الرئيسيةعريقبحث

الإمبراطورية البريطانية في الحرب العالمية الثانية


هو مجموع ومحصلة الأحداث التي وقعت أثناء خلال مواجهة الأمبراطورية البريطانية خلال مواجهتها دول المحور سواء ألمانيا النازية أو أيطاليا أو اليابان في شرق أسيا

تكبر إمبراطورية بريطانيا كل الإمبراطوريات في تاريخ العالم حتى الآن، وقد كانت نتاج عصر الاستكشاف الأوروبي الذي بدأ مع الاكتشافات البحرية العالمية للدول الأيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر مما أدى إلى تدشين عصر الإمبراطوريات العالمية الأوروبية، فلم تكن مجرد قوة عظمى بل هي من أوائل القوى في العالم ولفترة طويلة، في سنة 1913 بسطت الإمبراطورية البريطانية سلطتها على تعداد سكاني يقارب 458 مليون شخص، أي حوالي ربع سكان العالم، وغطت تقريباً 33 مليون كيلومتر مربع، أي حوالي ربع مناطق الأرض، بالرغم من أن معظمها نشأ في أمم الكومنولث، بقي التأثير البريطاني قوياً في جميع أنحاء العالم وظلت هذه الإمبراطورية منتشرة إلى أواخر القرن العشرين وتحديدا بعد الحرب العالمية الثانية.

نمو إمبراطورية ما وراء البحار

نجد أنه رسخت السياسات البحرية الرائدة للملك الإنجليزي هنري السابع الذي حكم من 1485 إلى 1509 إمبراطورية ما وراء البحار البريطانية، وتعزز عمل الساحات التجارية لتجارة الصوف خلال حكم الملك ريتشارد الثالث، فأسس هنري النظام الإنكليزي الحديث للتجارة البحرية، الذي توسع بشكل هائل كلا من صناعة السفن والإبحار، وكذلك زودت التجارة البحرية الأساس للمؤسسات التجارية التي لعبت دوراً حساساً في إنكلترا وبعد الوحدة مع إسكتلاندا في سنة 1707، لتكون الإمبراطورية البريطانية المشتركة، والمتضمنة لشركة خليج ماساشوستس وشركة شرق الهند البريطانية، وأدت إصلاحات هنري المالية لإيجاد خزينة الدولة الإنكليزية لقضاء الديون.

تطور التجارة البحرية

كذلك أصدر هنري أوامره لبناء أول ميناء إنكليزي في بورتسماوث ولتطوير أسطول إنكلترا الصغير، وعلاوة على ذلك تكفل هنري برحلات البحار الإيطالي جون كابوت في سنتيّ 1496 و1497 مما أدى إلى إيجاد أول مستعمرة ما وراء البحار لإنكلترا في نيوفاوندلاند التي طالب بها كابوت لصالح هنري، اتسعت تأسيسات القوة البحرية التي وضعت تدريجياً خلال حكم هنري السابع لتحمي التجارة الإنكليزية ولتفتح طرقاً جديدة أوجد الملك هنري الثامن الأسطول الإنكليزي الحديث عبر خطط لموانئ جديدة، وإنشاء شبكات الإنارة والمنارات التي سهلت بشكل كبير الإبحار من الشواطئ لكل من التجار والبحارة الإنكليز والأجانب، لذلك أسس هنري قاعدة ذخائر الأسطول الملكي الذي تمكن من إيقاف الأسطول الحربي الإسباني أرمدا في سنة 1588، ووضعت اختراعاته البذور الأولى للأسطول الإمبريالي بعد عدة أيام.

مصادر

موسوعات ذات صلة :