إن موضوع الانتهاكات الجنسية أثناء تحرير بولندا في نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا غائباً عن تأريخ ما بعد الحرب حتى تفكك الاتحاد السوفييتي، على الرغم من أن المشكلة كانت جادة خلال وبعد تقدم القوات السوفييتية ضد ألمانيا النازية في 1944–1945.[1] كتبت كاثرين جولوك أن قلة الأبحاث لقرابة نصف قرن فيما يتعلق بمجال العنف الجنسي من قبل الذكور السوفييت،[2] تفاقمت بسبب التابوهات (المحرمات) التقليدية بين ضحاياها، اللاتي لم يكن قادرات على إيجاد "صوتٍ يمكنهن من التحدث بارتياح" عن خبرتهن في زمن الحرب "مع الحفاظ على كرامتهم".[2] كتب كلاً من جوانا أوستروفسما ومارسين زاريمبا من الأكاديمية البولندية للعلوم أن عمليات اغتصاب النساء البولنديات وصل إلى حدٍ كبير خلال الهجوم الشتوي للجيش الأحمر في 1945.[3]
من بين العوامل التي ساهمت بتصعيد العنف الجنسي ضد النساء - خلال ما يعرف بتحرير بولندا - كان شعور بعض وحدات السوفييت الفردية بالحصانة (الفرار من العقوبة) جعل قادتهم العسكريين يتولوا أمرهم بأنفسهم. كتب الدكتور جانوسز فوربل (بالبولندية: Janusz Wróbel) من معهد ال1كرى الوطنية، أن الجنود الناهبون قاموا بتشكيل عصابةٍ جاهزة لإطلاق النار، كما حدث في يانجيوف (Jędrzejów). كان تُساق الماشية بعيداً. حقولٌ مسحت من الحبوب دون تعويض. نُهبت بيوت بولندية. كتب ستاروستا (مختار/عمدة) وودج رسالةً إلى فويفوده (قائده) منبهاً أن نهب السلع من المخازن والمزارع رافقه غالباً اغتصاب عاملات المزارع كما حدث في زاليشه (Zalesie)، و أُوليخوف (Olechów)، و فيلكشين (Feliksin)، و خوتا شكلانا (Huta Szklana)، ناهيك عن الجرائم الأخرى، بما في ذلك الاغتصاب القاتل منا حدث في واغيفنيكي(Łagiewniki). سرق الناهبون المدججون بالأسلحة الثقيلة سيارتٍ، وعربات خيول، وحتى القطارات. في رسالته التالية إلى السلطات البولندية، كتب نفس الـ(ستاروستا) أن الاغتصاب والنهب يسبب للسكان الخوف وكراهية النظام السوفييتي.[1][4][5]
الهجوم الشتوي للجيش الأحمر في 1945
ظهرت حالات الاغتصاب الجماعي في المدن البولندية الرئيسية الواقعة تحت سيطرة الجيش الأحمر. في كراكوف، رافق دخول السوفييت إلى المدينة موجة من عمليات اغتصاب النساء والفتيات، وسرقاتٍ على نطاقٍ واسع للمتلكات الشخصية. وفقاً للبروفيسور أندجيه خالبا (Andrzej Chwalba) من جامعة ياغيلونيا، أن هذا السلوك وصل مستوىً جعل الشيوعيين البولنديين المُعينين في المدينة من قبل الاتحاد السوفييتي يكتبون رسالةً احتجاجية جوزيف ستالين نفسه. و في محطة كراكوف الرئيسية، أُطلق النار على البولنديين الذين حاولوا إنقاذ الضحايا من الاغتصاب الجماعي. في عضون ذلك الوقت، عُقدت مجالس الكنائس في ترقب الانسحاب السوفييتي.[6]
وكانت النساء البولنديات في سيليزيا هدفا للاغتصاب الجماعي جنبا إلى جنب مع نظيراتهن الألمانيات حتى بعد أن تحركت الجبهة السوفييتية بعيداً إلى الغرب.[3][7] في الشهور الستة الأولى من 1945، سُجلت 268 حالة اغتصاب في ديمسكا كوجنيا (Dębska Kuźnia). و في آذار سنة 1945 بالقرب من راسيبورز، أُسرت 30 امرأة في مصنعٍ للكتان وحبسن في بيتٍ في ماكوف (Maków) و اغتصبن على مدى فترةٍ من الزمن تحت التهديد بالموت. المرأة التي قدمت إفادتها للشرطة كانت قد تعرضت للاغتصاب على يد أربعة رجال. أُلقي القبض على نساءٍ ألمانيات وبولنديات في شوارع كاتوفيتسه، و زابجه، و خوجوف و اغتصبن جماعياً على أيدي جنودٍ مخمورين، حدث ذلك غالباً في الهواء العراء.[3] وفقاً لنايمارك، لم يفرق جنود الجيش الأحمر على أسسِ عرقية، أو بين الضحايا والمحتلين.[8]
