الرئيسيةعريقبحث

البردة النبوية


البردة النبوية هي كِسَاءٌ مُخَطَّط يُلْتحف به كانت للرسول محمد أهداها إلى الشاعر كعب بن زهير. وقد اعتبرت من (الأمانات المقدسة). فكعب بن زهير الذي لم يكن راضيًا عن إسلام أخيه "بجير"، كان قد نظم أشعارًا يهجو فيها الإسلام والرسول "" .وبعد أن قُدر للمسلمين فتح مكة أُهدر دم كعب بن زهير.وبعد ذلك ذهب كعب إلى المدينة خفية وقد اطمئن قلبه للإسلام وشعر بالندم على ما فعل، وخرج في مجلس به رسول الله وأصحابه دون أن يُعَرف نفسه، وعندما أيقن أن محمد "" سوف يعفو عنه عرفه بنفسه وكتب قصيدة البردة، وهي قصيد شعرية يمدح فيها رسول الله وقد أعجب بها محمد "" كثيرًا، وخلع بردته من فوق ظهره الشريف وأهداها لكعب بن زهير.وقد أراد معاوية بن أبى سفيان أن يشترى هذه البردة. وعرض عليه عشرة آلاف درهم إلا أن كعب بن زهير رفض بيعها له. ولكن بعد وفاة كعب اشتراها معاوية مقابل عشرين ألف درهم. وهذه البردة الشريفة التي تعاقب على توارثها الأمويين والعباسيين، قد تم الاحتفاظ بها في مصر لفترة، كما كان يرتديها الخلفاء العباسيين في بعض الاحتفالات.

المواصفات الفيزيائية

البردة ذات ذراع فضفاض بطول 1,24 م ومصنوعة من قماش صوفي يميل إلى اللون الأسود. والجزء الداخلي مبطن بقماش سميك من الصوف ذو اللون الكريمى، وينقصها رقعة قماش بمساحة 30×30 سم في الواجهة الأمامية ناحية اليمين. والبردة غير المكتملة حُفظت ولُفت في لفافة قماش داخل صندوق ذهبي بغطاء مزدوج مفتوح وأبعاده هي 57×45× 21 سم. وهي موجودة منذ عام 1962م في متحف طوب قابو سراى ومتاحة لزيارة العامة. والبردة الشريفة هي برده آخرى لرسول الله ""

موسوعات ذات صلة :