تحظى البكالوريا[1]في الجزائر باهتمام كبير، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي، فالحصول على هذه الشهادة يشكل هاجسا للعائلات الجزائرية، وينظر إليها البعض على أنها "المفتاح الوحيد نحو سوق الشغل".
وتستقطب الأسلاك الأمنية أهمها الجيش والدرك والشرطة، الكثير من حمَلة شهادة البكالوريا. وسنويا، تتهافت طلبات الانضمام إلى أسلاك الأمن من الشباب الحاصل على البكالوريا، ما جعل أسلاك الأمن في مقدمة المجالات التي تمتص البطالة في البلد. أن شهادة البكالوريا "ليست شهادة مهنية وفق القانون الجزائري، بل مجرد تأشيرة نحو الجامعة، لا قيمة لها في سوق الشغل". أن القانون التوجيهي لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية الوطنية، يصنفان البكالوريا على أنها "شهادة أكاديمية وليست شهادة مهنية، إذا توقف صاحبها عن الدراسة بعد الحصول عليها فإن مستواه يعتبر مطابقا لمستوى الثالثة ثانوي". بناء على هذا فهي لا تفتح الباب لولوج سوق العمل، وحتى التوظيف في الأسلاك الأمنية على أساس البكالوريا يرافقه تكوين لحملة البكالوريا في تخصصات كثيرة، فالدرك الوطني والشرطة ووزارة الدفاع والجمارك، كلها لديها مدارس عليا تعمل بالاشتراك مع وزارة التعليم العالي، تكوّن الشباب ليحصلوا على شهادات عليا. أن مستوى شهادة البكالوريا في الجزائر "ضعيف، ما يجعل حاملها غير مؤهل علميا ولا أكاديميا للولوج إلى سوق العمل المتخصص".
الإجراءات الحسن للامتحانات الرسمية على غرار البكالوريا
حيث تم إستحداث لجنة ولائية للتنسيق والمتابعة يترأسها الوالي ومن مهامها الاهتمام بالجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع التجميع للإغفال والتصحيح على حد سواء. مرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الإجابات إلى مراكز التجميع للإغفال. بالإضافة إلى الحرص على وضع شبكة اتصال فعالة بكل المراكز دائمة الخدمة ليلا ونهارا بالتنسيق مع المصالح الولائية لإتصالات الجزائر.
لضمان دوام جاهزية وسرعة الإتصال طيلة فترة تنظيم الامتحانات.
بالإضافة إلى استحداث خلية التنشيط والمتابعة يترأسها مدير التربية وتتمثل مهامها في جمع وتوزيع المعلومات على مراكز الإجراء.
وتبليغها إلى الأمانة العامة للوزارة وإلى الخلية المركزية للتنسيق والمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. ولا بد من التأكيد على الحضور الفعلي لأعضاء هذه الخلية خلال الفترة المحددة لها أما بالنسبة للإجراءات التنظيمية: فيتم تجهيز مراكز الحفظ والتوزيع والمراكز المتقدمة بغرفة محصنة مزودة بكاميرات المراقبة والتسجيل مع توفير الحماية الأمنية ليلا ونهارا.
تجهيز مراكز الحفظ والتوزيع والمراكز المتقدمة بمولد كهربائي صالح للإستعمال.
وضع خزانة حديدية محصنة تحت تصرف رئيس مركز الإجراء بمكتبه لحفظ المواضيع من لحظة استلامها إلى غاية توزيعها على المترشحين.
وكذا أوراق الإجابات مع تنصيب كاميرات المراقبة والتسجيل بذات المكتب. ناهيك عن توفير مكيفات هوائية في مراكز الإجراء التجميع والإغفال والتصحيح بسبب تزامن فترة تنظيم الامتحانات المدرسية مع ذروة درجات الحرارة. بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات التأديبية بكل صرامة ضد كل مؤطر تربوي أو إداري بالمركز يثبت تقصيرا أو تهاونا في أداء مهامه.
فتح حافظات المواضيع لامتحان شهادة البكالوريا سيتم على الساعة 8 سا و30 دقيقة صباحا وعلى الساعة 15 سا مساء ولا يسمح بدخول المترشحين بعد هذا التوقيت.
ويتولى مدير المؤسسة إخلاء قاعات المركز من كل أثاث زائد عن الحاجة الفعلية. يوضع المركز تحت مسؤولية رئيسه الذي يجب أن يلتحق به 48 ساعة على الأقل قبل انطلاق الامتحان
كما يتم تعيين رئيس مركز إجراء الامتحانات المدرسية الوطنية في المقاطعة التي لا ينتمي إليها سواء في العمل أو السكن.
باستثناء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي حيث يعين رئيس المركز الإجراء في المدرسة الابتدائية التي يعمل بها. لا يعين أي أستاذ في امتحان شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط كحارس في المقاطعة التي يدرس فيها. لايكلف أي أستاذ للحراسة أثناء إجراء اختبار مادة تخصصه في امتحاني شهادة البكالوريا والبيام. لا يعين أي أستاذ مدرسة ابتدائية كحارس في المدرسة الابتدائية التي يدرس بها. كما يمنع أي كان من المشاركة في تأطير الامتحان إن كان له قريب مترشح في المركز “أبن، بنت، أخت، أخ، زوجة وزوج”. إضافة 14 أستاذ حارسا احتياطيا في كل مركز إجراء أمتحان البكالوريا. يمكن الاستعانة عند الضرورة بالأساتذة الحراس الاحتياطيين في عملية التفتيش عند الدخول المترشحين وعند تنقلهم إلى دورات المياه أو العيادة.
إن إستدعاءات الموظفين في الامتحانات المدرسية حسب المهمان المسندة إليهم تعتبر بمثابة تسخير.
ويتعين على الموظفين الخاضعين لأحكام القانون الأساسي الخاص في إطار مهامهم المشاركة في تنظيم الامتحانات والمسابقات وتصحيحها في آجالها وكذا دورات التكوين. يمنع منعا باتا أي غياب مهما كان السبب بما فيه تقديم الشهادات الطبية ماعدا الشهادة التي تثبت وجود المعني في المستشفى فعلا. يتم توزيع المترشحين للامتحانات المدرسية المتمدرسين والأحرار في القاعات على أن يكون عددهم 20 مترشحا في كل قاعة. يسمح إستثناء وبتحفظ للمترشحين غير الحاملين لبطاقات الهوية باجتياز الامتحانات المدرسية.
وعلى رؤساء مراكز الإجراء تبليغ مديريات التربية باسماء هؤلاء المترشحين لمتابعة تسوية وضعياتهم.
كما يتم تعيين ملاحظين تتوفر فيهم صفات النزاعة والانضباط والدقة في الملاحظة على أن لا يعينوا في الولاية التي يعملون أو يقيمون فيها.
الإختصاصات
يتوزع بكالوريا الجزائر إلى 7 شعب :
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المراجع
- المشروع على طاولة الحكومة في سبتمبر المقبل بعث ملف إصلاح البكالوريا بنسخة جديدة. - تصفح: نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.