كتب كلاً من أُوستروفسكا وزاريمبا أن النساء الألمانيات والبولنديات في فارميا (Warmia) و مازوري (Mazury) قد عانين من نفس المحنة.[3] تدعي رسالة من الأقاليم المستردة أنه في مدينة أولشتين، فعلياً لم تنجو أي امرأة دون أن يُعتدى عليها من قبل المغتصبين السوفييت "بغض النظر عن سنها". قُدرت أعمارهن وترواحت بين 9 إلى 80 سنة. أحياناً، كانت الجدة، والأم، والابنة من بين الضحايا. كانت النساء تغتصب جماعياً من قبل مجموعة من الجنود. في رسالةٍ من غدانسك يرجع تاريخها إلى 17 نيسان 1945، أن امرأةً بولندية حصلت على عملٍ حوال السوفييتية قالت: "لأننا كنا نتحدث بالبولندية، كنا مطلوبات. على أية حال، معظم الضحايا هناك تعرضن للاغتصاب ما يصل 15 مرة. لقد كان الأمر مريعاً". تقول رسالة من غدينيا، كُتبت بعد أسبوع، أن الملاذ الوحيد للنساء كان أن يختبئن طوال اليوم في الأقبية.[9]
قدوم الربيع
يوجد أدلة على وجود ثغرات في التوجيهات السوفييتية قد تكون أسهمت في زيادة عدد حالات الاغتصاب التي ارتكبها جنود الجيش الأحمر في حق النساء البولنديات، وذلك وفقاً لجيرزي كوخانوفسكي (Jerzy Kochanowski) من جامعة وارسو.[10] تمت حماية النساء الألمانيات (على الأقل جزئياً) من خلال تعليمات صارمة حول معاملتهن أثناء نقلهن، أصدرتها القيادة السوفييتية. ومع ذلك لم تكن هنالك تعليمات من هذا القبيل، أو أي تعليمات بخصوص البولنديات. ادعى بعض القادة العسكريين في غمينا (قطاع) ليزنو أن جنودهم احتاجوا لممارسة الجنس. في نفس الوقت، سُلبت المزارع الممنوحة للبولنديين الواصلين إلى كيرسي من أي شيء ذو قيمة من قبل الجيش الأحمر، خصوصاً المعدات الزراعية التي خلفها الألمان وراءهم.[10]
حسب أوستروفسكا (Ostrowska) وزاريما (Zaremba)، كان شهر حزيران 1945 الأسوء. أدلت ضحية اغتصاب جماعي من بينتشوف تبلغ من العمر 52 عاماً شهادتها أن اثنين من المحاربين السوفييت القدامى عائدين من برلين أخبروها أنهم كانوا يقاتلون لأجل بولندا لمدة ثلاث سنوات ولهذا لهم الحق بالحصول على كل الإناث البولنديات. سُجلت اثنتا عشر حالة اغتصاب في يومين في أُولكوز. في مدينة أُوستروف سُجلت 33 حالة اغتصاب. ذكر تقرير الميليشيا المحلية أن في 25 حزيران بالقرب من كراكوف أن زوجاً وطفلاً قُتلا رمياً بالرصاص قبل اغتصاب امرأة في إحدى القرى، بينما في قريةٍ أخرى تعرضت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات لانتهاكات جنسية من قبل رجلين سوفييتيين.[3] وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة البولندية، اجتاحت أوباءٌ الدولةَ تنتقل عن طريق الاتصال الجنسيّ، أثرت بحوالي 10% من عموم الشعب، ما يصل إلى 50% من النساء في ماسوريا كن مصابات.[3]
