التراكيب (أو الأعضاء) الأثرية هي أعضاء كانت تقوم بوظائفها في الماضي وعندما قلت الحاجة إليها ضمرت أو اختفت.تستخدم كدليل على التطور في النظرية التركيبية الحديثة.
أمثلة على التراكيب الأثرية
يقال أن الزائدة الدودية من التراكيب الأثرية حيث أنها لها قدرة على هضم السليلوز ولما كان الإنسان قديما يعتمد على الأعشاب والحشائش في غذائه استخدمت الزائدة الدودية عن الإنسان ولما توقف الإنسان عن أكل الأعشاب والحشائش ضمرت واختزلت , ومن الملاحظ أن الزائدة الدودية عند آكلات الأعشاب مثل الأرانب كبيرة بينما تكون مختزلة عند آكلات اللحوم .(إن هذا الكلام ليس صحيحا بالضرورة حيث تغير الأعتقاد السائد بأن الزائدة الدودية ليس لها فوائد وإنه يمكن استئصالها، وذلك بعد أن قدم علماء المناعة دراسة تفيد أن الزائدة الدودية ماهي إلا مكان تعيش فيه أنواع من البكتيريا المفيدة في عملية الهضم، وإن لها وظيفة مرتبطة بمكانها وبتنظيم كم البكتيريا التي يجب أن تكون في جهاز هضم الإنسان، كونها تمد جهاز الهضم بهذه البكتيريا بعد الإصابة بالأمراض الطفيلية والكوليرا والزحار والإسهالات، بعد أن تكون هذه الإصابات ومعالجتها قد قلًصت أعداد البكتيريا في الأمعاء).
الأوراق الحرشفية على النباتات المتطلفة والنباتات الصحراوية : يعتقد أنها كانت أوراق خضراء ولكنها ضمرت.