بعد تدهور في الإعلام الإيراني في عام 2000م اتجه العديد من الإيرانيين إلى التدوين لبث والبحث عن الاخبار السياسية. أول مدونة إيرانية انشائها حسين ديركشان , (في كندا) , عام 2001. ارفق ديركشان مرفق بتعليمات بسيطة حول كيفية إنشاء مدونة باللغة الفارسية. في عام 2004, عدد من المدونات حول العالم التابعة للمؤسسة الوطنية للتقنية والتعليم المتطور وجدت 64,000 مدونة باللغة الفارسية. في تلك السنة قامت الحكومة الاسلامية بأعتقال وتوجية التهم للمدونين كأجراء سياسي وفي حلول عام 2005 تم احتجاز عدد من المدونيين.
التاريخ
في عام 2001 كانت بداية ظهور التدوين الثقافي، والذي تطور بسرعه. الحكومة الإيرانية، والتي تعرف بأنها مسيطرة بشدة على الاعلام المطبوع والتي أيضا اقفلت حوالي 100 صحيفة مطبوعة. تم تصنيف إيران كواحدة من أدنى الدول في انتهاك لحرية الصحافة والصحفيين خارج الحدود. اعطى الانترنت مفاهيم جديدة للقراء حول العالم والتي كانت، حتى 2004, كانت غير منظمة كليا، كما أن الانترنت يعد منصة للشباب للتنفيس عن انفسهم بحرية. في عام 2009, كنتيجة لطبيعة الانتخابات الرئاسية، وظهور حركة الحزب الأخضر، أصبحت الحملة على الانترنت أكثر شدة. على الرغم من ذلك، في عام 2009, بناء على وكالة المخابرات المركزية وكتاب الحقائق, 8.214 مليون مستخدم إيراني للإنترنت، وصنفت بالمرتبة 35 في العالم. تكون تحديثات المدونات في نطاق الفن ونقد الأفلام، لتتبع الظلم للسجناء السياسيين. شتات المدونات الإيرانية والمدونين أصبحت أيضا مسار لكونها جزء من المجتمع الذي هو على الانترنت. يمكن استخدام الانترنت بطرق افتراضية للاحتجاج الاجتماعي دون التجمع، على سبيل المثال عندما قام الألف من لدونين بتسمية مدوناتهم أكبر قانجي لمدة أسبوع في 2005, كدعم للمعتقلين الناقدين على الحكم. حسين ديركشان، العراب الغير رسمي للمدونين، تم وضعه في كندا في سبتمبر 2001.تم اعتقالة مؤخرا. في عام 2011, اعدمت السلطات الإيرانية أكثر من 600 شخص وسجنوا صحفيين ومدونين أكثر من أي بلد آخر.
المجال
الاستخدام الفسيح للمدونات الإلكترونية في إيران كانت مذهلة. في عام 2004, مدونة (المؤسسة الوطنية للتقنية والتعليم المتطور) وجدت ان اعداد المدونات الإيرانية تجاوزت 64,000. يؤمن البعض ان تأثير هذه المدونات مبالغ فيه، وكما يروون ذلك في غالب طبقاتهم العليا والمتوسطة. على أي حال، نظام التعليم الإيراني يتيح الوصول للتعليم وبالتالي الوصول للتقنية، الحواسيب وكذلك الانترنت ووصولها إلى عدد كبير من الطبقة الدنيا.
المناشدة
تتيح المدونات غالبا اخفاء هوية المستخدم.