حسب المؤرخ فيسلاف نيسيبدزكي (Wiesław Niesiobędzki)، أخطرَ النازيون في بروسيا الشرقية العديد من النساء الألمانيات عرقياً في أن يهربن قبل الهجوم السوفييتي، ليتركن النساء البولنديات ليتحملن الاغتصاب (معظمهم من قبل قلميقيين) وليشهدن الإحراق الممنهج للبيوت المسلوبة، كما حدث في بلدة إيفافا تحت قيادة الرائد السوفييتي كونسانتوف (Konstantinov). تحدث الشاهد عيان غرتترودا بوتشكوفسا (Gertruda Buczkowska) عن معسكر أشغال في بالقرب من فيلكا زولافا (Wielka Żuława) كان يُشغل 200 امرأة بيلاروسية. في أواخر كانون الثاني 1945 رأت بوتشكوفسا (Buczkowska) جثثهن في الثلج عندما فرت مع أمها وخمس نساء من هامبورغ انضممن إليهما. وُجدت النساء الألمانيات الخمس عاريات ومفارقات الحياة في قبو بيت في شارع ريباكوف (Rybaków) في إيلافا (Iława) بعد أيام قليلة.[11]
العودة من العمل القسري
حسب أوستروفسكا (Ostrowska) وزاريما (Zaremba)، النساء البولنديات اللاتي أُخذن إلى ألمانيا ليعملن بالسُخرة قد تعرضن للاغتصاب على نطاقٍ واسع من قبل الجنود السوفييت بالإضافة إلى أسرى الحرب السابقين. في أيار 1945، في مؤتمر لمندوبين من مكاتب إعادة التوطين عديدة، نصَّ القرار النهائي على: "عبر ستارغارد وشتتين، هنالك حركة كبيرة من أشخاص بولنديين عائدين من العمل القسري في الرايخ الثالث. كانوا عرضةً لهجومٍ مستمر من قبل جنود أفراد ومجموعات منظمة. على طول الرحلة، تعرض البولنديون للنهب المتكرر، وتعرضت النساء البولنديات للاغتصاب. في ردنا على السؤال الذي طُرح على الوفد البولندي بشأن إن كان يمكن اعتبار اغتصاب النساء البولنديات أمراً استثنائياً، أعلنت الإدارة المحلية في مكتب العودة إلى الوطن - والتي كانت على اتصالٍ دائم مع البولنديين العائدين - أن النساء خصوصاً كن عرضةً للعدوان العنيف وليس العكس".[3] ألمح المؤرخ الروسي درابكين (Drabkin) في لقاء في 1989 أن "ليس الجنود من سبب معظم المشاكل بعمليات الاغتصاب في إدارة الاحتلال، إنما أسرى الحرب السوفييت السابقين والمواطنين السوفييت الذي كانوا يعملون في الإدارة العسكرية السوفييتية في ألمانيا، الذين كانوا غالباً يرتدون زياً رسمياً" كان يبدو مشابهاً لزي الجنود.[12]
أحياناً، وحتى مع وجود الميليشيا لم يكن بالإمكان توفير الحماية؛ لأن رجال الميليشيا لم يكونوا مسلحين. بالنسبة للنساء، كانت القطارات القادمة ومحطات القطار تحديداً أماكن خطرة، كما في بيدغوشتش، أو حول رادوم ولغنيتسا. حسب أوستروفسكا (Ostrowska) وزاريما (Zaremba)، وصف مندوبٌ من حكومة الوفد لأجل بولندا الحالةَ الخطيرة في بوميرانيا. أصدر قائد مقر الميليشيا البولندية في تشيبياتوف (Trzebiatów) تحذيراً أن على النساء البولنديات أن لا يخرجن بدون مرافقة.[3]
كتب نايمارك (Naimark) أن "مع ما يقرب مليوني فار وأسير حارب سابق روسيّ بشكلٍ عام في أوروبا المحتلة من السوفييت، فلا عجب أن اللصوصية في جانبهم أصبحت مشكلةً حقيقية بالنسبة للاحتلال".[13] من الصعب تقدير عدد ضحايا الاغتصاب البولنديات بدقة التي جرت في 1944–1947.[3] الصعوبة الكبرى في تقدير عدد الضحايا تأتي من حقيقة أن التركيبة العرقية للضحايا لم تكن تدون دائماً في التقرير. بشكلٍ عام، سلوك الجنود السوفييت تجاه النساء من خلفية سلافية كان أفضل من سلوكهم تجاه النساء الناطقات باللغة الألمانية. وفقاً لأوستروفسكا (Ostrowska) وزاريما (Zaremba)، إن كان عدد الضحايا البولنديات يصل إلى 100 ألف ضحية فلا تزال المسألة مسألة تخمين.
