الرئيسيةعريقبحث

التعليم في فلسطين


☰ جدول المحتويات


مجموعة من الطالبات في مدرسة شيوخ الابتدائية في الضفة الغربية احتفالًا بيوم النظافة

التعليم في فلسطين يعتبر جانب مهم من جوانب حياة الفلسطينيين، فتاريخيا، وبسبب شتات الفلسطينيين بحربي 1948 و1967 ونزوحهم عن أراضيهم وفقدانهم للكثير من أملاكهم، أصبح التعليم حاجة ماسة بسبب فقدان مصادر الرزق الأخرى المتمثلة بالزراعة والتجارة والصناعة لدى شريحة عريضة من الفلسطينيين. ونظرا لأن الدولة الفلسطينية لم تقم بعد، أصبحت العائلة الفلسطينية تحاول أن تبذل من أجل تأمين تكاليف تدريس أبنائها في الجامعات حين حصولهم على وظائف، في الخارج على الأغلب.

مستوى التعليم

بلغت النسبة الوطنية الفلسطينية للتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة المرتبة الثانية عام 2006 حسب التصنيف العالمي، حيث بلغت هذه النسبة 91,2%، في حين أن نسبة التعليم بين كلا الجنسين (ما بين عمري 15-24) بلغت 98,2%. ولكن هذا لا ينفي وجود مشاكل التسرب من المدارس وعمالة الأطفال.[1]

التعليم المدرسي

مثّل العدوان على غزة تحديا كبيرا يواجهه الطلبة

بلغت نسبة الطلبة الملتحقين بالمدارس الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 73%، أما الباقي فموزعون على مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئن التابعة للأمم المتحدة UNRWA بنسبة 24% والمدارس الخاصة بنسبة 6%.

كانت المناهج المدرسية في الضفة الغربية وقطاع غزة نسخة عن تلك الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وظل ذلك الوضع قائما حتى العام 1998 حيث تم إقرار إنشاء مناهج فلسطينية خاصة وموحدة في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تم البدء باستخدام هذه المناهج بدءا من السنة الدراسية 2000/2001 وذلك للصفوف الأول والسادس الابتدائي على أن يتم استبدال المناهج القديمة خلال أربعة سنوات، ولغات التدريس المعتمدة هي العربية والإنجليزية.

التعليم في الغربة والشتات

الأونروا المنظمة الرئيسية التي تقدم التعليم الأساسي لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في الشتات منذ عام 1950. التعليم الأساسي مجاني لجميع أطفال اللاجئين المسجلين والذين تصل أعمارهم إلى حوالي سن 15. من 31 ديسمبر 2009، كان هناك 482,000 طالب مسجل في 691 مدرسة تديرها الأنروا. تتبع مدارس الأونروا المناهج الدراسية في البلدان المضيفة لهم. مما يسمح لتلاميذ الأونروا الحصول على مزيد من التعليم أو العمل عند حصولهم على مؤهلات معترف بها محليا تناسب مع متطلبات سيادة البلدان المضيفة للاجئين.

في 1960، أصبحت مدارس الأونروا الأولى من نوعها في المنطقة من ناحية تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين. الاكتظاظ في الفصول والتي يصل عدد تلاميذها إلى 40 أو حتى 50 تلميذا شائعة. تحاول مدارس الأونروا أن تطبق نظام الدوامين. ليس كل أطفال اللاجئين في مدارس الأونروا، ففي الأردن وسوريا يحق للأطفال الفلسطينيين الالتحاق بالمدارس الحكومية. تدير الأونروا أيضا ثمانية مراكز للتدريب المهني والتقني وثلاث كليات لتدريب المعلمين التي لديها أماكن لنحو 6,200 طالب.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

  1. The World Bank and Bisan Center for Research and Development (2006) The Role and Performance of Palestinian NGOs: In Health, Education and Agriculture, The World Bank and Bisan Center for Research and Development

موسوعات ذات صلة :