الإمبراطور الأخير (The Last Emperor) فيلم من إنتاج دولي مشترك عام 1987 من إخراج برناردو برتولوتشي ومكان أحداثه الشرق الأقصي، وبالتحديد الصين، علي امتداد نصف قرن من عمر الزمان، بدءا من اعتلاء الإمبراطور الطفل 'بويي' عرش التنين، حتي انتهاء المقادير به جناينيا في المدينة المحرمة بالعاصمة بكين.[3][4][5] حاز الفيلم على 9 جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم.
الصنف الفني | |
---|---|
تاريخ الصدور | |
مدة العرض |
160 دقيقة (سينما) 218 دقيقة (تلفزيون) |
اللغة الأصلية | |
مأخوذ عن |
The First Half of My Life [1] |
الموضوع | |
البلد | |
موقع التصوير | |
الجوائز |
9 جوائز أوسكار |
الإخراج |
برناردو برتولوتشي |
---|---|
الكاتب |
مارك بيبل بيرناردو بيترولوتشي |
السيناريو | |
البطولة | |
الديكور |
Ferdinando Scarfiotti |
تصميم الأزياء | |
التصوير |
فيتوريو ستورارو |
الموسيقى |
ريوتشي ساكاموتو دافيد بايرن كونغ سو |
التركيب |
غابريلا كريستساني |
الشركة المنتجة |
Recorded Picture Company |
---|---|
المنتج |
جيرمي توماس |
المنتج المنفذ | |
التوزيع | |
الميزانية |
23.8 مليون $ |
|
القصة
وأحداث الفيلم تبدأ به مسجونا (1950-1959)، بعد أن سلمه الروس إلى الصينيين اثر انهيار حكم الكومنتانج، بهروب الجنرال 'كاي شيك' مع فلول جيشه إلى جزيرة فورموزا (تايوان حاليا)، وارتفاع رايات الشيوعية عالية، بطول وعرض الصين.
وكانت التهمة الموجهة إليه هي التعاون مع اليابانيين الغزاة، إبان حقبة احتلالهم الصين. وبلا هوادة سعي سجانوه الشيوعيون إلى إعادة تعليمه، أو غسل مخه، كما يقال في لغة المحللين النفسيين.
وأثناء سعيهم هذا، ومن خلال بناء سينمائي، قوامه لقطات عودة إلى الماضي (فلاش باك)، يتوقف السرد عند بضع من حياة الإمبراطور السجين: الأعمار الثلاثة الأولي (اثنان ونصف، عشرة، خمسة عشر عاما) من حياته كإمبراطور طفل ومراهق، تحت إشراف محرب إنجليزي، يأخذ بيده شيئا فشيئا، في محاولة منه لتحريره من عادات بالية وتقاليد عفا عليها الزمان.
يؤدي دور المربي، وهو دور صغير، بيتر أوتول الممثل الشهير.
ثم منفاه، أثناء عقد العشرينيات، ومحاولاته مع المحتلين اليابانيين إعادة بناء إمبراطورية في منشوريا، مسقط رأسه، وأخيرا فشله في نهاية المطاف، والحق أن فشله كان قدرا مكتوبا منذ البدايات.
فهو يتوج امبراطورا، وليس له من العمر سوي ثلاثين شهرا.
وبعد اعتلائه العرش بثلاثة أعوام، لا يملك من أمر الصين شيئا، وذلك لقيام ثورة استبدلت بالنظام الامبراطوري نظاما جمهوريا.
وهكذا يبقي بلا حول ولا قوة رهين المدينة المحرمة، لا يتركها إلا طريدا في بداية العشرينيات، وقد تم تجريده من اللقب الامبراطوري نهائيا.
باختصار، كان قدر 'بويي' أن يبقي دائما وأبدا سجينا.
أمامه سدٌ ليس في وسعه أن يتجاوزه، بأية حال من الأحوال.
سدٌ التاريخ المنيع وحيثما يستأنف السير في أي طريق، فإنه لا ينتهي منه إلى غاية.
ولا يزال علي هذه الحال، حتي يجد في سجنه الأخير عالما جديدا، غريبا يستطيع أن يعيش فيه متلائما مع نفسه، ومع الناس.
وهاهو ذا، تنفتح أمامه الأبواب، فيعمل جناينيا في حدائق المدينة المحرمة، حيث كان يعيش في قصور عدد حجراتها تسعة آلاف وتسعمائة وتسع وتسعون حجرة، امبراطورا مقدسا متربعا علي عرش التنين.
والآن يعيش حياة هادئة، آمنا مطمئنا، حتي يسلم الروح، راضيا مرضيا.
يبقي لي أن أقول إن الفيلم فيه من الخصب والشاعرية والجمال، بفضل مدير التصوير الموهوب 'فيتوريو ستورارو' ما لا بد أن يترك في السينما آثارا بعيدة، عميقة ليس إلى محوها من سبيل.
جوائز
قامت هوليود بمنحه تسع جوائز أوسكار (1988) وهو رقم لم يفز به أي فيلم منذ 'قصة الحي الغربي' 1961.
حقائق
- أن نسخة الفيلم التي عرضت في دور السينما مدتها مائة وثلاث وستون دقيقة، أما نسخة المخرج غير المختصرة، فمدتها مائتان وسبع وعشرون دقيقة.
وصلات خارجية
- الإمبراطور الأخير على موقع IMDb (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع Metacritic (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع Rotten Tomatoes (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع TV.COM (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع Netflix (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- الإمبراطور الأخير على موقع الفيلم
- الإمبراطور الأخير على موقع AllMovie (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع Box Office Mojo (الإنجليزية)
- الإمبراطور الأخير على موقع FilmAffinity (الإسبانية)
- معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/title/tt0093389/ — تاريخ الاطلاع: 23 مارس 2020
- https://web.archive.org/web/20200323191247/https://europeanfilmawards.eu/en_EN/film/the-last-emperor.4981 — تاريخ الاطلاع: 23 مارس 2020 — مؤرشف من الأصل
- Jafaar, Ali (2009-05-11). "Producers team on 'Assassins' Redo". فارايتي (مجلة). مؤرشف من الأصل في 23 مارس 202007 أبريل 2010.
- Love And Respect, Hollywood-Style, an April 1988 article by ريتشارد كورليس in Time نسخة محفوظة 26 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- McCarthy, Todd (2009-05-11). "The Last Emperor' - Variety Review". فارايتي (مجلة). مؤرشف من الأصل في 1 يناير 201306 فبراير 2013.