سيكون من تلك الأعمال التي من الممكن أن تناقش.[ 5][ 10][ 18] وأعرب المجلس المركزي للمسلمين السابقين في بريطانيا السخط على الإلغاء، مشيرا إلى أن الاستسلام لمطالب المسلمين سيكون له أثر "كارثي" على "البحث الحر والتعبير حيث أن الإسلام يحث على البحث والتعبير أيضا، وحثوا كذلك على طلب إعادة النظر في موضوع العرض من القناة الرابعة وأوفكوم
المراجع
- Zaidi-Jivraj, Afroze (30 August 2012). "A Critical Examination of C4's 'Islam: The Untold Story". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2012.
- Sutcliff, Tom (29 August 2012). "Last night's viewing – Islam: the Untold Story, Channel 4; Accused, BBC1". The Independent. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2015.
- Al Andalusi, Abdullah. "Tom Holland's Obsession with Islam's Origins: A Critical response". Muslim Debate Initiative31 مايو 2017.
- Dunn, Daisy (5 April 2012). "Interview: Tom Holland on the origins of Islam". The Spectator. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2012.