في 7 مارس، 2017، دعى مجلس النواب الليبي -الواقع في طبرق- لإجراء انتخابات عامة، بعد انهيار اتفاق السلام باشراف الأمم المتحدة مع خصمه "حكومة الوفاق الوطني" الواقعة في طرابلس. على الرغم من عدم وجود تاريخ محدد بعد لعقد هذه الانتخابات، فإن الترجيحات ترشح لتنظيمها في ديسمبر 2018.[1][2]
في الوقت ذاته، رئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج أعلن في 16 يوليو 2017 عن عقد انتخابات برلمانية ورئاسية في مارس 2018. كما أعلن أيضًا أن حكومته ستظل حكومة مؤقتة إلى ما بعد الانتخابات.[3]
خلفية
في أعقاب هجوم مفاجئ في 3 مارس، استولت سرايا الدفاع عن بنغازي الإسلامية على عدد من الموانئ النفطية من قبضة الجيش الليبي والذي يدعمه مجلس النواب.[4] في 7 مارس، سلمت الموانئ لحكومة الوفاق الوطني، ما دفع مجلس النواب إلى عن الاتفاق السياسي الذي توسطت فيه الأمم المتحدة مع حكومة الوفاق، مديننًا سيطرة سرايا الدفاع عن الموانئ واصفينها بـ"الاعتداء الإرهابي".[5] بعد ذلك دعى مجلس النواب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإعداد ما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل فبراير 2018".[6]
مراجع
- Early elections called as fears of escalating violence grip Libya Middle East Monitor, 9 March 2017 نسخة محفوظة 04 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Libya: Escalation feared as pro-Haftar parliament calls for elections The New Arab, 9 March 2017 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Libya PM calls for elections in March". News24. 16 July 2017. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2019.
- How Haftar lost the oil ports - as Libya moves closer to uncontrolled break-up Middle East Eye, 7 March 2017 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Libya’s eastern parliament quits UN peace deal with Tripoli Al-Arabiya, 8 March 2017 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- HoR calls for presidential and parliamentary elections in Libya in early 2018 Libyan Express, 9 March 2017 نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.