اقرأ أيضاً
مراجع وملاحظات
- Janusz Wróbel,* "Wyzwoliciele czy okupanci? Żołnierze sowieccy w Łódzkiem 1945–1946." (PDF, 1.48 MB) Biuletyn Instytutu Pamięci Narodowej 2002, nr 7. Quote in لغة بولندية: "Poza jednostkowymi aktami gwałtów, zdarzały się ekscesy na skalę masową."
Dr Janusz Wróbel is a research scientist with the Institute of National Remembrance, author of scholarly monographs about Soviet deportations and postwar repatriation of Poles, including Uchodźcy polscy ze Związku Sowieckiego 1942–1950, Łódź, 2003, Na rozdrożu historii. Repatriacja obywateli polskich z Zachodu w latach 1945–1949, Łódź 2009, 716 pages, and many seminars.[1] - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. - Katherine R. Jolluck, "The Nation's Pain and Women's Shame." (In) Nancy Meriwether Wingfield, Maria Bucur (2006). Gender and war in twentieth-century Eastern Europe. Indiana University Press. .
Dr. Katherine R. Jolluck of Stanford University is the author of Exile and Identity: Polish Women in the Soviet Union during WWII (2002), and Gulag Voices: Oral Histories of Soviet Incarceration and Exile (2011), see inauthor:"Katherine R. Jolluck" in Google Books. نسخة محفوظة 27 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. - Joanna Ostrowska, Marcin Zaremba (2009-03-07). "Kobieca gehenna" (The women's ordeal)". No 10 (2695) (باللغة البولندية). Polityka. صفحات 64–66. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 201921 أبريل 2011.
Dr. Marcin Zaremba - تصفح: نسخة محفوظة 7 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين. of الأكاديمية البولندية للعلوم, the co-author of the article cited above – is a historian from جامعة وارسو Department of History Institute of 20th Century History (cited 196 times in Google scholar). Zaremba published a number of scholarly monographs, among them: Komunizm, legitymizacja, nacjonalizm (426 pages),[2] Marzec 1968 (274 pages), Dzień po dniu w raportach SB (274 pages), Immobilienwirtschaft (German, 359 pages), see inauthor:"Marcin Zaremba" in Google Books.
Joanna Ostrowska - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. of وارسو, Poland, is a lecturer at Departments of Gender Studies at two universities: the جامعة ياغيلونيا of Kraków, the جامعة وارسو as well as, at the الأكاديمية البولندية للعلوم. She is the author of scholarly works on the subject of mass rape and forced prostitution in Poland in the Second World War (i.e. "Prostytucja jako praca przymusowa w czasie II Wojny Światowej. Próba odtabuizowania zjawiska," "Wielkie przemilczanie. Prostytucja w obozach koncentracyjnych," etc.), a recipient of Socrates-Erasmus research grant from جامعة هومبولت في برلين, and a historian associated with Krytyka Polityczna. - Grzegorz Baziur, OBEP IPN كراكوف (2002). "Armia Czerwona na Pomorzu Gdańskim 1945–1947 (Red Army in غدانسك بوميرانيا 1945–1947)". Biuletyn Instytutu Pamięci Narodowej (Institute of National Remembrance دورية أكاديمية). 7: 35–38.
- Mariusz Lesław Krogulski (2001). Okupacja w imię sojuszu. Armia Radziecka w Polsce 1944 – 1955 (Occupation in the Name of Alliance. Red Army in Poland 1944 – 1955). بولندا: Wydawnictwo Von Borowiecky. صفحة 273. .
