كتاب التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة للإمام جلال الدين السيوطي يذكر فيه العلماء الذين يرجحهم أن يكونوا المقصودين من الحديث النبوي:
| التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة | |
|---|---|
| معلومات الكتاب | |
| المؤلف | السيوطي (رجب 849 هـ - 911 هـ) |
| البلد | القاهرة |
| اللغة | العربية |
| المواقع | |
| العنوان | 📖 التنبئة بمن يبعث الله علي رأس كل مائة |
« إنَّ اللَّهَ يبعثُ لِهَذِهِ الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سنةٍ من يجدِّدُ لَها دينَها[1]»
فيذكر من يرجح من العلماء في كل مائة سنة حتي القرن الثامن الهجري ، فذكر في المئة الأولي عمر بن عبد العزيز ، وفي المئة الثانية الشافعي واختلف فيمن بعد ذلك.[2]
أرجوزة السيوطي في مجددين الإسلام
- مقالة مفصلة: مجدد (إسلام)
قصيدة شعرية اسماها تُحْفَة الْمُهْتَدِينَ بِأَخْبَارِ الْمُجَدِّدِينَ
| الْحَمْد لِلَّهِ الْعَظِيم الْمِنَّة | الْمَانِح الْفَضْل لِأَهْلِ السُّنَّة | |
| ثُمَّ الصَّلَاة وَالسَّلَام نَلْتَمِس | عَلَى نَبِيّ دِينه لَا يَنْدَرِس | |
| لَقَدْ أَتَى فِي خَبَر مُشْتَهِر | رَوَاهُ كُلّ حَافِظ مُعْتَبِر | |
| بِأَنَّهُ فِي رَأْس كُلّ مِائَة | يَبْعَث رَبّنَا لِهَذِي الْأُمَّة | |
| مَنًّا عَلَيْهَا عَالِمًا يُجَدِّد | دِين الْهُدَى لِأَنَّهُ مُجْتَهِد | |
| فَكَانَ عِنْد الْمِائَة الْأُولَى عُمَر | خَلِيفَة الْعَدْل بإِجْمَاعِ وَقَر | |
| وَالشَّافِعِيّ كَانَ عِنْد الثَّانِيَة | لِمَا لَهُ مِنْ الْعُلُوم السَّامِيَة | |
| وَابْن سُرَيْج ثَالِث الْأَئِمَّة | وَالْأَشْعَرِيّ عَدَّهُ مَنْ أَمَّهْ | |
| وَالْبَاقِلَانِي رَابِع أَوْ سَهْل أَوْ | الْإِسْفَرَايِينِي خَلَف قَدْ حَكَوْ | |
| وَالْخَامِس الْحَبْر هُوَ الْغَزَالِي | وَعَدَّهُ مَا فِيهِ مِنْ جِدَال | |
| وَالسَّادِس الْفَخْر الْإِمَام الرَّازِي | وَالرَّافِعِي مِثْله يُوَازِي | |
| وَالسَّابِع الرَّاقِي إِلَى الْمَرَاقِي | اِبْن دَقِيق الْعِيد بِاتِّفَاقِ | |
| وَالثَّامِن الْحَبْر هُوَ الْبُلْقِينِي | أَوْ حَافِظ الْأَنَام زَيْن الدِّين | |
| وَالشَّرْط فِي ذَلِكَ أَنْ تَمْضِي الْمِائَة | وَهُوَعَلَى حَيَاته بَيْن الْفِئَة | |
| يُشَار بِالْعِلْمِ إِلَى مَقَامه | وَيَنْصُرالسُّنَّة فِي كَلَامه | |
| وَأَنْ يَكُون جَامِعًا لِكُلِّ فَنّ | وَأَنْ يَعُمّ عِلْمه أَهْل الزَّمَن | |
| وَأَنْ يَكُون فِي حَدِيث قَدْ رُوِي | مِنْ أَهْل بَيْت الْمُصْطَفَى وَقَدْ قَوِي | |
| وَكَوْنه فَرْدًا هُوَ الْمَشْهُور | قَدْ نَطَقَ الْحَدِيث وَالْجُمْهُور | |
| وَهَذِهِ تَاسِعَة الْمِئِين قَدْ | أَتَتْ وَلَا يُخْلَف مَا الْهَادِي وَعَدَ | |
| وَقَدْ رَجَوْت أَنَّنِي الْمُجَدِّد | فِيهَا فَفَضْل اللَّه لَيْسَ يُجْحَد | |
| وَآخِر الْمِئِين فِيمَا يَاتِي | عِيسَى نَبِيّ اللَّه ذُو الْآيَات | |
| يُجَدِّد الدِّين لِهَذِي الْأُمَّة | وَفِي الصَّلَاة بَعْضنَا قَدْ أَمَّهْ | |
| مُقَرِّرًا لِشَرْعِنَا وَيْحكُمْ | بِحُكْمِنَا إِذْ فِي السَّمَاء يَعْلَم | |
| وَبَعْده لَمْ يَبْقَ مِنْ مُجَدِّد | وَيُرْفَع الْقُرْآن مِثْل مَا بُدِي | |
| وَتَكْثُر الْأَشْرَار وَالْإِضَاعَة | مِنْ رَفْعه إِلَى قِيَام السَّاعَة | |
| وَأَحْمَد اللَّه عَلَى مَا عَلَّمَا | وَمَا جَلَا مِنْ اِلْخَفَا وَأَنْعَمَا | |
| مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيّ الرَّحْمَة | وَالْآل مَعْ أَصْحَابه الْمَكْرُمَة |
مقالات ذات صلة
المراجع
- الراوي: أبو هريرة ،المحدث:الأباني ،المصدر: سنن أبي داود (4291)
- كتاب التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة