التبيان في تفسير القرآن، من التفاسير الشيعية الجامعة الكلامية[1]، تأليف أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي، المعروف بشيخ الطائفة، صاحب كتابي تهذيب الأحكام، والاستبصار، من الكتب الروائية الأربعة المعروفة لدى المذهب الشيعي، ويُعد تفسير التبيان أول تفسير جُمع فيه أنواع علوم القرآن[2]
التبيان في تفسير القرآن | |
---|---|
المؤلف | الشيخ الطوسي |
المؤلف
هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي، المعروف بشيخ الطائفة، ولد بطوس سنة(385هـ - ، من متكلمي ومحدثي و فقهاء ومفسيري الشيعة الإثنا عشرية، له الكثير من المؤلفات منها كتابي الاستبصار و التهذيب اللذان يعدان من أهم كتب الحديث عند المذهب الشيعي، وكتاب النهاية في الفقه.[3]
تفسير
هو تفسير حافل جامع، شيعي معتدل، أقرب لأهل السنة، وشامل لمختلف ابعاد الكلام حول القرآن، لغة وادبا، قراة ونحوا، تفسيرا وتاويلا، فقها وكلامابحيث لم يترك جانبا من جوانب هذا الكلام الإلهي الخالد، الا وبحث عنه بحثا وافيا، في وجازة وايفا بيان.
يبدو من ارجاعات الشيخ في تفسيره إلى كتبه الفقهية والأصولية والكلامية، انه كتب التفسير متاخرا عن سائر كتبه في سائر العلوم، ومن ثم فان هذا الكتاب يحظى بقوة ومتانة وقدرة علمية فائقة، شان اي كتاب جا تاليفه في سنين عالية من حياة المؤلف.[4]
سبب التأليف
يذكر الطوسي في مقدمة كتابه التبيان أن السبب وراء تأليفه لهذا التفسير أنّه لم يجد في التفاسير القديمة والحديثة تفسيراً جامعاً
أهميتة
هذا التفسير حاز قصب السبق من بين سائر التفاسير التي كانت دارجة لحد ذاك الوقت، والتي كانت اكثرهامختصرات، تعالج جانبا من التفسير دون جميع جوانبه، مما اوجب ان يكون هذا التفسير جامعا لكل ما ذكره المفسرون من قبل، وحاويا لجميع ما بحثه السابقون عليه.
يقول السيد الصدر:
انظر ايضاً
وصلات خارجية
المصادر
- الرضائي،محمد علي،مناهج التفسير و اتجاهاته، تعريب: قاسم البيضائي،ص 371
- الطوسي، محمد بن الحسن،التبيان في تفسير القرآن، ج1، المقدمة
- الطوسي، محمد بن الحسن، النهاية،ص5
- معرفة، محمد هادي، التفسير و المفسرون في ثوبه القشيب،ج2،ص851
- الصدر، حسن، تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام،ص339