الاهمية السياسية
اخذ التدوين أهمية سياسية في إيران كما استمر النظام في حملته على الصحفيين. الصحافة الإيرانية تنظم بفعالية، خاصة تحت القانون الصحفي، بناء على وكالة الولايات المتحدة لاجئين، منع نشر الأفكار التي تتعارض مع المبادئ الإسلامية أو المتعارضة مع الحق الخاص. "يتضمن هذا السجن للدعاية ," والذي يضل غير محدد، وايضا الجرائم التي "تهين الدين".لان ما يقارب 100 منشور تم اغلاقها في عام 2000, كما سعى العديد إلى منافذ بديلة لتقديم التقارير وابداء حرية الرأي. و غالبا كان ذلك بعد تعقيب ونقد على النظام، والذي كان غير منظم نسبيا حتى عام 2004 . كما أن الادانه الضمنية والصريحة شائعه تماما. "11تموز 2003: في المناسبات يحدث شيء في هذه الحياة يجعلك تؤمن بالمعجزات. مثل اليوم! مررت باحدى نسخ كيسلوسكي والتي هي ثلاث الوان ازرق\ابيض\احمر بين اشرطة الفديو في المنزل بدون ان يتذكر احدهم بأني استعرتها من صديق.. كانت هذه واحدة من المعجزات العظيمة التي يمنحها شخص عالي المستوى لاشخاص مميزين مثلي. شكرا لك الهي!" يمنع مشاهدة الأفلام للذين يتواجدون في المنزل، كما في الأفلام الغربية. وهناك تعبير أكثر وضوحا للمعارضه وهو شائع أيضا: "25تشرين الثاني2002 : في كل يوم هناك مكيدة جديدة أو استبداد من قبل حكامنا المعممين القامعين...و كذلك وجود مسلمين حول العالم يزيدوننا الا خزي وعار...اقسم لله...ان لم اكن رجل دين مثل شكارافي والذي كان يقول لنا ان الذي يفعلونه لايمثل الإسلام...لهجرت هذا الايمان مرة واحدة وللأبد". في عام 2004 بدأت الحكومة باعتقال وتوجية التهم للمدونين كقرار سياسي. كما قامت أيضا بالمطالبة بأغلاق وفحص مزودين خدمة الانترنت، وتعتبر هذا الاجراء كخطوة كبيرة في التحديد كما أنها كانت نسبيا غير منظمة. في عام 2009 مستخدمين الانترنت وخصوصا المدونين والصحفيين كانو هدف للعنف والاعتقال وذلك بعد فوز محمد أحمد نجاد في الانتخابات بالتحريض والادعاء. تم اغلاق دور النشر الناقدة كما تم حبس عدد كبير من الصحافيين منذ الثورة عام 1979. عزز قانون الصحافة رسميا بأن جميع الناشرين على شبكة الانترنت بما فيهم المدونين على اخذ اذن الكتاب. وبناء على ماذكرتة منظمة الانترنت وبالتزامن مع النظام المتطور لتصفية الانترنت والذي تم عملة من قبل دولة إيران، تم حجب المدونين والمدونات الفارسية. وفي استجابة حيوية لنطاق التدوين، سعت الحكومة في 2008 على نهج فن التكتيك وإعلان عزمها على إنشاء الآلاف من المدونات الحكومية المتطورة، ومن ضمنها مدونة للرئيس. بالتالي أصبح الانترنت وخصوصا المدونات واجهه مهمة في قاعدة البيانات السياسية والانتخابية.
