الرئيسيةعريقبحث

التجارة التعاونية


☰ جدول المحتويات


التجارة التعاونية هي استخدام التقنيات الرقمية للسماح للمنظمات التعاون في تصميم وتطوير وبناء وإدارة المنتجات خلال دورة حياتها. وهي مهمة أوسع بكثير من مجرد التبادل الإلكتروني للبيانات أو إدارة تدفق المعلومات بين المنظمات. التجارة التعاونية تنطوي إلى التركيز على العلاقة بين المشاركين في سلسلة التوريد بدلا من التركيز على الصفقات. فالتجارة التعاونية تعزز تبادل المعلومات الداخلية الحساسة مع الموردين والمشترين. التجارة التعاونية تتجاوز أنشطة إدارة سلسلة التوريد ليشمل التنمية التعاونية لمنتجات وخدمات جديدة من قبل العديد من الشركات المتعاونة.لذلك فإن إدارة التجارة التعاونية تتطلب معرفة بالضبط ما هي المعلومات التي ستشارك بها ومع من؟ 4.

التجارة التعاونية يمكن أن تتضمن العملاء وكذلك الموردين في تطوير المنتجات. ولكنها تهتم بشكل أساسي بتطوير بيئة غنية بالاتصالات لتمكين الشركات الداخلية من المشاركة في التصاميم، وخطط الإنتاج، ومستويات المخزون، والجداول الزمنية للتسليم وحتى في تطوير المنتجات المشتركة.

للتبادل الإلكتروني للبيانات والتجارة التعاونية صفات مميزة : أنها ليست مفتوحة ,الأسواق التنافسية وأيضا يعتبرون شبكات صناعية خاصة وهي التي تربط الشركاء في سلسلة التوريد.

التجارة التعاونية تمكن تجار التجزئة والموردين والموزعين تبادل المعلومات مع بعضها البعض في لغة الأعمال التجارية القياسية، وتعود بالفائدة على جميع أعضاء سلسلة التوريد. هذه المبادرة تشمل العمليات والتقنيات، ودعم المعايير التي تتيح التواصل المستمر الآلي بين الشركاء التجاريين 2.

لرفع مثل هذه التقيات, مديرو المبادرات التعاونية التجارية يجب أن ينجحوا في خمسة مهام رئيسية 3:

1-التركيز على مجالات الأعمال التجارية.

2-إنشاء راعي رسمي تنفيذي للدفاع عن البرنامج وتجميع فريق متمرس.

3-إنشاء الأعمال والتكنولوجيا التي تحدد الرؤيا المطلوبة بشكل ملموس.

4-وضع إستراتيجية لإدارة المصلحة في وقت مبكر من العملية.

5-تنفيذ البرنامج وباختصار، على مراحل لتحقيق عائدات الاستثمار لجميع أصحاب المصلحة بسرعة.

نشأتها

الجهود المبذولة لتطوير التعاون الوثيق بين الموردين والمشترين نشأت في أواخر عام 1970 في شركة زيروكس بارك، وشركة زيروكس في مركز الأبحاث في بالو ألتو. لتطوير البرمجيات المناسبة لتمكين الاتصالات الغنية وقد ضاعف من الأبحاث التي أجرتها شركة لوتس للتنمية في أوائل عام 1990. تطور الإنترنت كوسيلة الاتصالات مما أدى إلى نزوح أدوات البرمجيات الاحتكارية، واليوم، التجارة التعاونية تكاد تنطوي دائما على استخدام تقنيات الإنترنت لدعم تبادل تصميمات الجرافيك والوثائق والرسائل، واجتماعات الشبكة4.

من الأمثلة على نظام التجارة التعاونية

• مجموعة Dkko هي مجموعة من عشرة شركات تصنيع مستقلة، مقرها الرئيسي في الهند. مجموعة Dkko تنتج مجموعة متنوعة من العناصر بما في ذلك الأسلاك، قطع البلاستيك، والمعادن والأجهزة المنزلية والأثاث المكتبي. إيرادات المجموعة السنوية نحو 300$ مليون.وتستخدم هذة المجموعة برنامج Lotus Domino لتسهيل التعاون فيما بينهم.هذا البرنامج هو عبارة عن البيانات والمستندات المتبادلة بين شركات التصنيع. بهذة الطريقة فإن كل شركة في المجموعة تستطيع مشاركة الشركات الأخرى بالمعايير والمستندات والتصاميم وأيضا الخبرات.

• شركات رائدة مثل شركة ديل للكمبيوتر، وول مارت، ودايملر كرايسلر، ونستله وشركة سيغنا بدأت بالمبادرة في التجارة التعاونية مع توقعات كبيرة.

فوائدها

•تخفيضات كبيرة في التكاليف.

•زيادة الإيرادات.

•الاحتفاظ بالزبون.

• تقديم منتجات وخدمات جديدة ذات جودة عالية وبشكل أسرع.

•تحقيق الكثير من الفوائد التجارية.

أكبر العقبات أمام التجارة التعاونية هي

•التغلب على انعدام الثقة بين الشركاء التجاريين.

•التعامل مع انعدام التكامل داخل الشركة التي تمثل عقبات تمنع الشركات من الاندماج داخليا.

اخيرا

بعض الخبراء يقولون التجارة التعاونية سوف تجعل من السهل على الشركات الصغيرة الدخول في شراكة مع شركات أكبر منها، منذ استخدام ملقم الويب كوسيط لنقل البيانات فهذا قد يلغي الحاجة لشبكات خاصة مكلفة أو التبادل الإلكتروني للبيانات1 .

المصادر

http://www.computerworld.com/s/article/46547/Collaborative_Commerce [1

http://barcodes.gs1us.org/dnn_bcec/Solutions/CollaborativeCommerce/tabid/195/Default.aspx [2

http://xml.coverpages.org/Nervewire200210.pdf [3

E-Commerce business.Technology.society.2009 BY: Kenneth C.Laudon Carol Guercio Traver [4

موسوعات ذات صلة :