الانطباعية الجديدة هو مصطلح ابتدعه الناقد الفني الفرنسي فيليكس فينيون في عام 1886 لوصف الحركة الفنية التي أسسها جورج سورا. وتعتبر لوحة سورا الشهيرة «بعد ظهر يوم أحد على جزيرة لا غراند جات» بداية هذه الحركة عند ظهورها الأول في معرض صالون قصر المعلقات (Société des Artistes Indépendants) في باريس.[1] في ذلك الوقت كانت ذروة فرنسا العصر الحديث وكان العديد من الرسامين في بحث مستمر عن أساليب جديدة. أتباع الانطباعية الجديدة على وجه الخصوص كانوا منجذبين للمشاهد الحضرية فضلا عن المناظر الطبيعية والشواطئ. تفسير الخطوط والألوان وفهمها المعتمد على العلم أثر في فن أتباع الانطباعية الجديدة وشخصياته وخواصه في ذلك الوقت. والأساسيب التنقيطية والتقسيمية غالبا ما كانت تذكر عند الحديث عن الانطباعية الجديدة حيث كانت الأساليب المهيمنة في بداية الحركة الانطباعية الجديدة.
المراجع
- Hutton, John G. (2004). Neo-Impressionism and the Search for Solid Ground: Art, Science, and Anarchism in Fin-de-siecle France. Louisiana State University Press. .
موسوعات ذات صلة :