حسين ديراكشان
ولد في إيران عام 1975وغالبا يشار إليه بأنه الأب الروحي للتدوين أو العراب، انتقل إلى كندا في عام 2000. كانت مدونتة الأولى من نوعها، كما ارفق معها تعليمات بسيطة عن كيفية بدء مدونة باللغة الفارسية. في عام 2003 سلكت مدونتة مسار سياسي، وقام بتشجيع المقامة وذلك عن طريق الكتابة. في عام 2006 عاد إلى الشرق الأوسط، وقام بزيارة مصر ولقاء مجموعة من المدونون المصريون وكان حينها مجال التدوين في أعلى درجات نشاطة. وفي نفس الرحلة قام حسين بزيارة إسرائيل سعيا منه لبناء علاقة بين إيران وإسرائيل واللتان تعتبران انهما خصمان. في نفس ذلك العام التقى الرئيس أحمد نجاد. تم اعتقاله أثناء زيارتة لعائلة في عام 2008 وقضى 19 عام والنصف في السجن، كما أن تم حضرة من الأحزاب السياسية لخمس أعوام، وتم تغريمة 44,500 دولار للتحريض ضد النظام والتعاون مع الدول المعادية. تم إطلاق سراحة عام 2010 بكفالة قدرها 1.5 مليون دولار. شيرين عبادي جائزة نوبل للسلام اتضحت قوة المدونات الإيرانية في عام 2003 وذلك بفوز المحامية شيرين عبادي العاملة في حقوق الإنسان بجائزة نوبل للسلام. كان ذلك بسبب عملها في حقوق الإنسان والذي كان يمثل المراءة والأطفال و المنشقون عن النظام، كما فشل الاعلام الإيراني بإعلان فوزها. بعد عدة ساعات وفي اخبار المساء تم ذكر فوزها في الجمعية الخيرية لاطفال خلال 15 ثانية. بدلا عن القنوات التقليدية ولذلك اخذت الاخبار وردود الافعال انتشار واسعا. نسرين الافي، مؤلفة كتاب نحن إيران، قدمت بأحصائيات عن موقع داماسنج، وهو موقع يبحث عن أكثر القصص الذي تشغل مجال التدوين، واظهر هذا الموقع ان عبادي هيمن على أعلى المراتب. كان الاغلب مهنئين والبعض كان يسعى ليقدم سيرة وحقائق طبيعة عمل عبادي والذي فشلت بعن كتابة الصحافة. تقدم المدونين خطوة إلى الامام عندما قامو بتنظيم استقبال لعبادي في عودتة إلى مطار طهران بتاريخ 14 من شهر اوكتوبر في عام 2013 قاموا بدعوة الناس للاحتفال بنصرها، كما قاموا باستخدام نفس الموقع للاحتجاج على الوضع الحالي للحقوق المراءة والاضطهاد. كما قام عدد من المدونين بتزويد العامة من الناس بالصور حتى وقتنا الحالي بدلا من الاعلام. حظر الآلاف الناس كي يبرهنوا انة يمكن للمدونين ترجمة الاحداث الواقعة. وهذا أجبر الحكومة على تسليط الضوء بشكل جدي على جائزة عبادي كما اظهر عبادي ملحد ووعضوا في مؤامرة أجنبية ضد إيران.
بام
تسببت الهزة الأرضية التي حدثت في بام وذلك بتاريخ 26 ديسمبر من عام 2003 بغضب استثنائي كما وضحت ضرورة التدوين كمصدر للانباء. في حين كان يعاني النظام من نقص في عتاده كي يتعامل مع هذة الكارثة ويقدر بأن حوالي 30000 من الناس فقدو حياتهم. و عقب هذة الكارثة كان هناك دمار هائل وكان هناك أيضا نقص في اعداد الصحفيين لتغطية هذة الهزة. لذلك أصبحت المدونات مصدر رئيسي للمعلومات. على سبيل المثال كانت مدونة د.مرجان حاج احمدواحدة من أكثر المدونات قراءة وذلك لكونها في مدينة حدودية والتي هي كيرمان وكان بإمكانها نقل الاخبار من تلك المنطقة وتزويد الناس بعلومات عن العجز الطبي. وهناك أيضا مدونة الأب وهي مدونة مجهولة لصحفي سابق والذي اتى إلى منطقة الكارثة ليوصل للناس معلومات وتقارير واضحة من نطاق الكارثة. بدأ الناجين من الهزة الأرضية التي حدثت في بام بالاحتشاد على نقص الدعم الحكومي والذي لم يتم نقله في الاخبار ارسمية ولكن تم تصويرة من قبل اثنان من المدونين