- Rita Pagacz-Moczarska (2004). "Okupowany Kraków - z prorektorem Andrzejem Chwalbą rozmawia Rita Pagacz-Moczarska" [Prof. Andrzej Chwalba talks about the Soviet-occupied Kraków]. Alma Mater, No 4 (باللغة البولندية). جامعة ياغيلونيا. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2008January 5, 2014.
An interview with Andrzej Chwalba, Professor of history at the جامعة ياغيلونيا (and its prorector), conducted in كراكوف by Rita Pagacz-Moczarska, and published by an online version of the Jagiellonian University's Bulletin Alma Mater. The article concerning World War II history of the city ("Occupied Krakow"), makes references to the fifth volume of History of Krakow entitled "Kraków in the years 1939-1945," see bibliogroup:"Dzieje Krakowa: Kraków w latach 1945-1989" in Google Books ((ردمك )) written by Chwalba from a historical perspective, also cited in Google scholar.
"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 201219 سبتمبر 2017. - Daniel Johnson (24 January 2002). "Red Army troops raped even Russian women as they freed them from camps". World: Europe. Telegraph Media Group. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201919 مارس 2015.
The rapes had begun as soon as the Red Army entered East Prussia and Silesia in 1944.
- Norman M. Naimark. The Russians in Germany: A History of the Soviet Zone of Occupation, 1945-1949. Harvard University Press, 1995. (ردمك ) pp. 106-7.
- Ostrowska, Zaremba: "Kobieca gehenna". Krytyka Polityczna, 4 March 2009. Source: Polityka nr 10/2009 (2695). نسخة محفوظة 10 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- Jerzy Kochanowski (2001). "Polish+women+are+raped+by+Red+Army+soldiers."&hl=en&ei=Dz5RTvqoGczimAWdsvDsBg&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCoQ6AEwAA "Gathering Poles into Poland". Redrawing nations: ethnic cleansing in East-Central Europe, 1944-1948 By Philipp Ther and Ana Siljak. Rowman & Littlefield. صفحات 146–149. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 201621 أغسطس 2011.
Professor Jerzy Kochanowski - تصفح: نسخة محفوظة 31 مارس 2012 على موقع واي باك مشين. from the Institute of 20th Century History of the University of Warsaw, served as deputy Editor-in-chief of the historical journal Mówią Wieki in 1994-1995. He specializes in Polish-German and Polish-Russian affairs. - Wiesław Niesiobędzki, Jak to z tym „wyzwalaniem” było (What sort of "liberation" was it). Kurier Iławski weekly, 2004-09-17.
Wiesław Niesiobędzki - تصفح: نسخة محفوظة 12 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. is a professional historian who graduated from the Nicolaus Copernicus University in Toruń. He is the author of 12 books of history and the society, published between 1984–2008, including the Historical Guide to Iława (Przewodnik Historyczny Iławy) released for the 690th anniversary of the city. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 5 فبراير 20184 فبراير 2018. - Per interview with Ia.S. Drabkin, موسكو, July 1989. (In) Norman M. Naimark. The Russians in Germany: a history of the Soviet Zone of occupation, 1945-1949. صفحة 91. See quotation in Google Books.
Ia. S. Drabkin was a political officer in the Information Department of الإدارة العسكرية السوفيتية في ألمانيا following the defeat of Nazism. In 1947-1948 Drabkin wrote for Sovetskoe slovo (Soviet Word), the Russian-language paper of the Soviet occupation zone. Drabkin, a Russian historian specializing in Germany, is the author of "'Hitler’s War' or 'Stalin’s War'?" published in the Journal of Russian and East European Psychology, Vol. 40, No. 5. (2002). "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 5 مايو 20164 فبراير 2018. - Norman M. Naimark. The Russians in Germany: A History of the Soviet Zone of Occupation, 1945-1949. Harvard University Press, 1995. (ردمك ) pp. 74-75.
- * Katarzyna Kulik, "Historie (z) emocją pisane. Rozmowa z Leszkiem Jodlińskim, dyrektorem Muzeum w Gliwicach," (interview with Director of the Gliwice Museum, Leszek Jodliński), about the monograph Rok ostatni – rok pierwszy. Gliwice 1945 by Bogusław Tracz from IPN. The article includes photographs from archives of the Museum. Miejski Serwis Informacyjny, 11/2006 (264)