يعد التصاق اللسان أو اللسان المربوط مشكلة تظهر بعد الولادة وتحدث حينما تصبح الأنسجة الملاصقة للسان والمتصلة بأسفل الفم قصيرة جداً اومتصله بمقدمة اللسان بما يعيق قدرة اللسان على الحركة بحريه.[1] نجد أن نسبة وجود التصاق اللسان تظهر في نحو 5 إلى 10 % من الأطفال حديثي الولادة ويصيب الذكور أكثر من الإناث. لا يعرف عادة السبب الرئيسي للإصابة بالتصاق اللسان ولكن هناك عوامل وراثية
التصاق اللسان | |
---|---|
بالغ بالتصاق اللسان
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الوراثة الطبية |
من أنواع | أمراض اللسان، واضطراب جيني |
مقدمة
نجد الكثير من العيوب الخلقية التي تصيب الأجنة أثناء تكونها مسببة اضطرابات وعاهات لدى الطفل، وقد تكون هذه العيوب الخلقية قابلة للتصحيح والتعديل، وبعضها لا يمكن تعديله ومنها ما يزداد سوءا مع الزمن، ومنها ما يتحسن من نفسه مع تقدم العمر، ومن هذه العيوب الخلقية ما يعرف باللسان المربوط أو التصاق اللسان.
التأثيرات
التصاق اللسان يمكن أن يؤثر على التغذية، التعبير ونظافة الفم [2] بالإضافة له آثار ميكانيكية / اجتماعية.[3]
العلامات والأعراض عند الأطفال الرضع
صعوبة في عملية المص أثناء الرضاعة وصعوبة في تحريك اللسان داخل الفم. يستبدل المولود عملية المص لصعوبتها بالمضغ على حلمة الام. صوت نقر أثناء الرضاعة ناتج عن سوء عملية مص الحليب. نقل غير فعال لحليب الأم. عدم زيادة الوزن أو نقصان الوزن. وجود غازات ومغص. الضيق أثناء الرضاعة والبعد المتكرر عن الثدي. ظهور الإرهاق والتعب في أول دقيقة أو دقيقتين من بدء العناية والرضاعة.
التشخيص
وفقا لهورتون وآخرون. ,
أنواع التصاق اللسان
النوع الأول
هو اتصال اللجام إلى طرف اللسان وعادة تكون أمام حافة اللثة الامامية
النوع الثاني
يكون امتداد التصاق بطول 2 إلى 4 مليمتر خلف طرف اللسان ويكون هناك اتصال بحافة اللثة أو خلفها
النوع الثالث
هو اتصال بمنتصف اللسان ومنتصف قاعدة الفم ويكون عادة أكثر شدة وأقل مرونة
مشكلات التغذية
وفقا لهورتون وآخرون. [4]
مشكلات التحدث
يمكن لالتصاق اللسان التداخل والتأثير على القدرة على نطق بعض الحروف مثل النون، التاء، الثاء، اللام، الدال والراء .
عدم القدره على نظافة الفم
تسوس الأسنان والتهاب اللثة الناتجة عن عدم القدرة على تنظيف الأسنان بشكل صحيح. وجود فجوة أو مسافة بين اثنين من الأسنان الأمامية السفلية.
الشخص المصاب بالتصاق الأسنان يمكن أن يواجه صعوبة لعمل ما يلي
مراجع
- Messner AH, Lalakea ML (2002). "The effect of ankyloglossia on speech in children". Otolaryngology-Head and Neck Surgery. 127 (6): 539–45. doi:10.1067/mhn.2002.1298231. PMID 12501105.
- Travis, Lee Edward (1971). Handbook of speech language pathology and audiology. New York, New York: Appleton-Century-Crofts Education Division Meredith Corporation.
- Lalakea, M. Lauren, Messner, Anna H. (2003). "Ankyloglossia: The adolescent and adult perspective". Otolaryngology-Head and Neck Surgery. 128 (5): 746–52. doi:10.1016/s0194-5998(03)00258-4. PMID 12748571.
- Messner, Anna H., Lalakea, M. Lauren, Aby, Janelle, Macmahon, James, Bair, Ellen (2000). "Ankyloglossia: Incidence and associated feeding difficulties". Archives of otolaryngology—head & neck surgery. 126 (1): 36–9. doi:10.1001/archotol.126.1.36. PMID 10628708.