خلال صلاة الجمعة. في كتابها "نحن إيران" المدونات الفارسية " ادعت نسرين الافي ان الهزة الارضية كانت نقطة تحول للمدونات لتكون قوة وايضا بأن تكون مشاركة في المنشائات الغير حكومية بدلا عن المنشائات الحكومية. المدونين امثال "شينة" شاركوا المنشائات الغير حكومية كما نظموا نقاطهم الشخصية ونقلوا المساعدات إلى باقي مناطق إيران. كان بإمكانهم في بعض الأحيان ابلاغ زملائهم عن وجود في مستشفيات اوربن. قاموا بتنظيم زيارات إلى المستشفيات وتخفيضات يعود ريعة للجمعيات الخيرية كما تم جمع متطوعين للمساعدة. صفحة 260 ترجمة الصفحة الافتراضية إلى حركة إنسانية يعطي شرعية لحركة المدونين بالإضافة إلى إثبات مدى مرونتها كقالب شبكي ذات استخدامات عملية لقد أثبت أيضا مخاوف الحكومة من حيث أنه أصبح اقرب إلى حركة سياسية منه إلى مجرد تجارب خاصة معبرة بشكل منفصل
الانتقال إلى فيسبوك
بينما التدوين لازال قالب أساسي للاحتجاج السياسي، في تطورات عام 2009 , فيسبوك بدأ في اخذ دور أساسي الوقفة الاحتجاجية الجسدية بخلاف الافتراضية انتشرت عن طريق الكلام وليس التدوين إذا أمكن، حالات الإساءة من قبل افراد الشرطة تم التقاطها بالهواتف المحمولة تم رفعها على اليوتيوب، أشهرها فيديو ندى اغا سلطان الذي تم قتلها بالرصاص في شوارع طهران هذه الفيديوهات تم مشاركتها في الفيسبوك، مما ادى إلى تأجيج الاحتجاجات الذي كان في =بداية الأمر محجوب من قبل الحكومة في عام 2006 , لقد تم إلغاء حجبه في عام 2009 , بضع أشهر قبل بداية الاحتجاجات اللغة:استخدام اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية الأخرى= مؤخرا، أصبحت الفارسية واحدة من لغات المدونات الإيرانية. والإنجليزية أصبحت تستخدم بشكل أخص. وهذا بسبب انها لغة ثانية متعارف عليها نسبيا بسبب مستويات التعليم العالي، وايضا لكشف مايحدث بداخل إيران للعالم الخارجي العديد من المدونين المؤثرين قاموا بتوجيه النداء إلى بقية المدونين باستخدام هذا الوسط لزيادة الغضب العالمي تجاه النظام الإيراني انه يهدف أيضا إلى تزويد العالم بعدسة يستطيعون من خلالها مشاهدة الشعب الإيراني بشكل منفصل عن حكومتهم القامعة بالإضافة، العديد من المدونات التي يتم قراءتها مكتوبة بالخارج من قبل مجتمعات إيرانية مشتتة طوال العالم تاركين العديد من افراد عوائلهم خلال هجرة العقول التي حدثت بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 , التي أنشأت قاعدة كتابية ثقافية ذات دافع سياسي هؤلاء الأشخاص يستخدمون لغتهم الأصلية أو المتبناة بالإضافة للفارسية
النساء في التدوين
بعض من أشهر المدونين الإيرانيين هن نساء هذا المنفذ يزود مستخدميه بوسيلة للتخفي من تعريف ذات المدون، وبالأخص للنساء الذي يرتبط شرف العائلة بهن الإنترنت يتيح التحدث عن تقييد النساء، بالأخص الحجاب الإجباري يمكن للنساء التواصل مع الرجال بأريحية من خلال التعليقات على المدونات، والحصول على صديق افتراضي على الإنترنت يمكنهم التحدث عن الجنس السابق للزواج والحفلات والكحول ونشاطات الشباب الأخرى وغالبا تكون غير قانونية. ويمكنهم أيضا من خلالها تتبع صيحات الموضة والموسيقى والاخبار النسائية. على سبيل المثال طرح أحد المدونين المشكلة والتي هي الاحتجاج على النظام والذي تم رفضه. 22 من شهر اغسطس من عام 2003: بعض الحقائق: ارتفع معدل الفتيات في دور عرض الازياء بمعدل 20 مرة بين فترة 1986-1999 وكانت متوسط اعمار الفتيات 14.7.